منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-20, 08:09 AM   #13
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



يقول فضيلة الشيخ د محمد راتب النابلسي :
التقيت مع طبيب من كبار الأطباء قال لي: ..
يوم كنت طالباً في الجامعة.. كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب..
قال:
صعدت إلى المقعد الأول ...وجاء شخص فتح الباب.. حجمه صغير لم يتكلم ولا كلمة ..
أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة !!!
معه صديقه لم يقل لي انزل ..
قال:
والله لو قال لي انزل لما حزنت !!
لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة ..
قال:
كدت أموت من الألم .. وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته !!
احتقار لا يحتمل .. طالب طب جالس في سيارة .. يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب مكانه ويقول للسائق امشي ..!!
قال:
فمشى السائق..وانا انتظرت ساعتين حتى يأتي ركاب ولم يكن هناك ركاب كثر ...وركبت السيارة الثانية ..
وفي الطريق .. رأيت السيارة التي استقليتها اول مرة قد انقلبت والركاب الخمسة قد ماتوا جميعا !!!

خلال ثانية انقلبت حياتي ..
شكرا لله عز وجل ..

والله أيها الأخوة ..
كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ...
إذا ما تأتي ساعة يذوب كالشمع محبة لله على هذا المصاب الذي أصابه الله به ..
الله عز وجل حكيم .. ورحيم .. وعادل .. و رؤوف .. وجميل .. وخلقنا لجنة عرضها السماوات والأرض ..

إذا أعطى سبحانه أدهش !!
لذلك قال علماء العقيدة :
لا يجوز أن تقول الله ضار ..
بل قل:
الضار النافع ،،،،،،،،،،، لأنه يضر لينفع ..
وقل الخافض الرافع ،،،،،،،،،لانه يخفض ليرفع ..
وقل المانع المعطي ،،،،،،،،، لانه يمنع ليعطي ..
ويبتلي ليجزي ،،،،،،،
هذه أسماؤه الحسنى...
عليك ان تذكر اﻻسمين معا ..
ليتضح لك المعنى ..


تابعونا



 


قديم 12-03-20, 08:12 AM   #14
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



كم نحن مساكين حينما يقول أحدنا :
" أتخرج وأرتاح " ويقول الآخر: " أتزوج وأرتاح " ويقول ثالث: " أحصل على وظيفة وأرتاح ".." أشتري بيت أو سيارة وأرتاح " .. كم نحن أغرار غرتنا الدنيا بأكاذيبها وسرابها .. !!
أما عباد الله وأولياؤه .. فلهم رأي آخر ..!!
فهذا العالم الإمام أحمد بن حنبل يُسأل عن الراحة فيقول : "عند أول قدم أضعها في الجنة ".

وهذا الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الذي ملك ثلث الأرض يقول : " لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى " ..
فطوبى لمن عرف أين مستراحه فعمل للوصول إليه !!
تُنـزع أيامنا كـأوراق التقاويم الشهرية يوم يتلـوا يوم...
نقابل الكثير.

[ نتألم , نفرح نبكــي نضحك ]
لكن علينا أن نعفوا ونصفح ونغفر ..
ولن يبقى منا سوى ما يتبقى في زجاجة العطر الفارغة....
سترحل أجسادنا , و تبقى رائحة ذكرانا...

أقول لأحبتي :

أسقط الله الدنيا من قلوبنا،
وجعل التقوى زاد دروبنا،
ونوَّر الله بالقرآن صدورنا،
وختم بالصلاح جميع أعمالنا،
وجعل الفردوس الأعلى مستقرنا
لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كانَ الصبر آحد آبواب آلجنة.
قيل لأحد آلصآلحين : ما هو الصّبر آلجميل ؟ قال: أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله .


تابعونا



 


قديم 12-03-20, 08:38 AM   #15
بسام البلبيسي

الصورة الرمزية بسام البلبيسي

آخر زيارة »  09-28-23 (06:12 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!
فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .

قصة عن الصبر على المصائب والابتلاءات .
قال المدائني :
رأيت بالبادية امرأة لم أر مثلها في الصبر والجلد ، ولا احسن منها وجههاً ونضرة ، كانت دائمة التبسم والضحك .
فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور .
فقالت :
كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك ، وبدات المرأة تحكي له قصتها قائلة :
كان لدي زوج ولي منه ابنان ، فذبح ابوهما شاه في يوم عيد الاضحي والصبيان يلعبان ، فقال الاكبر للاصغر :
أَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة .
قال : نعم .
فذبحه ، فلما نظر الي الدم خاف وفزع وهرب نحو الجبل فأكله الذئب ، فخرج ابوه يبحث عنه فضاع ومات عطشاً فأفردني الدهر .
فقلت لها :
وكيف أنتِ والصبر ؟
فقالت :
لو دام لي لدمت له ، ولكنه كان جرحاً فَشُفِي .
بساااااااااااااااااااااااااااااااااااام


