منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-21, 09:52 AM   #13
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:05 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الم الظهر
Back Pain



الشكوى من الم الظهر (Back pain) مسألة شائعة جدًا، إذ يعتبر الم الظهر، السبب الأكثر انتشارا للتوجه للعلاج الطبي وللتغيب عن العمل.

الأنباء المشجعة هي أنه بالامكان تجنب غالبية أنواع الام الظهر (Back pain).

في حال فشلت محاولات تجنب الم الظهر، فان علاجاً بسيطاً يمكن القيام به من البيت، بالإضافة إلى الحرص على تفعيل الجسم بشكل صحيح، من شانها أن تعالج الام الظهر خلال عدة أسابيع، ليعود الظهر إلى حالته الصحية السليمة لمدة زمنية طويلة.

يعتبر اللجوء لحل جراحي لالام الظهر مسالة نادرة جداً.

أسباب وعوامل خطر الم الظهر

الظهر هو مبنى مركب يتكون من عظام، عضلات، أربطة (Ligaments)، أوتار وفقرات (Disks) هي عبارة عن بطانة مستديرة الشكل مصنوعة من مادة غضروفية - والتي تستخدم لكبح الارتجاجات بين فقرات العمود الفقري.

اسباب الم الظهر عديدة والتي يمكن أن تحدث في أي من مركبات الظهر المختلفة، ولكن أحيانا لا يمكن تحديد اسباب الام الظهر لدى بعض المرضى.

التوتر العضلي:
في اغلب الحالات تكون اسباب الام الظهر ناجمة عن توتر (شد) العضلات (Muscular tension) والأربطة، جراء القيام برفع وزن ثقيل بشكل غير صحيح، أو نتيجة لحركة فجائية غير صحيحة.

أحيانا يمكن أن تتسبب التشنجات بالعضلات بالام الظهر.

مشاكل في مبنى الظهر:
في حالات معينة تعود اسباب الم الظهر إلى مشاكل في مبنى الظهر نفسه، مثل الإصابة بفقرة بارزة أو ممزقة (Protruded or Ruptured Disk).

فالأقراص الفقرية تستخدم ككابح بين فقرات العمود الفقري. ويمكن، أحيانا أن تتحرك المادة اللزجة المتواجدة داخل غلاف القرص الفقري، من مكانها وتبرز، أو تمزق القرص، ما يؤدي إلى الضغط على عصب معين.

وعلى الرغم من ذلك فأن اغلب الأشخاص الذين يعانون من قرص فقري بارز أو ممزق لا يعانون أي الام نتيجة هذا الوضع.

عرق النساء (sciatica):
في حالة قام القرص الفقري البارز أو الممزق بالضغط على احد الأعصاب الرئيسية في منطقة الظهر، يمكن للالم الناتج عن هذا الضغط أن ينتقل باتجاه الرجل والتسبب بعرق النسا، وهو ألم حاد جدا، يسبب وخزاً ابتداء من مؤخرة الإنسان وعلى امتداد الجانب الخلفي لساقه.

التهاب المفاصل (arthritis):
المفاصل الأكثر عرضة للإصابة كنتيجة لمرض الفصال العظمي (osteoarthritis) هي: الحوض، اليدين، الركبتين والقسم السفلي من الظهر.

في حالات معينة يمكن للفصال العظمي في العمود الفقري أن يؤدي إلى تضييق المنطقة التي تحيط بالعمود الفقري، وهذا الوضع يسمى بلغة الطب "تضيق العامود الفقري" (spinal stenosis).

شذوذ في مبنى الهيكل العظمي:
من الممكن أن تظهر الام الظهر في حال وجود انحناءات غير سليمة في العامود الفقري.

إذا أصبحت هذه الانحناءات مسالة مبالغ فيها، فمن المحتمل ان يظهر القسم العلوي للظهر وكأنه أكثر تحدبا من العادة والقسم السفلي للظهر يبدو وكأنه أكثر تقعرا من العادة.

الجنف (scoliosis) هو وضع طبي يكون فيه العامود الفقري منحنيا للاتجاه الجانبي وهذه الظاهرة من الممكن أن تؤدي لالام الظهر.

هشاشة العظام (Osteoporosis):
من الممكن أن تظهر كسور الاجهاد (Stress Fractures) في فقرات العامود الفقري في حالة هشاشة العظام ووجود ثغرات بداخلها.

