03-26-20, 11:53 PM
| #37 | |||||||||||||||
 
|  شاعرنا أبو الليل في قصيدته الغنائية الأولى " الجزء الأول " من مجموع أربعة أجزاء الجزء الأول أكتمل بقى ثلاثة أجزاء ستنزل تباعا حتى لا يمل المتلقي من كم التحليل ،،، بل يمعن النظر به ،،، وأنا شخصيا استمتع بالتحليل مع أجواء كل قصيدة ،،، هذا رد لأول جزء ،،، لن أقفل هنا ،،، لن أختم هنا سأكتفي لليوم ما أروع أبيات القصيد ليس بالغريب عليك صح لسانك ،،، سلمت يمناك | |||||||||||||||
| |
|
03-26-20, 11:59 PM
| #38 | |||||||||||||||
|
طيب بما أنك اخترت عناويين القصايد الباقية سأعتمدها ولن أضع تصوري لكن كيف كان تصوري بين المتوقع والواقع القصيدة الثانية وضعت لها عنوان : " محبوبي " بينما شاعرنا اعتمد لها " بس لحالك محبوبي " الثالثة عنونتها بعنوان " جفوة " وعنونها شاعرنا " صافي النوايا " الأخيرة عنونتها " طيفك " و عنونها " تعالي لي " ،،،، بهذا نكون انهينا الشق الأول ،،، ننتظر القصايد الجاية ،،، ،،، | |||||||||||||||
| |
|
03-28-20, 04:08 AM
| #39 | |||||||||||||||
| اليوم نستكمل جزء آخر ،،، فصل آخر من فصول العقد الفريد ،،، وكأنما تلك القصائد ولدت لترتبط بشكل أو بآخر ،،، ولدت لتولد بنا معنا عدم انفكاكها ،،، هكذا قبلناها جملة وفصلناها أجزاء تبدو متفرقة شكلا ،،، مترابطة كمعنى ضمني ،،، فالمحبة والوفاء والإخلاص طابعها الذي يميزها ،،، عاشق لازمه العشق منذ الطفولة كبر ونما لينمو ذاك الحب ،،، وكأنما الميلاد كان ترابطا حتميا ،،، القصيدة اليوم رشيقة القوام شكلا ،،، عميقة غزيرة فقط وقفات عليها لنسبر ماهيتها وما هي ؟؟؟ ونحن هنا من أجل تلك الفرائد ،،، وما سر الرقم (( 32 )) عاكس عمرك لكن يكتبك عمرا ،،، نحن أمام 32 شطرا نعيش قصة عمرك ،،، لنشرع نرى ماهية سنينك هناااا ،،، | |||||||||||||||
| |
|
03-28-20, 04:10 AM
| #40 | |||||||||||||||
| العنوان (( لحالك بس محبوبي )) هذا العنوان به أخبار تسكت الجميع وتذيع خبر لا يعد سرا من الأسرار بل هو مفخرة ،،، لتخبرها هي وهي الأهم أنها الوحيدة المتفردة فقط بحبك ،،، الأفراد بكلمة " لحالك " فيه كوم والآخرين كوم آخر ،،، هي في كفة والعالم كله في كفة أخرى ،،، وبحسبة بسيطة لا تحتاج الكثير من التأمل والتمحيص والتفكير ،،، كفتها ترجح ،،، ولماذا الجزم ؟؟؟ لأنها بس هي المحبوبة ،،، وطالما هي الوحيدة المسيطرة على تلك المضغة الصغيرة لا أحد يوازي كفتها ،،، هو هكذا الواقع صحيحا و واقعي ،،، فمن يمتلك العاطفة ويسيطر عليها سيطر على كل ما في الإنسان ،،، حتى على ذاته من ذاته وهذا سيتضح جليا من خلال أبيات القصيد ،،، العنوان جمييل ،،، رأيت فيه أنها المحبوبة وزدت أنت بالتخصيص ،،، بالنسبة لي أي الرؤيتين راقت لي بشكل أجمل ؟؟؟ رؤيتك شفت حقانية حتى مع ضد نفسي 😊 طيب لماذا راقت لي رؤيتك بشكل أفضل هنا ؟؟؟ للتخصيص والأفراد ،،، نعم كلمة " محبوبي " بها الياء للتملك والتقريب للذات ،،، لكن هناك الكثيرين يحبهم الإنسان ويألفهم ،،، وبطبيعة الحال والأكيد أنهم لن يصلون لمرتبة من تهواها ،،، لكن تخصص " بس "و " لحالك " جاءت بخصيص التفرد ،،، وتخصيص التميز عن الكل بكلمة لوحدك تعني كما قلت سابقا هي الفارقة عن الجميع ،،، لذا رؤيتك أنا أرجحها في عنوان هذه القصيدة ،،، العنوان رائع ،،، | |||||||||||||||
