|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-17-20, 11:21 AM | #7 | |||||||||
|
هناك بين ربوتين يقبع المتناقضين : هذا يعيش في ظل تشاؤمه ، وذاك يحيا تحت ظل تفاؤله فطال انتظار الأول ! والآخر : " يطوي أيام وجوده بذاك الأمل الذي يواسي الزمان صدوده " المتشائم دوما يبوح بالضجر ويتأوه الكدر ، ويرسم الواقع بأبشع الصور ! أما الآخر : فينسج للواقع حرير جميل يترقب الصبح القريب ، لُيلبس المستقبل السعيد ثوب العيد الجديد . قد يُشارك ذلك المتشائم من هو قائم على أمر الدين من هول ما يسمعه ويراه من خبر يقين ، ومع هذا يترك فُسحة صغيرة منها يتنفس الأمل ويستشرق النصر المبين . فليس من السهل أن نسير الخطوات في درب الحياة ونحن نرى صرعى العالمين ، ومن بني الاسلام لا سواهم وكأنهم في معابد الحاقدين جُعلوا قرابين !!! هي الجاهلة الثانية : عندما نرى من يُحيا رفاتها من مقابر الهالكين ، ليعيدوها حضارة ولكن بثوب التكنلوجيا والتحضر بذاك يُبرزونها ويلمعوا ليستسيغها المُغفلين الجاهلين . الذين تشرئِب أعناقهم لكل ما يأتيهم من أولئك المُخادعين !! وللأسف الشديد : فالبعض ممن يملكون تلك " الكارزما " من المصلحين غيبتهم الأحداث عندما تعاظم الفساد مخافة على دينه وفرارا من العتاب ! _ ذاك تصورهم _ وإن كان كل ذاك لم يفلتهم من لسان العتاب عن ذلك التقصير والانكفاء على الذات ، إذ توجد هناك من الطرق التي بها تُمتص تلكم الضربات وتُضمد بها العاهات ، فتركوا بذلك البعد عن الساحة فارغاً ليأتي من يملأها بالشبه وما يُفسد عقول الأنام ! فبات من ذاك " الغبش في عين الباحث عن الحقيقة بعدما طال وتفحل ليل الضلال " . | |||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||