 |  | |  |
| مسألة أن يُسلم على يدي/ يده
حصل الكثير ولا يزال ..
سأبدأ القصة بالتفصيل الممل وبالتدريج كيف حصل ذلك ؟!
ومن الواقع وصاحبة العلاقة للموضوع هي من تتحدث ..
فالحكاية حكايتها ويشهد الله أنني لأول مرة أتحدث
ليس تباهيا بل لأكون عظة لغيري..
منذ اثنتا عشرة سنة تقدم لي شاب هو حلم كل فتاة
( أخلاق - شهادة - مال - وسامة ) كامل والكامل الله
ولأنني كنت صغيرة في العمر وأبلغ 21 عاما وفكرة الزواج كانت طاردة اعتذرت منه
لم ييأس تقدم لي سبع مرات - وكأن لا فتاة غير ياسمين في الوجود - في كل مرة كنت أرفض حتى أنني قلت لنفسي إصراره على الزواج مني لابد له أسباب إما أنه يريدالانتقام لأنني رفضته أو حب تملك لأنه اعتاد أن ينال كل ما يطلبه ، لذلك فكرت بوسيلة لتطنيشه
ففي المرة الثامنة طلبت الجلوس معه قلت له بالحرف الواحد:
- مهري غالي ؟!
- أخرج من حقيبته الصغيرة دفتر شيكات ووقع على بياض وأعطاني نفس القلم وطلب مني أن أكتب الرقم !
هنا غضبت ومزقت الشيك ، قلت له لستُ بحاجة للمال ، مهري إنسان يخاف الله ويتقيه في يتيمة ، فلا أرغب بزوج يقهرني وبالتالي ينقهر أبي ويغادر الحياة بسببي كما غادرتني والدتي من القهر علي !
سألني كيف السبيل لإرضائي ؟!
قلت أن يسلم على يدك شخص واحد يكفيني ذلك وبعد ذلك سأرضى بك بمهر قدره دينار واحد فقط
تركني بعد أن ودعني من دون أي تعقيب ..
وبعد فترة بسيطة قرأت في الصحف عددا لابأس به أسلموا على يديه .
انتظرت عودته لم يعد ، أصبحت أنا من تريده الآن 
كنت على يقين بأنه سيأتي لله الحمد ثقتي بنفسي كبيرة
وعاد وقبل أن يخبرني بما فعله قلت له : لا تقل شيئا ، علمت من مصادر أخرى والآن قبلت بك
كان نعم الزوج لدرجة أنني ندمت أضعاف المرات التي تقدم لي بها ورفضته
حتى أثناء مسيرتنا استسلم الكثيرون على أيدينا وأغلبهم من العمالة التي تعمل معنا في المنزل وغيرالمنزل …
ومن فترة قصيرة استسلم موظف لدي بعد أن تنمّر عليه بعض الموظفين ووقفت معه وأدرك أن للإسلام دور كبير لمعاملتنا الطيبة مع الجميع ..
وكتبت فيه قصيدة كانت السبب في عدوله عن الاستقالة والاستمرار بالعمل معي
تجده على هذا الرابط
https://www.al2la.com/vb/t124787.html
.. | |
 | |  |
يليق بك
موكب الفخر والاعتزاز
بهذا العقل والسمات
بما اصطفاك الله من فضله
وان قسما ميمنة
ان قصتك تكتب بنجوم متراصفة
في السماء
لتكون حافزا وتبدد
الخطوب في احداق
بنات هذا الجيل
منذ تم اعلان الغزاة
تشويه الصورة
للمرأة المسلمة
قادتهم قرابين
من بهوا النفوس
حتى ينحيون
الاسلام والعرب خاصتا
عن عرشهم
في العفة والحب والاحترام
وطرق الخير والإيمان
والشراكة الزوجية
لأهدافها النبيلة
لن نستطيع ان ننتصر
على اعدائنا مالم ينكسر
في اعماقه
ولينكسر الغرب
علينا ان نتوسع
في كل مكان
الغرب الحاقد
على الأمة الإسلامية يقاتله
الورق اذا قلب صفحاته
وينفر من القلم من نوايه
وتلفظه الارض الذي يسير عليها
وتحاربه العواصف والزالال
ويلقى حتفه اذا لم يسلم
ليهلهل الجحيم به
لذلك قصتك
عليك ان تكتبيها على كل موقع
ويحتفل بها الصحف
ويراها الإعلام الحدائق
والشاخصات
فهي هادفة
ومشجعة وتبث روح الصمود
عن الفتنة
وتطوع الارض لهم طرق
الخير والزواج
ليكون نصا ثابث
وتغيير راجحا
للقلوب التواقه لهذه الوثبة
من النصر