| |
|
03-28-20, 04:11 AM
| #41 | |||||||||||||||
| "1 " (( طيف )) " 1 " أغمض عيني واتخيل طيوفك مقبلة صوبي " 2 " واضمك وهمس بأذنك احبك وانت محبوبي نبدأ بالخيال والتصور والحضور ،،، تبدأها بإغماض العينين وكأنما الستار أسدل على مسرحه ،،، هنا أغمضت العينين لتحقق الانفصال التام عن الواقع ،،، وتحقق التركيز في الصورة التي ستستحضرها ،،، حيث ذاك الظلام يجعلك تستدعي صورتها بشكل أيسر وأسهل ،،، بالطبع هذا لا يعني أن فتح العينين يعيق حضورها هي طالما مثلت الحب فهي الحاضرة دوما ،،، لكن تذكرها بتخصيص هنا " لحالها " لوحدها ،،، وكأن العالم من حولك يعيق شيء من صورتها ،،، يسقط ملمح من الملامح التي تريد أن تستذكرها ،،، كما أن العالم من حولك لا يعنيك النظر إليه في وقته حيث هي ليست حاضرة ،،، فليس المهم إذن النظر لذاك العالم ،،، ونحن عادة نغمض عينينا لما نريد نسترجع شيء جدا مهم كمعلومة مثلا أو ما شابه ،،، هكذا تبدو لتركز عن الأهم وتستدعيه ليطلق خيالك استدعاك طيفها ،،، فأنت تحن وتستاق لها ،،، تحتاج وجودها لذا كان الاستدعاء لطيفها ،،، ذاك الطيف الذي يوافق عاطفتك ،،، ذلك الخيال الذي تتمناه واقعا ملموس ،،، وكيف بدا هذا الطيف ؟؟؟ وكأنها متجهة ناحيتك ،،، وهي أمنية العقل الباطن واليقظ ،،، في كل حالاتك تريدها قربك ،،، وطالما لم يتحقق الواقع أنت هنا وكأنك تصبر الذات باستدعاء ما ينوب عنه وهو الخيال ،،، تلك الأمنية التي تسيطر على فكرك ،،، وجودها قربك ،،، أبدعت | |||||||||||||||
| |
|
03-28-20, 04:12 AM
| #42 | |||||||||||||||
| لندقق هنا " طيوفك " الموضوع جمع بأطياف وليس مفرد بطيف واحد فقط ،،، هنا ملامح صورتها هي بجميع حالاتها ،،، واللهي روعة جدا وأبدعت ،،، الإنسان ليس له حالة واحدة فقط ،،، لأ ،،، له حالات الرضا والسخط الضحك التبسم العبوس القنوط الفرح الحزن ،،، كل صورها كانت كأطياف تقبلها نحوك ،،، أنت تعشقها ،،، لذا حبها بجميع الأشكال التي تنتاب البشر ،،، تحت كل الظروف ،،، و وفق لكل الحالات العاطفية أنت راضٍ بها ،،، أبدعت العاشق هو من يقبل من يهوى تحت وطأة كل الصور ،،، و وفق كل الحالات هنا العيوب حتى العيوب تبدو محاسن ،،، بل على العكس المعادن تُختبر عن الشدائد والكرب أكثر من الرخاء واليسر والسهولة ،،، و طالما أنت تقبلها بكل الحالات ،،، يعد العشق الذي وصل الذروة ،،، راق لي الوصف كثيرا هنا ،،، هذا الطيف أو الأطياف بكل صورها ،،، تتمنى قربها لتحقيق غاية القرب حتى الالتحام والتوحد ،،، القرب الحسي لأقصى درجاته ،،، عندها ستحقق رغبتك بأن تسر لها ما يجول بذاتك لحظتها ،،، بعد التقارب الحسي لأقصى درجاته " أضمك " ،،، ستخبرها بأنها الحبيبة ،،، " أحبك " " أنت محبوبي " هنا الترادف لتأكيد المعنى أولا ،،، الثانية تبدأها كجملة أسمية بضمير المخاطب " أنت " لتشير لها عن قرب ،،، ومن ثم تنسبها لك بياء النسب والملكية ،،، جميييل ،،، | |||||||||||||||
| |
