لا تنظر إلى القرآن نظرة قاصرة على قراءته فقط ، بل انظر إليه نظرة حياة كاملة من قراءة وتدبر وأخلاق ، فاسمع لجمال قول عائشة حين سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : "كان خلقه القرآن "

وقال أحد السلف : "لي في كل جمعة ختمة ، وفي كل شهر ختمة ، وفي كل سنة ختمة ، ولي ختمة منذ ثلاثين سنة ما فرغت منها بعد " ، وذلك بحسب درجات تدبره وتفهمه للقرآن .

اضاعة ساعتين كل يوم على الهاتف تعادل شهرا بالسنة .
وهي المدة التي حفظ فيها الصحابي عكرمة بن أبي جهل القرآن الكريم .

افتح مصحفك.

‏لأِولئك القلقون الذينَّ ضاقت دنياهم بهم رغم فسحتها ، واشرأبَّت قلوبهم بحثًا عن النجاةِ من الهموم ، الواقِفونَّ في منتصف الطرق ، الحائرون ، الذينَّ لا يعلمون إلى أين يمضون
‏وبِمن يتمسكون ، ‏هُنا لكم مخرجًا من نُّور :
‏{ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
((سبحان الله عددَ ما خلق في السماء، وسبحان الله عددَ ما خلق في الأرض، وسبحان الله عددَ ما بين ذلك، وسبحان الله عددَ ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك))

اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ،



وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ،



أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .

‏إنّما الأنفاس خزائن ، فلا تمضِّ خزائنك فارغة،
‏فلا قيمة للحياة دون ذكر الله، ‏دون حمده، دون شُكره، دون حُبه وعبادته.....