منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

Like Tree190Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-21, 07:19 AM   #175
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



حذار أن تفعل ماتندم عليه!
الكُسَعِيّ رجلٌ يُضربٌ به المثل في الندامة.. فيُقال "ندمتُ ندامة الكُسعي"..
يروى أنهُ كان يرعى إبله يوماً فرأى شجيرةً يصلح خشبها للسهام.. فظل يسقيها كل يوم حتى استوى عودها وصنع منها قوْساً وخمسةَ أسهم.
وذات يوم أتى الكسعيّ على أرض تكثر فيها الظباء.. فكمَنَ خلف صخرة ورمى ظبياً بسهم.. فقدح السهمُ في صخرة.. فظن الكسعيُ أنَّ السهم قد خاب!..
ورمى ظبياً آخر.. فقدح السهمُ شرراً في الصخر..
وصنع الأمرَ نفسه بسهامه الخمسة.. فاستبدَّ به الغضبُ ..فهوى بقوسه على الصخرة فكسّر القوسَ تكسيراً..
غير أنه بعدما خرج من مكمنه وجد خمسة ظباء مصابة على الأرض!..
فعلِمَ أن أسهمه كانت تخترق كل ظبي ثم تقتدح في الصخر.. فندمَ على كسر قوسه فقال:

ندمتُ ندامةً لو أنَّ نفسي * تطاوعني إذًا لقطعتُ خمسي
تبيَّن لي سفاهُ الرأي مني * لعمرُ أبيك حين كسرتُ قوسي

وسارت ندامته مثلًا لكل نادم.. فقال الفرزدق لما طلَّق امرأَته (نوار) وندم عليها:
ندِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا * غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ
وَكَانَتْ جَنَّتِي فَخَرَجْتُ مِنْهَا * كَآدَمَ حِينَ أَخْرَجَهُ الضِّرَارُ
فحذار أن تفعل ما تندم عليه..

وهل فى الدنيا كلها أرضٌ ينفع فيها الندم؟


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 09-14-21, 06:55 AM   #176
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



قصة بطولة مشرفة:
سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه قتل اثنين من الكفار في غزوة بدر فنذرت زوجة احدهم ان تشرب الخمر برأس خبيب بن عدي وستدفع لمن يقبض عليه اي ثمن .
وفي وقعة (بئر معونة) .
احتال الكفار على ثلاتة من الصحابة منهم خبيب فقتلوا اثنين منهم وربطوا سيدنا خبيب
واخذوه الى مكة وباعوه لهذه المرآة التي قتل سيدنا خبيب زوجها وربطوه بالسلاسل
وبما انهم قبضوا عليه في الاشهر الحرم قالوا : لا يصح قتله ..
لذا قرروا ان يذبحوه بعد انتهاء الاشهر الحرم فوضعوه في بيت يسكنه رجل وامرآة وابنيهما الصغير فاوثقوه وامروا سكان البيت بالتيقظ والحرص بالاحتفاظ به.
وذات مرة كان الرجل صاحب البيت غير موجود وتحكي زوجته وتقول: ادخل على خبيب بن عدي الحجرة ونحن في برد الشتاء فاجد في يده عنقودا من العنب ووالله ما في مكة حبة عنب ( لا توجد في مكة حبة عنب وهو مربوطا بالسلاسل وجالس يأكل عنبا)
معجزة من معجزات الله ...
فتقول المرأة : وعندما ادخل عليه مرة بعدها اجد في يده طعاما اخر و في مرة ثالتة اجد في يده طعاما اخر ...
وبعد الاشهر الحرم اخدوا خبيب بن عدي وخرجوا به خارج مكة وقاموا بتعليقه في شجرة وربطوه فيها وجمعوا كل قريش ...
فبدأ ابو سفيان يقول : لا تقتلوه إنما اضربوه قريبا من يده وقدميه لا تقتلوه نريد ان نعذبه ..
فبدأوا يضربونه وخبيب رافع الرأس. وذهب ابو سفيان إليه
وقال : يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن ...
فقال : والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني ..
فقال ابو سفيان: ما رأيت احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمد.
ثم قال ابو سفيان: اتحب شيئا يا خبيب ، أتطلب امرا يا خبيب قبل ان تموت قال : نعم احب ان اصلي ركعتين .
قال: انزلوه حققوا له طلبه .
ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين وقام فنظر لابي سفيان وقال : لولا ان تظنوا اني اخاف الموت لاطلت فيها ما شاء الله ان اطيل ..
ثم اعادوه وربطوه وبدأ يقول شعرا :
ولست أبالي حين اقتل مسلما ... على اي جنب كان في الله مصرعي
ثم وقف يدعو الله بأعلى صوته ويقول:
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا
وعندما دعا بها قام ابو سفيان وقال لقريش: إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة.
فاصبح هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض فلما رأى هذه
النظرة ضحك وقال: اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ..
فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر رسول الله حدث كذا وكذا لخبيب بن عدي وهم يقتلونه .. ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة
ويقول الرسول له : اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي ..
ويحكي الصحابي يقول : وصلت والدنيا قد أظلمت فصعدت على النخلة التي كان مربوطا عليها وكنت خائفا ان يراني احد فأقتل وفككته حتى أنزل به من على النخلة فوقع فنزلت من على النخلة ابحث عنه فلم اجده فيقول الصحابي : ظللت ابحث عنه ، لانه لا يستطيع ان يعود إلى النبي دونه فانتظر حتى يصبح الصباح وعندما طلع النهار لم يجد الجثة. فرجع للنبي صل الله عليه وسلم حزينا لانه بعثه في مهمة ولم ينجزها
فلما دخل على النبي صل الله عليه وسلم ابتسم له وقال :
لا عليك دفنته الملائكة.
( دفين الملائكة) رضي الله عنه وأرضاه