ظواهر نادره نسبيا ولكنها خطيرة:

اعراض ذيل الفرس (Cauda equine)
ورم سرطاني في العامود الفقري
عدوى في العامود الفقري.
عوامل الخطر
عوامل يمكن أن تزيد من إمكانية التعرض لالام الظهر، في منطقة أسفل الظهر:

التدخين
زيادة في الوزن
جيل متقدم
أنثى
بذل جهد بدني في العمل
الجلوس في العمل
العمل تحت طائلة ضغط كبير
الاكتئاب.
تشخيص الم الظهر
غالبا لا توجد حاجة لإجراء فحوصات طبية شاملة لتشخيص سبب الم الظهر.

لكن، في حال توجهك لتلقي الاستشارة الطبية بخصوص الام الظهر، سيقوم الطبيب المختص بالعظام بفحص ظهرك وتقييم قدرتك على الجلوس، الوقوف، المشي ورفع رجليك.

سيقوم الطبيب المعالج، أيضا، بفحص المنعكسات (Reflexes) بواسطة مطرقة المنعكسات المصنوعة من المطاط.

من شأن فحوصات التقييم هذه أن تحدد مصدر الام الظهر، ومدى قدرتك على التحرك دون أن تشعر بمعاناة أو الم وهل تعاني من تشنج في العضلات.

كل هذه آلامور تساعد على استبعاد حالات طبية خطيرة والتي من الممكن أن تشعرك بالام الظهر.

في حال الشك بوجود أسباب اخرى كورم سرطاني، كسر، عدوى أو أي حالة طبية اخرى، من شأنها أن تؤدي لالام الظهر، يحتمل أن يطلب منك الطبيب إجراء سلسلة فحوصات موسعة أكثر، والتي تتضمن:

تصوير بالأشعة السينية (X - Ray): هذه الصور تستطيع أن تبين مبنى العظام والكشف عن التهابات مفاصل أو عظام مكسورة.
التصوير بالرنين المغناطيسي - MRI أو التصوير المقطعي (الطبقي) المحوسب - CT: هذا النوع من الفحوصات أو الصور يستطيع الكشف عن بروز أقراص فقرية أو مشاكل بالعظام، العضلات، الأنسجة، الأوتار، الأعصاب، الأربطة أو الأوعية الدموية.
مسح العظام.
فحوصات اعصاب (تخطيط كهربائي للعضلات - Electromyography او EMG
علاج الم الظهر
من اجل علاج الم الظهر من المحتمل أن يصف لك الطبيب أدوية بدون ستيرويدات أو أدوية لعلاج الالتهاب، أو في حالات معينة أدوية لإرخاء العضلات، في سبيل تخفيف الام الظهر الخفيفة وحتى الام الظهر المتوسطة والام الظهر التي لا تتحسن بتناول مضادات الاوجاع التي يمكن اقتنائها دون الحاجة لوصفة طبية.

من الممكن تناول أدوية مخدرة لفترة زمنية قصيرة، مثل الكوديين (Codeine)، ولكن تحت إشراف طبي فقط.

في غالبية الحالات يمكن علاج الام الظهر في وقت لا يتعدى عدة أسابيع، بمساعدة علاجات بسيطة وذاتية يمكن القيام بها في البيت والاعتناء بحالتك بشكل كاف. ويمكن ان تكون الأدوية المهدئة لالام الظهر والتي لا حاجة للحصول على وصفة طبية لاقتنائها، هي كل ما تحتاجه لتخفيف الام الظهر.

الراحة لفترة قصيرة بالسرير من الممكن ان تساعدك، إلا أن الاستلقاء لمدة أكثر من يومين من الممكن أن يضر بك بدل أن يفيدك.

في حال عدم نجاعة علاج الام الظهر البيتي فانه بإمكان الطبيب أن يصف لك أدوية أكثر فعالية أو طرق علاج اخرى، مثل العلاج الفيزيائي (العلاج الطبيعي) او الرياضة البدنية.

العلاج بالحُقَن
في حال عدم نجاح الوسائل الأُخرى في تخفيف الام الظهر وانتقال الألم باتجاه الأرجُل، قد يقوم الطبيب بحقنك بالكورتيزون (cortisone) وهذه الحقنة تستعمل ضد الالتهاب، ويتم تفريغها في الفراغ الموجود حول العامود الفقري (حيز الفوق جافية - Epidural Cavity).

عملية جراحية
فقط عدد قليل من الناس يحتاجون لحل جراحي لالام الظهر.

لا يوجد أي حل جراحي ناجع لالام الظهر والتي تكون نتيجة لمشاكل في العضلات والأنسجة الرخوة بالظهر.

يمكن طرح الحل الجراحي بشكل عام فقط في حال نجمت الام الظهر عن بروز قرص فقري (Vertebral Disk Protrusion).

في حال نجمت الام ظهرك عن ضعف متقدم في العضلات أو نتيجة للضغط على احد الأعصاب في الظهر، يمكن للعملية الجراحية أن تفيدك.