 


قديم 12-11-20, 08:10 AM   #16
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



إخلاصُ العَملِ كيف يكونُ ؟

إخلاصُ العَملِ أنَّ العِبادةَ لا يُرادُ بها إلَّا وَجهُ اللهِ والدَّارُ الآخِرة .
لا يُرادُ بها الدُّنيا ؛ يعني لا يُصلِّي الإنسانُ لأجلِ أن يُمدَحَ ويُقال :
ما أقْوَمَه للصَّلاةِ ! ما أكثرَ صلاته ! وما أشْبَهَ ذلك .
بحيثُ يَجعلُ عَملَه خالِصًا للهِ عَزَّ وجَلَّ ، يُريدُ بهِ الثَّوابَ مِن عِنده .

بَعضُ النَّاسِ رُبَّما يَجتهِدُ في العِبادةِ ليُقالَ : إنَّ فُلانًا كثيرُ الصَّلاةِ ،
إنَّ فُلانًا كثيرُ العَمْرة ، إنَّ فُلانًا كثيرُ الحَجِّ ، إنَّ فُلانًا كثيرُ الصَّدقاتِ .
وهذا يُخِلُّ بالإخلاص . قال اللهُ عَزَّ وجلَّ : (( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )) البينة/5 . وقال اللهُ تعالى :
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) الذاريات/56 .

واللهِ لو تأمَّلَ الإنسانُ هذه الآيةَ لاتَّعَظَ كثيرًا .
ما خُلِقتَ إلَّا للعِبادة ( عَبادة الله ) !
ليش وجودُكَ في الدُّنيا ؟!
لتَعمُرَ الدُّنيا ؟!
لتبنِيَ القُصور ؟!
لتركبَ السَّياراتِ الفَخمة ؟!
لتُرَفِّهَ جَسَدَكَ ؟!
خُلِقتَ للعِبادةِ .
ومَن خُلِقَ للعِبادةِ ، ينبغي أن يَجعلَ عَملَه كُلَّه عِبادةً .

ولهذا كان المُوَفَّقونَ الكَيِّسُونَ يجعلونَ عاداتِهم عِبادةً ،
والغافِلونَ يَجعلونَ عِباداتِهم عادةً .

تَجِدُ المُوَفَّقَ - وأسألُ اللهَ أن يَجعلني ومَن سَمِعَ منهم - تَجِدُهُ إنْ أَكَلَ ،
يأكُلُ امتثالًا لأمرِ اللهِ ؛ لأنَّ اللهَ أَمَرَ بِهِ ، (( كُلُوا وَاشْرَبُوا )) .
ويَقصِدُ بالأكلِ حِفظَ بَدنِهِ ، وهو مأمورٌ بحِفظِ بَدنِهِ .
إنْ أَكَلَ يُريدُ الاستعانةَ بِهِ على طاعةِ اللهِ في التَّقَوِّي .
فيكونُ طعامُه الذي يتلذَّذُ بِهِ أكلًا وشُربًا ، يكونُ عِبادةً .

إنْ لَبِسَ يَنوي بذلك سَتْرَ عَورتِهِ وسَوْءَتِهِ عن النَّاسِ .
ثُمَّ يتذكَّرُ بهذا أنَّه كما يُحِبُّ أن يَستُرَ عَوْرَتَه الحِسِّيَّة عن النَّاسِ ،
فليَستُر عَوْرتَه المعنويَّةَ بالتَّوبةِ إلى اللهِ . ولهذا لَمَّا قال اللهُ عَزَّ وجلَّ :
(( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ )) - وهذا اللِّباس
الضروريّ - (( وَرِيشًا )) ، وهذا لِباسُ الجمال ، قال :
(( وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ )) الأعراف/26 . لِباسُ التَّقوَى ذَلِكَ خَير .
فإذا نَوَى واستحضَرَ بقلبِهِ عند اللِّباسِ هذا المعنى ، صار اللِّباسُ عِبادةً .

وهكذا يستطيعُ المُؤمِنُ المُوَفَّقُ الكَيِّسُ أن يَجعلَ مِن عاداتِهِ عِباداتٍ ،
والغافِلُ عِباداتُهُ عاداتٌ . اعتاد أنَّه إذا أذَّنَ المُؤذِّنُ يُصلِّي ،
واعتاد أنَّه إذا جاء رَمضانُ صام ، واعتاد أنَّه إذا جاء وَقتُ الزَّكاةِ تَصَدَّق ،
وهو في غَفلةٍ . ولهذا النِّيَّةُ لها مَدخلٌ عَظيمٌ في العِباداتِ .


جُزءٌ من فتوى للشيخ : محمد بن صالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ - .

ونبقى على تواصل ان شاء الله
تابعونا



 


قديم 12-11-20, 08:14 AM   #17
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



إحتضار ملتزم ،،،
بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء ؛ لبعد العهد بترديدها .
السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها !
لا ورد من القرآن يتلى ، ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام.

الصدقة يوقفها عشرة شياطين ، وشك .. واحتياط .. وتثبت ؛ فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع !
يمر اليوم واليومان ، وربما الأسبوع ، ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة .
ينقضي المجلس ، وينصرف الجمع ، وقد أكلوا ملء البطون ، وضحكوا ملء الأفواه ، وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً ، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة!

زهد في السنن ، وتوسع في المباح ، وتهاون في المحظور ..
صلاة الضحى و الوتر مرة في الأسبوع .
التبكير إلى الجمع والجماعات انعكس في الصفوف الأخيرة .
ترف في المطعم والملبس والمركب.
موسيقى الأخبار والبرامج "الوثائقية"! وتلفاز "كبير" لمتابعة "الأخبار" و"البرامج العلميَّة" وما في حكمهما أصبح أمر عادي لا بأس به !
هل يمكن أن يؤثر في مجتمعه، فضلاً عن نفسه وأسرته ؟ وهل يصبح صاحبنا بعد هذا مغيِّراً أم متغيِّراً ؟ منتجاً أم مستهلِكاً ؟

فليراجع كلٌ منَّا حاله .
رب إنا مقصرون فتب علينا ..
قال عبدالكريم الخضير: " ما اهتزت ثقة العامة في
بعض طلبة العلم إلا حين رأوهم في الصف الأخير يقضون الصلاة "

تابعونا



 


قديم 12-12-20, 08:22 AM   #18
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



(ليته ولدي وانا اعرف كيف اربيه)
ليست شطاره .. انما هو توفيق من الله ..
اليكم القصه .. ! للعبره
وعدم التفاخر بالتربيه ..
كثير منا نلوم الاهل ونتهمهم بانهم مقصرون في تربية ابنائهم ونحن لا نعلم كم يعااااانون من ذلك

اليكم هذه القصة القصيره
"امرأة مسنة رأيتها في الحج أخبرتني بقصة أثرت بي كثيرا..
قالت أنها أرملة وكان لديها ابن صالح -والله حسيبه- حافظ للقران بار بها كان يقوم الليل منذ صغره..

وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم.. وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها.. رغم أنهم لم يكونوا سيئين.. لكن كانت في نفسها تقارنهم بابنها..
تقول.. كنت أفتخر في نفسي أني ربيته هكذا ووالده متوفى منذ صغره.. وأقول كيف.. هؤلاء معهم أزواجهم ولم يستطيعوا تربية أبناءهم هكذا..
تقول.. وفجأة.. انتكس ابني الشاب.. دون مقدمات..
لم يترك الصلاة في المسجد فقط.. بل تركها نهائيا..

وأصبح يرافق صحبة سيئة.. ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب..
تقول بقيت 3سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى..
وعرفت لأول مرة ما كانت تلك الأمهات يعنينه حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن -رغم أنهم لم يصلوا لما وصل له ابني من انحرافه..
لقد وصلت به الحال أني كنت ادخل غرفته فأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها.. فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعل مرة..
تقول..
انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بنظراتي وبيني وبين نفسي.. سمعة ابني السيئة وصلت للجميع للأسف..
وعلمت أن الله يعلمني ويؤدبني..

والله ما انفككت عن الدعاء له.. ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي.. وأبكي بحرقة..
لكن لكأن الله أراد أن يربيني.. وفعل.. سبحانه..
لما انكسر ما كان في نفسي تماما.. من عجب بتربية ابني.. ومن لوم للأخريات لتقصيرهن.. لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه شيء..
لما علمت أني لا شيء..
إنما هي كانت رحمة الله وارادته هي سبب صلاح ابني.. وإنما كنت مجرد سبب..
فلما أمسك الله رحمته عنه.. ضل وفسد..

لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله.. والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي.. وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي..
دخل علي في غرفتي.. وكانت الساعة الثالثة ليلا.. وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان.. فقبل رأسي وقال ارض عني يا أمي..
ثم حضنني وبكى..
خنقتها دموعها ولم تكمل..

قلت لها وماذا حصل ياخالة؟
قالت الحمدلله..
انظري إلي.. هو الذى أحضرني الآن للحج يا ابنتي.
. رحمني ربي ولطف بي وبه
ليست شطاره منى
بل هو توفيق الله....
...................
فلنعلم ان الابناء رزق ونعمه
واخلاقهم رزق ونعمه
وتربيتهم رزق ونعمه
واحترامهم لنا رزق ونعمه
وحبهم لنا رزق ونعمه
وتوفيق الله لهم رزق ونعمه
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمه من الحمد
الحمد لله دائما وابدا
لا تعاير فتبتلى

تابعونا



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا