|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-24-24, 07:20 AM | #547 | ||||||||||||||
| حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا.... اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله! فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .. عاش الأولون زمانهم بما فيه، فإذا هم يُخبرون عن أمور يأتي بها أهل هذا الزمان من عجائب وغرائب الأفعال.. وها نحن نعيش ونرى عجبًا وتطاولًا على الفضائل والثوابت، وكأن الأمور عادية لا رقيب ولا حسيب! ولو نأتي عليها ما انتهينا من ذكرها، ولكن إليكم بعضًا من هذه العجائب: - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - "سيأتي على الناس سنوات خدّاعات؛ يُصدَّقُ فيها الكاذب، ويُكذَّبُ فيها الصادق، ويُؤتَمَنُ فيها الخائن، ويخَوَّنُ فيها الأمين، وينطقُ فيها الرُّويْبِضَةُ، قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ؟ قال: الرجل التّافِهُ يتكلَّم في أمر العامة" الراوي : أنس بن مالك وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3650 | خلاصة حكم المحدث : صحيح - وصورة أخرى يرسمها أمير الشعراء أحمد شوقي - رحمه الله - وكأنه معنا يعيش ويكابد هذا الزمان وأهله بقوله: ما كانَ في ماضي الزمانِ مُحَرَّمًا للناسِ في هذا الزمانِ مُباح صاغوا نُعُوت فضائلٍ لعيوبِهم فتعذَّر التمييزُ والإِصلاح فالفَتْكُ فنٌّ والخِداعُ سياسَةٌ وغِنَى اللصوصِ بَرَاعةٌ ونجاح والعُرْيُ ظُرْفٌ والفسادُ تَمَدُّنٌ والكذبُ لُطْفٌ والرِّيَاءُ صَلاح وأخيرًا، فلنتذكّر أن: الدُّنيا دار ابتلاءات ومِحَن؛ والحَصيفُ من تَحرَّز لنفسِه ولدِينه، حتى لا يقع في الفِتَن وليَنجُو منها... أسعدكم الله اينما كنتم لنا لقاء آخر ان شاء الله | ||||||||||||||
|
04-26-24, 07:33 AM | #548 | ||||||||||||||
| حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا.... اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله! فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .. تعبثُ وسائل التواصل الاجتماعي في وعي الإنسان ووجدانه عبر طوفانٍ هائلٍ من الصور والأخبار والأحداث التي تعرِض له أثناء تصفحه لتلك المواقع، ومهما بلغ المرء من التحفظ والتحرز أثناء التصفح، فلا بد من أن تتسرب لوعيه فكرة من غير أن يفطن لها، أو أن تظهر له صورة محرمة تنكت في قلبه نكتة سوداء أو أن يظهر له خبر يشتت جمعية قلبه المملوء بالنكات السوداء أصلاً. إشعارات متواصلة.. صور متلاحقة.. رسائل صوتية.. إعلانات.. أخبار.. تعليقات.. إلخ. كل هذا يلتقطه العقل خلال نظرة عجلى إلى شاشة الجوال، فإذا أراد المرء بعد كل هذا أن يجمع نفسه ليقرأ ورده القرآني، ويستلهم هدايات ربه تفلتت عليه، وأبَت أن تجتمع له، لأنَّ روحه ما زالت تسترد أنفاسها بعد الركض في تلك الميادين. لا أدعو بهذا الحديث لترك وسائل التواصل أو لترشيد تصفحها فذاك باب آخر، إنما هي تذكرة لمن أراد الانتفاع بورده القرآني أن يختار له الوقت المناسب، لتأخذ النفس نصيبها من كلام ربها على أتم وجه. يقول الله سبحانه وتعالى: (إنَّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد). أسعدكم الله اينما كنتم لنا لقاء آخر ان شاء الله | ||||||||||||||
|
04-30-24, 07:22 AM | #549 | ||||||||||||||
| حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا.... اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله! فتفضلوا أولاً واجب الضيافة هذه المرّة.. لن أهمس لك بشيءٍ كثير الكلمات، ولن أحمل على أكتافك ثقلًا مزيدًا عن الذي معك، كفاكَ الله حِملَ ظهرك وتفاصيل يومك، لكن دعني أُخبرك سرًا بيننا، احفظهُ عنّي وانشره في كلّ خِلِيّةٍ فيك وأسكِنه دواخلك ثمّ اتّكئ عليه حالَ حاجتك. هذا الدّين لا يرضى هوانَ الرّجال، ما إن رأيت فيكَ ضعفًا عالِجه حتّى يتبدّد ولا يتعَدّد، لا تجعل من نفسك عاديًا وأنت المؤمنُ القَويّ، إن شعرتَ بضعفٍ اتكئ على مصحفك، أليس يومًا احتواك؟ اقرأهُ بعين طفلٍ مندهش وافهمه بعقل بالغٍ شغوف، ثم ارتشف بقلبٍ حكيم باحث! يا صاحب القيمة، يا قلبِيَ الرَّضِيّ، خُذ الآن مصحفك وافتحه على آيةٍ تُحبّها، أو اجعلها عشوائية الاختيار إن أردت، اقرأها جيّدًا، تمسّك بمعناها واحفظ محتواها، وتأمَّل الحرف ألفًا، وابدأ من اليوم وِردًا، فالوِردُ وَرد. كفاكَ الله انطفاء ساعة. ... أسعدكم الله في الدارين لنا لقاء ان شاء الله | ||||||||||||||
|
05-03-24, 07:26 AM | #550 | ||||||||||||||
| حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا.... اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله! فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .. لا تخرّب الطبخة على رشّة ملح لم أفهم معنى هذه المقولة ، حتى كبرت وعرفت أن كل شيء بالحياة مهما كان عظيماً وكبيراً ، من الممكن أن يفقد قيمته وتخربه بتصرف لا يليق ، بكلمة ليس لها داعي ، بأسلوب الطرح أو التقديم .. فهمت أن الأهم من الشيء الذي تقدمه ، أو الهدية الغالية ، أو المفاجأة العظيمة هو طريقة تقديم هذا الشيء أو توصيل الفكرة .. لا تُحضر لأحد شيئا يكون محتاجاً إليه ، بعد أن تُتعِب روحه من كثرة ما طلب ، وبعد أن يشعر بالإهانة أكثر من مرة وتكسر نفسه بطلبه أكثر من مرة .. ولا تسدي معروفاً وبأقرب فرصة تمن على مع أن أسديت له المعروف ، ولا حتى على سبيل المزاح ، لأنه لا مزاح في المن.. جبر الخواطر بكلمة حلوة ، وتقديم الشيء بشكل يليق بعزّة نَفس الشخص الذي أمامك ، أهم بكثير من أي شي مهما كان ثمنه أو مجهوده .. قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗوَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيم.. أسعدكم الله في الدارين لنا لقاء ان شاء الله | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||