أنواع العمليات الجراحية التي تستخدم من اجل علاج الام الظهر (Back pain) تشمل:

دمج الفقرات (Spinal Fusion)
استبدال القرص الفقري (Disk Replacement)
استئصال جزئي للقرص الفقري (Partial Discectomy)
استئصال جزئي للفقرة (Partial Vertebrectomy)
الوقاية من الم الظهر



من أجل المحافظة على ظهر معافى وقوي ننصحك بالتالي :

اجراء تمارين رياضية منظمة.
بناء كتلة عضلات وتليينها.
التوقف عن التدخين.
المحافظة على وزن سليم.
تحريك الجسم بصورة سليمة بما في ذلك:
الوقوف بشكل صحيح. التأكد من أن وضعية الحوض حيادية.
الجلوس بشكل سليم. احرص على اختيار كرسي مع دعم للقسم السفلي لظهرك، مزود بسناد لليدين وقاعدة متحركة.
نمط حياة صحي، المواظبة على تحريك رجليك.
بإمكانك أن تمنع الام الظهر بواسطة تحسين لياقتك البدنية وتعلم ممارسة الحركات الجسدية بشكل سليم.
العلاجات البديلة
اغلب الناس يتوجهون للعلاجات اليدوية كي يخففوا من الام الظهر التي يعانون منها، من بين العلاجات المستخدمة لعلاج الام الظهر:

علاجات لتقويم العامود الفقري
الوخز بالإبر الصينية
التدليك


 


رد مع اقتباس
قديم 03-17-21, 09:55 AM   #14
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:05 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الزهايمر
Alzheimer's Disease







الزهايمر (يسمى، أيضا: العَتَه / الخَرَف الكَهليّ - presenile dementia) هو السبب الأكثر شيوعا للخرف. يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية. مرض الزهايمر عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية / الذهنية.

مرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر. نحو 5% من الناس في سن 65 - 74 عاما يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عاما وما فوق تصل إلى نحو 50%.

على الرغم من أن الزهايمر هو مرض عضال لا شفاء منه، إلا إن هنالك علاجات قد تحسن جودة حياة مَن يعانون منه. فالمرضى المصابون بمرض الزهايمر، وكذلك الأشخاص الذين يتولّون رعايتهم، بحاجة إلى دعم العائلة والأصدقاء من أجل النجاح في مقاومة الزهايمر.

أعراض الزهايمر




في المرحلة الأولى من الزهايمر يظهر فقدانا طفيفا للذاكرة وحالات من الارتباك والتشوّش، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ضرر مستديم لا يمكن إصلاحه في قدرات المريض العقلية، كما يقضي على قدرته على التذكّر، على التفكير المنطقي وعلى التعلّم والتخيّل.

فقدان الذاكرة:

كل شخص يجد صعوبة في تذكر بعض الأشياء. من الطبيعي أن تنسى أين وضعت مفاتيح سيارتك، أو أسماء أشخاص نادرا ما تلتقي بهم. ولكن مشاكل الذاكرة لدى مرضى الزهايمر تشتد وتتفاقم.

المصابون بمرض الزهايمر يواجهون المشاكل التالية:

يكررون نفس الجمل والكلمات
ينسون محادثات أو مواعيد
يضعون أشياء في غير مكانها الصحيح، بل وفي أماكن غير منطقية إطلاقا
ينسون أسماء أبناء عائلاتهم وأسماء أغراض يستعملونها يوميا
مشاكل في التفكير المجرد
في بدايات المرض، قد لا يستطيع مرضى الزهايمر المحافظة على موازنتهم المالية، وهي مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في معرفة وتحديد الأرقام والتعامل بها
صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو المناسبة
القدرة على إيجاد الكلمة الصحيحة، أو حتى متابعة محادثة ما، تصبح في بعض الأحيان مهمة جدية، بل تحديا، بالنسبة لمرضى الزهايمر. وفي النهاية تضعف أيضا قدرتهم على القراءة والكتابة
مشاكل في القدرة على تحديد المكان
فقدان الإحساس بالوقت، حتى إن مرضى الزهايمر قد "يضيعون" في منطقة معروفة ومألوفة
فقدان القدرة على الحُكم واتخاذ الموقف
صعوبات في حل مشاكل يومية، مثل معرفة كيفية التصرف في حال احتراق الطعام في الفرن. مع الوقت يصبح الامر اكثر صعوبة وفي نهاية المطاف يصبح مستحيل. مرض الزهايمر يتميز بالصعوبة البالغة في تنفيذ مهمات وأعمال تتطلب تخطيطا، اتخاذ قرارات وقدرة على الحكم واتخاذ موقف
صعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال معتادة ومعروفة.
من الصعب جدا القيام بالمهامات الروتينية التي تتضمن بضع مراحل أو خطوات، مثل الطبخ. الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المتقدمة ينسون في النهاية كيفية تنفيذ الأمور الأكثر أساسية.