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 09-15-21, 07:00 AM   #177
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ }
لو تأملنا قصة يوسف عليه السلام،
كانت في بضعةِ صفحات،
اثنا عشر صفحةً،
تصف المحنة من عُسرٍ وعسر إلى عُسرٍ آخر،
ثم هطول اليسر،
كيف لحياةٍ أن تضيق بهذا القدر ثم تُفرج؟
والله القادر !
بضعة صفحات..
المدة ليست بشيء حينما يأتي الفرج،
كل ذاك الوقت يُنسى !
بضعة صفحات..
الصبر مهما طال وقته،
لابد من أن يأتي بثمره،
ولو صدق العبد مع الله،
لنال مقصوده عاجلاً أو آجلاً،
ثق بالله،
وتوكل عليه
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏ }
قالها يعقوب عليه السلام؛
فاستحال عُسره يُسراً يغشاه
لأنه كان:
{ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
متيقناً بالله،
عالماً برحمته القريية،
مُدركاً بزوال المصاب
جاءك في هذه السورة اليقين؛
فخذه إلى قلبك بوعيٍ متين
ثق بأن الله الطف من ان يحزن قلبك ثم ينساه ،
واكرم من ان يعطيك حزن طويل لا يعقبه فرح ،
الله اعظم من ان يزرع فيك امل ثم يميته
الله اكبر من همك
لا لُطفَ كَ لُطفِ اللهِ في مضائِقنا

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 09-17-21, 07:32 AM   #178
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



