عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-13, 08:57 AM   #1
أمير المشاعر

الصورة الرمزية أمير المشاعر

آخر زيارة »  07-08-14 (03:08 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

بطل ارقص.. ولكن! رسائل للاحتفال باليوم الوطني



• اليوم، كل ما هنالك هو بعض الرسائل الفلاشية الموجهة حباً إلى كل من ينوي الاحتفال بذكرى اليوم الوطني في شوارع مدننا، مساء الاثنين 17/11/1434هـ الموافق 23 سبتمبر 2013م، وهي موزعة حسب الفئة الشبابية في المشهد الاحتفالي للشارع السعودي:



• فئة عشاق الرقص، أتمنى أن تخصصوا لأنفسكم مساحة في أطراف المدن، وكل ما عليكم فعله هو وضع بساط أو اثنين والاستمتاع بالرقص هناك حتى ساعات الصباح الأولى! ولو صادفتكم مشكلة تعيق إقامة بسطة الرقص، أرجو أن تكملوا المسير حتى تجدوا مكاناً يتلاءم وطبيعة الرقصة المزمع ممارستها! وأنصح بتفادي العرضة لأنها تتطلب مساحات تصل إلى 10X10.. وهذه قد يصعب توفيرها في وقتنا الحاضر! مذكراً أحبتي الشباب بأن السيارة ليست مكاناً آمناً للرقص، ولا فتحة السقف، ولا حتى السقف بأكمله!.



• فئة عشاق الدوران، باسم كل رب أسرة في السعودية أناشدكم أن تمارسوا الدوران قبل اليوم الوطني بيوم وبعده بيوم.. مع تفادي الدوران مساء الاثنين! فتكدسكم عند منطقة الاستدارة قبل كل إشارة مرورية يترتب عليه تعطيل فئات لا تحتمل التعطيل في المجتمع السعودي! ومنهم الأب الذي يحاول أن يصل بأطفاله إلى مكان إطلاق الألعاب النارية.. فهذا يعاني الأمرين بسبب استمرار أبنائه وبناته في تكرار السؤال: متى نوصل يا بابا؟ وقد يصاب بحالة انهيار عصبي لا تحمد عواقبها! كما أنصح في المساء الموعود بتجربة هواية «الوقفان» بدلاً من الدوارن. جربوا الوقوف في الأماكن المخصصة لذلك واستمتعوا بمشاهدة ما يجري في الهواء الطلق!.




• فئة الطرباويّة، وأرجو ألا يتم الخلط هنا بينهم وبين الدرباوية، فشتّان ما بين الاثنين! والطرباوية هم عشاق النغم والطرب الموجه للخارج، وليس للداخل كما جرت العادة! فهؤلاء يستمتعون كثيراً برفع أصوات الأغاني في سياراتهم، ويتعمدون ترك النوافذ مفتوحة حتى لو كانت الأغنية عبارة عن كابوس موسيقي.. ومسلسل رعب صوتي! وأتقدم لهؤلاء برجاء مراعاة الذوق العام، وعدم فرض ذائقتهم الموسيقية على كل أذن سعودية.. وأخص بالتذكير عشاق الأغاني المسرعة وأغاني الطق والكسرات، وأقول: ماذا فعلنا لكم حتى تعاقبونا بهذا الشكل، وفي يوم يخرج فيه الآلاف ليعبروا عن حبهم للوطن؟!.




• فئة عشاق التفحيط، هؤلاء لن أوجه لهم أي رسالة! فالتفحيط مهمة شبه مستحيلة إذا خالف جميع من ورد ذكرهم أعلاه المناشدة وفعلوا عكس ما تمنينا منهم داخل المدن! فكيف سيقوم المفحط بممارسة هوايته إن كانت أهم الشوارع مغلقة بسبب حفلة رقص على سقف كامري، أو كان هناك مسيرة لحفلة استدارة بالحركة البطيئة من شباب (تشارجر قروب)، أو جلسة استماع إجبارية لإحدى الأغاني المسرّعة والتي تم تسريبها حديثاً بمناسبة النهاية الحزينة لحكاية عشق لم يكتب لها النجاح؟.
ختاماً، الاحتفال حق مشروع.. شرط أن يحكمه وعينا بـ «ثقافة الاحتفال»!.



وأختمها بهالصورة :



 
مواضيع : أمير المشاعر