تظهر لدى مرضى الزهايمر تغيرات في الشخصية مثل:

المزاج المتقلب
انعدام الثقة بالآخرين
العناد المتزايد
الانطواء الاجتماعي
الاكتئاب
الخوف
العدوانية
أسباب وعوامل خطر الزهايمر
الزهايمر ليس نتيجة لعامل واحد فقط. يعتقد العلماء إن مرض الزهايمر ناجم عن مزيج من عوامل وراثية وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة. ومن الصعب جدا فهم مسببات وعوامل الزهايمر، لكن تأثيره على خلايا الدماغ واضحة، إذ إنه يصيب خلايا المخ ويقضي عليها.

هناك نوعان شائعان من تضرر الخلايا العصبية (العصبونات - Neurons) لدى مرضى الزهايمر:

لويحات (Plaques): تراكم بروتين، غير مؤذٍ عادة، يدعى أميلويد – بيتا (Amyloid beta‏)، من الممكن أن يسبب ضررا في عملية الاتصال بين خلايا المخ. السبب الرئيسي لتدمير العصبونات في مرض الزهايمر لا يزال غير معروف، لكن هناك أدلة عديدة على أن تراكم بروتين أميلويد – بيتا بشكل غير عادي هو السبب.

حُبَيْكات (Tangles): المبنى الداخلي للخلايا الدماغية مرهون بالأداء السليم والطبيعي لبروتين يدعى تاو (Tau protein). عند مرضى الزهايمر، تحصل تغيّرات في ألياف بروتين تاو تؤدي إلى التوائها والتفافها. العديد من الباحثين يعتقدون بأن هذه الظاهرة قد تسبب ضررا كبيرا وخطيرا للخلايا العصبية (العصبونات)، بل والقضاء عليها.

السنّ: مرض الزهايمر يظهر عادة فوق سن الـ 65 عاما، لكن يمكن أن يظهر، في حالات نادرة جدا، حتى قبل سن 40 عاما. نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65-74 عاما هي أقل من 5%. أما بين الذين في سن 85 عاما وما فوق كبار السن، فإن نسبة انتشار الزهايمر تبلغ نحو 50%.

العوامل الوراثية: إذا كان في العائلة مرضى بالزهايمر، فإن احتمال إصابة أبناء العائلة من الدرجة الأولى (الأبناء/ البنات، الأشقاء/ الشقيقات) بالمرض هو أعلى بقليل. الآليات الوراثية لانتقال مرض الزهايمر بين أفراد العائلة الواحدة لم يتم التعرف عليها تماما، بعد، لكن العلماء يلاحظون بضع طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة في عائلات معينة.

الجنس: النساء أكثر عرضة، من الرجال، للإصابة بمرض الزهايمر. وأحد الأسباب لذلك هو أن النساء يعشن سنوات أكثر.

عيوب إدراكية بسيطة: الأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة لديهم مشاكل ذاكرة أكثر خطورة من المقبول والمعتاد في سنهم، ولكن ليست خطيرة بما يكفي لتعريفها بأنها الخرف. كثير من الناس من ذوي هذه العيوب يصابون بمرض الزهايمر في مرحلة ما.

نمط الحياة:
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تزيد أيضا مخاطر الإصابة مرض الزهايمر. من بينها:

ضغط الدم المرتفع
فرط الكولسترول في الدم
السكري غير المتوازن
المواظبة على اللياقة البدنية العالية ليست المهمة الوحيدة – ينبغي تدريب الدماغ أيضا. فبعض الأبحاث والدراسات تؤكد على إن الحفاظ على النشاط العقلي طوال الحياة، وخصوصا في سن متقدمة، يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

المستوى التعليمي – الثقافي: لقد وجدت الدراسات علاقة بين مستوى التعليم المنخفض وبين خطر الإصابة بمرض الزهايمر. لكن السبب الدقيق لذلك غير معروف. بعض الباحثين يرون أنه كلما استخدمنا دماغنا أكثر كلما تم إنشاء المزيد من مناطق التماس والاتصال بين الخلايا العصبية، والتي تشكل احتياطيا أكبر في سن الشيخوخة. ولكن، ربما كان من الصعب أصلا ملاحظة مرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يشغلون أدمغتهم بصورة دائمة.

مضاعفات الزهايمر
في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر يفقد المرضى القدرة على العناية بأنفسهم.

هذه الحقيقة قد تنتج عنها مشاكل طبية أخرى مثل:

التهاب رئوي: صعوبة في بلع الطعام والسوائل، وقد تسبب هذه استنشاق بعض المواد الغذائية والمشروبات في الممرات الهوائية والرئتين، مما قد يؤدي إلى التهاب الرئتين.

تلوثات: بسبب عدم السيطرة على المخارج (البول) يستدعي الأمر، أحيانا، استخدام قثطار (catheter)، مما يزيد من خطر التلوثات في المسالك البولية. هذه التلوثات إذا لم تحظ بالعلاج المناسب فقد تؤدي إلى تلوثات أكثر خطورة، قد تؤدي في النهاية إلى الموت.

الإصابات الناجمة عن السقوط: مرضى الزهايمر الذين يعانون من الارتباك والتشوش هم أكثر عرضة للسقوط. وهذا قد يؤدي إلى حدوث كسور، إضافة إلى إن السقوط هو سبب شائع لإصابات خطيرة في الرأس، مثل النزيف في الدماغ.

تشخيص الزهايمر



يستطيع الأطباء تشخيص 90٪ من حالات مرض الزهايمر تشخيصا دقيقا. يمكن تشخيص هذا المرض نهائيا فقط بعد الموت، وذلك باستخدام الفحص المجهري للكشف عن اللويحات (Plaques) والحُبَيْكات (Tangles).

للتمييز بين مرض الزهايمر وبين مسببات أخرى لفقدان الذاكرة، يعتمد الأطباء عادة على الاختبارات التالية:

فحوصات مخبرية
اختبارات علم النفس العصبي (Neuropsychology)
اختبارات مسح الدماغ
من خلال التمعن بصور مسح الدماغ، يمكن للأطباء ملاحظة وتحديد نتائج شاذة أو غير طبيعية، مثل تجلّطات الدم، النزيف أو الأورام - والتي قد تكون علامات وأعراضا لمرض الزهايمر. كما يمكن استخدام التصوير المقطعيّ بالإصْدار البوزيترونيّ (Positron Emission Tomography - PET) للكشف عن مناطق الدماغ الأقلّ نشاطا وعن كثافة اللويحات (Plaques).

MRI – التصوير بالرنين المغناطيسي

CT – التصوير المقطعي المحوسَب

PET– التصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيتروني.

علاج الزهايمر
علاج الزهايمر ، حتى الآن. أطباء الأعصاب يصفون في بعض الأحيان أدوية للحد من الأعراض التي غالبا ما تصاحب مرض الزهايمر، بما في ذلك عدم القدرة على النوم، التخبط، القلق، الأرق والاكتئاب. لكن نوعين فقط من الأدوية ثبتت نجاعتهما في إبطاء التدهور العقلي الناجم عن مرض الزهايمر وهما من مثبطات إنزيم كولِينِسْتيراز (Cholinesterase): ميمانتين (Memantine) وناميندا (Namenda).

الوقاية من الزهايمر
التجارب التي أجريت على البشر للتطعيمات ضد مرض الزهايمر، تم إيقافها قبل بضع سنوات، لأن بعض المشاركين في التجارب ممن حصلوا على اللقاح أصيبوا بالتهاب حاد في الدماغ.

مع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مثلما نقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب قد تزيد من خطر العته. العوامل الأساسية هي: ضغط الدم المرتفع ومعدلات الكوليسترول والسكر في الدم.

كما إن المواظبة على النشاط البدني والعقلي والاجتماعي من شأنها أن تقلل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

العلاجات البديلة
فيتامين إي (Vitamin E): أظهرت عدد من الأبحاث أن فيتامين E قد يؤدي الى إبطاء تطور المرض، في حين بينت أبحاث أخرى أنه غير مفيد. ويحذر الأطباء من تناول جرعات عالية من فيتامين E، لأنه قد يزيد من خطر الموت جراء أمراض القلب.

الجنكة (GINKGO): يعتقد البعض بأن خلاصة أوراق شجرة الجنكة بيلوبا قد تساعد في تأخير تطور مشاكل الذاكرة المرتبطة بمرض الزهايمر. لكن بحثا أجري على نطاق واسع، مؤخرا، أظهر إن استخدام هذه الخلاصة غير مفيد. ويرجى الانتباه إلى أن هذه المنتجات قد تؤثر سلبا على فاعلية أدوية تمييع الدم (Blooddilution) فتسبب النزيف.
Hfrazin A: هي مادة منتجة من طحالب صينية وتعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها مثبطات كولينستيراز (Cholinesterase). استخدام هذه المادة مع عقاقير مثل دونيبيزل (donepezil) يزيد من خطر الآثار الجانبية السامة، لذلك يُحظر تناولهما معا في الوقت نفسه.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-17-21, 09:58 AM   #15
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:05 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الربو
Asthma



الربو ("الأزمة" - Asthma) عبارة عن مرض مزمن يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين (الشّـُعَب الهوائية – Bronchi) واضيقاقها، الأمر الذي يقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسبباً نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى.

حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء تؤدي إلى انسدادها، لتتراوح وفقاً لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، علماً أن الأطفال أكثر إصاباً بالمرض.

ليس هنالك علاج لمرض الربو، لكن من الممكن السيطرة على أعراضه باتباع طرق مختلفة.

طرق السيطرة على مرض الربو:
تجنب العوامل المحفّزة له ومراقبة الأعراض
تناول أدوية لمدى طويل، وبشكل ثابت، لمنع نوبات الربو
أدوية لمدى قصير من اجل علاج الربو في الحالات الطارئة، حال ظهورها
إذا لم يكن الربو تحت المراقبة والمتابعة، فقد يسبب التغيب المتكرر والطويل عن المدرسة أو عن العمل مما قد يقلّص مستوى الإنتاجية.

تتغير حدة الربو مع الوقت لدى معظم الناس، لذا من الضروري الخضوع للمراقبة والمتابعة الصحية الدائمة ومراقبة المؤشرات والأعراض وملاءمة علاج الربو حسب الحاجة.

أعراض الربو



تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر.
فقد تظهر أعراض خفيفة، مثل الصفير والخشخشة، أثناء التنفس، وقد تحدث نوبات ربو بين الحين والآخر، وقد تظهر أعراض الربو في ساعات الليل بشكل أساسي أو فقط عند بذل جهد جسماني.
أما بين النوبات، فقد يكون المريض في حالة جيدة ولا يواجه أية مصاعب تنفّسي

أعراض وعلامات الربو تشمل:
ضيق تنفس
انقباضات أو آلام في الصدر
مشاكل في النوم بسبب ضيق التنفس
سعال، صفير أو خشخشة عند التنفس
صوت صفير أو خشخشة يمكن سماعه عند الزفير
نوبات سعال أو خشخشة أثناء التنفس، تزداد حدتها نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس، في حالات البرد والأنفلونزا على سبيل المثال.
علامات على تفاقم مرض الربو:
تفاقم الاعراض: ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض
هبوط في معدلات جريان الهواء القصوى: التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وهو عبارة عن جهاز بسيط معدّ لقياس مستوى أداء الرئتين
حاجة متزايدة إلى استخدام الموسّعات القصبيّة (موسّعات القصبات الهوائية – bronchodilator) – وهي أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس، بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها.
من الضروري أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص ما إذا كانت ثمة حاجة لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض أو اشتداد المرض، حتى تتم السيطرة عليه مجددا.

أما إذا بقي الربو يتفاقم، فقد تكون هنالك حاجة أحيانا إلى التوجه إلى المستشفى. يستطيع الطبيب المساعدة في تشخيص العلامات والأعراض التي تتطلب التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى، لكي يكون المريض واعيا للحالات التي ينبغي عليه فيها التوجه لتلقي المساعدة.

أسباب وعوامل خطر الربو
من غير الواضح لماذا يُصاب بعض الناس بمرض الربو بينما لا يُصاب آخرون. ومن المرجح الاعتقاد بأن مرض الربو هو نتيجة لمزيج من عدة عوامل بيئية وجينية (وراثية).
العوامل التي تثير الربو تختلف من شخص إلى آخر. إن التعرض إلى عدد كبير من المُسْتَأرِجات (مستأرِج – مادة تسبب فرط التحسس - Allergen) من شأنه إثارة علامات وأعراض الربو، ومن بينها:

مستأرجات محمولة في الهواء، مثل: الطَّلْع (لقاح الأزهار)، حراشف الحيوانات، العفن، عثّ الغبار والصراصير
تلوث في مجاري التنفس، مثل في النزلات البرديّة العادية
نشاط جسماني (ربو ناتج عن ممارسة الرياضة)
هواء بارد
ملوثات هواء ومستثيرو تحسس، مثل الدخان
أدوية معينة، بما في ذلك معيقات بيتا، أسبيرين وأدوية اخرى ضد الالتهابات لا تحتوي على ستيرويدات
انفعال شديد وتوتر
سولفات (أملاح حامض الكبريتيك)، مواد حافظة تُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية
داء الجَزْر المِعَديّ المريئيّ (GERD - Gastroesophageal reflux disease)، وهو وضع تعود فيه أحماض من المعدة وتصل حتى الحلق
الدورة الشهرية لدى بعض النساء
رد فعل تحسسي لأنواع من الأغذية، مثل الفستق أو الرخويات.
مرض الربو هو مرض واسع الانتشار ويصيب الملايين من الكبار والصغار. كما يتم تشخيصه، سنويا، لدى أعداد متزايدة من الناس، لكن السبب في ذلك لا يزال غير معروف.