انطلقت كلماته معلنة عن أشياء ترافقها تعبيرات قسمات وجهه..
قائلاً.. يا أخي إننا أصبحنا نحيا بموتانا.. فكل ما يكتب الآن يتكلم عن الماضي.. ويسمى الزمن الجميل..
نحيا ونعيش على ذكرى تلك الأيام ورجالاتها وسيداتها ومواقفها ونتعجب كيف كانوا.. وكيف نحن ما فيه..
أصبحت الأمثلة القديمة.. والشعر المتداول والأقوال المأثورة طريقة تأكيد لكل المواقف.. وأجمل وأحق بالقبول.. "حياتنا ذكرى من سبقونا"..
لقد متنا بأحيائنا.. فلا جديد يذكر.. ولا عبر تنشر ولا حكمة تسمع..
فلو أردت حكمة.. تعود للماضي..
تجارب الحاضر.. "أغنية تسمع.. ومطعم سعره يفجع.. وسيارة لونها يخدع.. ومقابلات في جوال ومجموعات ومنكرات وكلمات لا تعرف معناها.. وإنجازات مقلدة نكررها وكأننا اخترعناها أو اكتشفناها"..
الابتسامة عزيزة.. وزوجها التوفيق عزيز.. والدمعة ترغب في أن تظهر وهي متحجرة في المآقي والآهات..
تسمع من صاحبها معلنة ضيقها في الصدور..
والتمنيات تقول اليد قصيرة.. وعلامات الحزن تطفو على الوجوه العفيفة والألسنة تلهج بالدعاء..
والله بصير بالعباد..
أقبل بابتسامة ملأت وجهه نوراً.. وكلمات أشاعت في المكان حبوراً..
واحتل مكانه وهو يوزع سلامه على الحضور..
ثم قال.. مالي أراكم في غياهب الحزن؟!..
وأردف قائلاً.. ابتسموا وتبادلوا الحديث.. وتجادلوا.. أسمعوا أصواتكم لبعضكم..
قال.. أيها الصحب الكرام .. لست ممن يعيشون في الطراوة.. إني مثلكم ولكني راضٍ.. قانعٌ.. مؤمنٌ.. معتصمٌ بالله..
تفاءلوا بالخير.. وأكثروا من ذكر الله والصلاة والسلام على نبيه صلوات الله وسلامه عليه..

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 09-18-21, 07:16 AM   #179
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



قال جل وعلا (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)

فالله جعل الإنسان خليفته في الأرض، بمعنى أن يكون له التمكين فيها والملك لها والقيادة والسيادة وتطبيق ما أمر من شرائع وأحكام لتسير عليها البشرية إيماناً منها ويقيناً بأن في هذه التعاليم الخير والسعادة لها.

و أن من أراد الإستخلاف في الأرض فعليه الأخذ بالأساب ، فالعلم هو من أهم أدوات الإستخلاف ، ولهذا علم رب العزة سيدنا آدم الأسماء كلها وعلمه علوم الأرض وهذا ما لم يعطه الله للملائكة

إنّه سبحانه أظهر فضل الخليفة عليهم بما خصَّه به من العلم الذي لم تعلمه الملائكة، وأمرهم بالسجود له تكريمًا له وتعظيمًا له، وإظهارًا لفضله

وضربت لنا سورة البقرة نموذجًا فاشلاً غير ناجح في استخلاف للأرض وهم بنو إسرائيل الذين أفسدوا وقتلوا الأنبياء وعصوا الله فكانت لهم العاقبة من الله نتيجة أفعالهم

وذكر هذا النموذج السيئ للإستخلاف من باب ضرب الأمثال لنا لنعتبر ونتعلم من أخطاء الأمم السابقة

وبينت لنا سورة البقرة في المقابل نموذجًا ناجحًا للإستخلاف في الأرض ، وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام ،الذي ضرب لنا أروع المثل في الإستخلاف في الأرض من طاعة أوامر الله ونجاحه عند إبتلاء المولى عز وجل له ، قال رب العزة
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا )

لنقتدي به ونكون سائرين على هديه وهدي نبينا محمد صل الله عليه وسلم


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 09-19-21, 06:58 AM   #180
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



تخيل الحياة لعبة من ٥ كرات ...
تتلاعب بها في الهواء محاولاً ألا تقع ...
هذه الكرات أحدها مطاطية والباقي من الزجاج ..
الكرات الخمس هي :
العمل ، ، العائلة ،، الصحة ،، الأصدقاء ،، الروح ..
ولن يطول بك الحال قبل أن تدرك أن العمل عبارة عن كرة مطاطية كلما وقعت قفزت مرة أخرى ...
بينما الكرات الأخرى مصنوعة من زجاج ....
إذا سقطت إحداها فلن تعود إلى سابق عهدها وستصبح إما معطوبة أو مجروحة أو مشروخة أو حتى متناثرة ..
عليك أن تعي ذلك وأن تجاهد في سبيله ..
أدر عملك بكفاءة خلال ساعات العمل واخرج وقت الانصراف لتكون مطمئناً بإخلاصك ..
وأعط الوقت اللازم لعائلتك وأصدقائك ...
وخذ قسطاً مناسباً من الراحة ...
واهتم بصحتك فإن ذهبت فمن الصعب أن ترجع كما كانت ..
الحياة محض لعبة...
.
.
.
فتعلم لعبها بشكل صحيح

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا