|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-28-20, 04:24 AM | #55 | |||||||||||||||
| الأساليب والصور والمحسنات (( يحير القلب ) : استعارة ،،، شبهت القلب كإنسان يحتار الغرض منها : بيان حُسن محبوبتك الفتان الذي فتنك فتونا ،،، (( مثل بدر السما شوفه )) : تشبيه محبوبتك بمرحلة البدر " القمر في منتصف الشهر مرحلة الكمال " ،،، وجه الشبه : النور والحسن لإبراز جمال المحبوبة حتى بدت كعروس ،،، جمييييل ,,, | |||||||||||||||
|
03-28-20, 04:25 AM | #56 | |||||||||||||||
| " 6 " (( جاذبية )) " 11 " عليها حسن يسحرني اليها دوم يسحبني " 12 " عشقته من صغير سني ولابي غير محبوبي ولا زلنا تحت تأثير الحُسن الفتان ،،، فهناك قمرا بمرحلة الاكتمال ،،، لا يمكن أن تصفه من خلال كلماتك ،،، تلك عينيك الواصفة لحُسنها الفتان ،،، وهذا الحُسن له تأثير مفعول السحر عليك ،،، فمن فرط حبك لها ،،، ومن جمالها تحس بشيء ما يجذبك لها يشدك نحوها ،،، وكأنها ساحر أجاد عقد العقدة ،،، وأصابك بالسحر فغديت بحبها متيم ،،، ولجمالها منقاد و مفتتن ،،، وتلك الحالة على وجه الاستمرار والديمومة ،،، هذا حال من يعشق وتيمه هواه ،،، دوما ما يبدو مختلفا في حضور من يهواها ،،، قد نجده بوجود كل البشر شيء وبوجود من يعشقها شيء آخر ،،، وليس بالطبع هو عمل السحر ،،، بل سحر العاطفة أقوى من نفاثات في العقد ،،، سطوة العشق والهوى تمثلها هنا بأدق حذافيرها روعة ،،، ذاك الحب حب الطفولة ،،، حب زُرع في قلبك وترعرع وشب بشبابك معها ،،، حب ثابت لم تغيره الأيام ،،، ولم تغير معانيه السنوات ،،، حب ثابت لا حب طيش ليس له محل في عالم العشاق ،،، كما إنك بعد هذا كله ترفض أن يكون لها بديل ،،، من الأساس من يعشق لا يقايض ولا يبادل ،،، فقد بلغت من الحب ما جعلها تمسك بتلابيب القلب وتحتله ،،، روعة الأبيات ،،، | |||||||||||||||
|
03-28-20, 04:29 AM | #57 | |||||||||||||||
| الأساليب والصور والمحسنات ((حسن يسحرني)): استعارة،،، حيث شبهت الجمال والحسن كساحر ،،، الغرض منها : بيان افتتانك الكبير بجمالها ،،، ((اليها دوم)): كناية عن الاستمرارية،،، ((يسحبني)) : استعارة ،،، شبهت جمالها كعربة تجر أو مغناطيس جاذب ،،، الغرض منها : بيان إن حبها يتملكك بصورة لا تسطتيع السيطرة عليها " سطوة الهوى " (( عشقته من صغير سني )) : كناية عن حب الطفولة ،،، (( ولا بي غير محبوبي )) : أسلوب إنشائي طلبي ،،، نهي " لا " ،،، الغرض منها الاصرار على تأكيد العشق للمحبوبة ،،، وبيان تفردها عن الجميع ،،، روعة التنوع هنا | |||||||||||||||
|
03-28-20, 04:30 AM | #58 | |||||||||||||||
|
" 7 " (( تملك )) " 13 " امامك كالطفل أبقى معك دايم اريد أبقى " 14 " ويكبر حبنا ويبقى وتبقى انت محبوبي ذاك العاشق المتيم ،،، الذي تجذر بقلبه عشقها منذ الصغر ،،، نما لكن تملكه أصبح كطفل يتشبث بحبه ،،، ذاك الطفل الذي تمسك بحبه كما يرتبط الصغير بأمه ،،، نعم ذاك الرجل يأمل بملكية الطفل الذي لا يقبل أن يتنازل عن ملكيته ،،، فكيف بحب له جذور عميقة تجذرت بذاته ،،، كما أنه يأمل بحنانها كما تحن الأم على طفلها ،،، والرغبة تتولد بالبقاء معها على طول ،،، فالتعلق العاطفي كبير جدا ،،، فالتأكيد برغبة البقاء يكرر هنا للمرة الثانية على التوالي ،،، والبيت الثاني تردفه أن يكبر ذاك الحب كما تكبر أنت وهي بالأعمار، فأنت تأمل لهذا الحب مستقبل يحده الأمل ،،، أن يبقى ويستمر طوال العمر ،،، وتؤكد هنا صفتك بالتملك كعاشق في كل مرة محاجة " أنت محبوبي " ،،، هنا التكرار أيضا يناسب أجواء القصيدة الغنائية ،،، روعة ،،، | |||||||||||||||
|
03-28-20, 04:31 AM | #59 | |||||||||||||||
| الأساليب والصور والمحسنات (( امامك كالطفل )) : تشبيه ،،، شبهت الذات بالطفل ،،، وجه الشبه : التشبث بقوة بتملك ،،، والرغبة في الحنان ،،، (( معك دايم اريد أبقى )) : كناية عن الاستمرار ،،،، (( ويكبر حبنا ويبقى )) : استعارة ،،، شبهت الحب كالكائن الحي الذي ينمو ،،، الغرض منها : تمني أن يزداد العشق عشق وتظل علاقتكما لا يحلها شيء ،،، رائعة الصور هنا ،،، | |||||||||||||||
|
03-28-20, 04:33 AM | #60 | |||||||||||||||
| " 8 " (( تفرد )) " 15 " سرا ليلي على مودك أحب العين وخدودك " 16 " أحبك لآخر حدودك أحبك وانت محبوبي في آخر الأبيات تؤكد على سمات التسليم أمام سطوة الحب وتبعاته ،،، فليلك يمر وفق مشتهها و رغبتها ،،، رائع هنا و واقعية فكثير من الأشياء تتبدل وفق لذوق المحبوبة ،،، الاهتمام بما تحب وتعشق هي ،،، ينعكس على كل شيء ،،، ليس من باب محو الشخصية بقدر ما هو أن الأهم هي لذا حتى الأناقة والألوان ،،، حتى محبة الأمور تتم وفق ذائقتها ،،، من باب أن العشق له تلك التراتبية في التسيير ،،، كما أن كثير من الأمور قد لا يألفها الشخص ويعيدها لأجل خاطر من يهوى القلب ،،، فنحن نقول بعاميتنا مثلا " من أجل عين تكرم مدينة " هكذا المتيم قد يتنازل عن بعض الأمور من أجل من يهوى ،،، وليلك هنا تخصيص بذكرها لهذا هو سار على مشتهاها فهي صاحبة السيادة به ،،، لذا من الطبيعي أن تستشف أن يكون ذاك الليل سارٍ وفقا لرغبتها ،،، رائع ،،، | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||