عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-24, 09:40 PM   #1
حادي العيس

الصورة الرمزية حادي العيس
السعـودية عظمى

آخر زيارة »  03-09-24 (09:01 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي سعود، النايفة وكانط .. مقالة/فكرة






بداية: اعجبني النقاش الذي دار بين النايفة وسعود.. هنا
حاولت ارد بنفس الموضوع فخفت من تحوله لنقاش في موضوع شبه أدبي..
لذلك فضلت ان افتح موضوع خاص به..

لذلك البداية يجب ان تكون..
المعيار الاساسي للاخلاق عند الفيلسوف كانط.. وهو التالي بإختصار:

لايجب عليك القيام بشيء ان لم تتوقع من الاخرين القيام به بنفس الظروف
كنتيجة حتمية قطعية ..

وهذا مبدأ أناني ، باعتبار انتظار المقابل على المستوى الجمعي.. لكن
لماذا نحب ونبر والدينا مثلاً ؟ او بسؤال أعم واشمل :
لماذا نعشق انساناً حد معارضة الاخرين لأجله، ثم فجأة نلقيه ليصبح نسياً منسيا ؟


حسب مفهوم الأنانية النفسية لهيوم ونيتشه :
كل انسان غايته القصوى هي مصلحته الشخصية (او الرغبة او المتعة)
في حالة السؤال بالاعلى : انت تبر والديك لانك تشعر بالرضا النفسي عن ذاتك حال برهما..
هذا الشعور قد لا يشاركك اياه بقية اخوتك بنفس المقدار او الكيفية .
لذلك هل يحق لنا ان نصفهم بالعقوق ؟ وانت تكتسب الرضا (المتعة كما حددها هيوم) من هذا الفعل الايثاري بعكسهم.

لذلك انت تحب شخص، لانه يحقق لك المتعة النفسية (مهما كانت هذه المتعة: عاطفية، جسدية، اخلاقية .. الخ)
بانتفاء هذه الانانية النفسية (المتعة) تلقيه على قارعة الطريق ..

مثال شخص يواجه اهله لاجل محبوبته ويصر على الزواج منها
ثم بعد فترة يطلقها
حسب مفهوم الانانية الشخصية.. ( الحب في حقيقته مصلحة تمثلت بالثورة ضد اهله، بإنتفاء الثورة ذهبت اللذة فاختفى الحب ) .

مثال أشمل: انا اتبرع للمساكين، لاني متعاطف لست بارد المشاعر كغيري
هذا الرضا عن الذات.. هو المصلحة والغاية الانانية.

بمعنى:

ان تحب، تبر، وتعطي ليس لانك اخلاقي.. ليس لانك الافضل
بل لانك تشعر بالرضا لفعل ذلك. يا أناني ..




//


المهم هو :

بروا والديكم ماعليكم من خرابيط الكفار




 


رد مع اقتباس