عوامل خطر الإصابة بالربو
هنالك عدد من العوامل التي من المعروف إنها تزيد خطر الإصابة بمرض الربو، من بينها:

إصابات سابقة بمرض الربو في العائلة
تلوثات متكررة في مجرى التنفس في فترة الطفولة
التدخين السلبي
الحياة في منطقة مدنية، وخصوصا إذا كان التلوث الهوائي فيها كبيرا
التعرض لعوامل من شأنها إثارة المرض في مكان العمل، مثل المواد الكيماوية في المصانع، المستخدمة في الزراعة أو في تصفيف الشعر
وزن صغير عند الولادة أو سمنة زائدة.
مضاعفات الربو
يمكن أن يسبب مرض الربو مضاعفات عديدة، من بينها:

التوجه إلى غرفة الطوارئ والاستشفاء (الرقود في المستشفى) من اجل علاج الربو الحادة
تضيّق دائم في الشعب الهوائية (إعادة هيكلة مجاري التنفس من جديد)
أعراض جانبية نتيجة لاستخدام أدوية معينة لمعالجة الربو الحاد، لفترة طويلة.
تشخيص الربو
من الصعب تشخيص الإصابة بمرض الربو في بعض الأحيان، كما قد يكون من الصعب أحيانا، التمييز بين الربو والتهاب الشعب الهوائية (التهاب القصبات - Bronchitis) الذي يصاحبه صفير، التهاب رئوي أو مرض آخر في مجاري التنفس كردّ فعل على مؤثرات معينة.





لكي يكون بالإمكان استبعاد الإصابة بأمراض أخرى محتملة، يجري الطبيب فحصاً جسدياً ويطرح أسئلة تتعلق بالعلامات والأعراض وبمشاكل صحية أخرى.

أحيانا يُجرَى اختبار الأداء الوظيفي للرئتين، حتى يتم تحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج أثناء عملية التنفس، بهدف تشخيص الإصابة بمرض الربو.

اختبارات الرئتين
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين تشمل:

فحص مقياس التنفّس (sperometer): يختبر هذا الفحص مدى انقباض الشّعب الهوائية (Bronchi)، إذ يتم خلاله قياس كمية الهواء التي يمكن إخراجها بالزفير بعد شهيق عميق وبأية سرعة يتم الزفير.
مقياس ذروة الجَرَيان (peak flow): مقياس ذروة الجريان هو جهاز بسيط، يمكن استعماله في البيت والكشف، بواسطته، عن تغيرات طفيفة قد تحصل، حتى قبل الإحساس بالأعراض. إذا كانت النتيجة أقل من المعتاد، فتلك إشارة إلى إن الربو سيظهر قريبا. الطبيب يقدم الإرشادات لكيفية متابعة النتائج المنخفضة والتعامل معها.
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين تُجرى، غالبا، قبل وبعد استعمال موسّع قصبيّ (موسّع للقصبات الهوائية - bronchodilator) لفتح مجاري التنفس.

إذا طرأ تحسن على الأداء الوظيفي لرئتيّ الشخص الخاضع للفحص نتيجة استعماله الموسِّع، فمن المرجّح إنه مصاب بالربو.

فحوصات إضافية لتشخيص الربو
فحص الميتاكولين (Metacholine Challenge): استنشاق شخص مريض بالربو مادة معروفة بأنها مثيرة للربو، تسمى ميتاكولين، يولّد ضغطا خفيفا في مجاري التنفس. النتيجة الإيجابية في فحص الميتاكولين تؤكد تشخيص مرض الربو. مثل هذا الفحص يجرى في حال أظهرت اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين نتائج طبيعية.
فحص أكسيد النّتريك: هو فحص يجرى أحيانا لتشخيص ومراقبة الربو، وهو يقيس كمية الغاز المسمى أكسيد النتريك في التنفس. في حال وجود التهاب في مجاري التنفس - وهذا من علامات مرض الربو- يكون مستوى أكسيد النتريك أعلى من المعتاد. وهذا الفحص غير شائع.
كيف يُصَنّف مرض الربو؟
لكي يتم تحديد مدى حدة الربو وخطورته، يجري الطبيب – بالإضافة إلى الفحص الجسماني والفحوصات المخبرية - تقييما لإجابات الشخص الخاضع للفحص على الأسئلة المتعلقة بالأعراض (مثل: بأيّة وتيرة تظهر نوبات الربو وما هي حدتها؟).

تحديد درجة خطورة مرض الربو تساعد الطبيب على اختيار علاج الربو الأكثر نجاعة، علما بأن درجة خطورة الربو تتغير غالبا مع مرور الوقت مما يتطلب، بالتالي، ملاءمة علاج الربو.


علاج الربو



علاج الربو يشمل، غالبا، تجنب العوامل التي تثير النوبات وتناول دواء واحد أو أكثر، إذ يختلف علاج الربو من شخص إلى آخر.
غالبية المصابين بمرض الربو الثابت يستخدمون مزيجا من الأدوية طويلة المدى للسيطرة على مرض الربو وأدوية للتخفيف السريع يتم تناولها بواسطة مِنْشَقَة يدوية (Inhaler).

بما أن مرض الربو يتغير مع الوقت فهنالك حاجة للمتابعة الطبية، لمراقبة الأعراض ولمعرفة أي التعديلات والتغييرات ينبغي إجراؤها في النظام العلاجي ليبقى ملائما للمرض، دائما.

علاج الربو بالأدوية يشمل أدوية للمدى الطويل هدفها السيطرة على مرض الربو، أدوية للتخفيف السريع (للإنقاذ) وأدوية لمعالجة الأرجيّة فرط التحسس للمُسْتَضِدّ (Allergy). اختيار نوع الدواء منوط بالسنّ والأعراض.

أدوية علاج مرض الربو المزمن
هي أدوية للاستعمال اليومي، في الغالب، وتشمل أنواعها:

استنشاق كورتيكوستيرويد (Corticosteroids ) بالمنشقة: الهدف من استخدام هذا الدواء هو التقليل من خطورة وتواتر النوبات وأضرار مرض الربو على المدى الطويل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا يعمل على التخفيف من أعراض المرض في وقت حدوث النوبة الحادة.
ناهضات بيتا 2 طويلة المدى (LABAs)، مثل سلمطرول (salmeterol) (سرفنت ديسكوس - Serevent Diskus): يستخدم هذا النوع من الدواء من أجل توسيع الشعب الهوائية الضيقة والتخفيف من احتمالية الإصابة بنوبات الربو الحادة.
ضوابط لويكوتريان (leukotriene)، مثل مونتلوكاسط (Montelukast) (سينجولير - Singulair): هو عبارة عن دواء كابح لمواد معينة تسبب في تكون الإلتهاب في الشعب الهوائية والتي تدعى اللويكترين.
كرومولين (Cromolyn) وندوكروميل (Nedocromil) (تيلييد - Tilade): يستخدم بهدف تقليل خطر الإصابة بنوبة الربو عند ممارسة التمارين الرياضة أو التعرض لمثيرات الربو.
تيوفيلين (Theophylline): يساعد هذا الدواء في توسعة الشعب الهوائية بهدف علاج أعراض الربو والتخفيف منها.
أدوية للتخفيف السريع: تدعى أيضا أدوية إنقاذ - تستخدم هذه الأدوية للتخفيف السريع وفق الحاجة، لتخفيف فوري للأعراض، في حال حصول نوبة ربو أو قبل الرياضة، أو في حال أوصى الطبيب بها.
أدوية علاجية سريعة لمرض الربو
ناهضات بيتا 2 للمدى القصير، مثل سالبوتمول (Salbutamol)
إبرتروبيوم (Ipratropium)
قشرية كورتيكوستيرويد (Corticosteroids) للبلع أو بالحقن في الوريد.
أدوية للأرجيّة التي تسبب مرض الربو. أدوية من هذا النوع تقلل من حساسية الجسد لمستأرج (المادة التي تسبب فرط التحسس - Allergen) معين، او تمنع جهاز المناعة من الإتيان بردّ فعل لأي من هذه المستأرجات.

علاج الربو الناتج عن الحساسية
علاج الربو باللقاح
أضداد وحيدة النسلية (Monoclonal antibody) من نوع IgE
الوقاية من الربو
من خلال التعاون والعمل المشترك مع الطبيب من الممكن وضع برنامج عمل، تدريجي، يسهل مواجهة الربو ومنع نوبات الربو:
كتابة برنامج عمل من اجل علاج الربو
التعرف على العوامل التي تثير الربو وتلافيها
مراقبة التنفس
التعرف على النوبات ومعالجتها في مرحلة مبكرة.


 


رد مع اقتباس
قديم 07-11-22, 12:42 PM   #16
ahmustafa0

الصورة الرمزية ahmustafa0

آخر زيارة »  07-11-22 (12:53 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مـــــشاركة جمــــــيلة


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا