ً
ً

" ريتشارد كلينهامر هو أمريــكي
بلّغ الشرطة عن إختفاء زوجته عام 1991
بعد ذلك ألّف رواية باسم
( Woensdag Gehaktdag)
(اللحم المفروم يوم الاربعاء )

الرواية تدور حول كيف يمكن للزوج
ان يقتل زوجته ويتخلص منها بسبعة طرق

‏وفي عام 2000 باع بيته
وسكنته عائلة
واكتشفت رفات عظام
تبيّن لاحقاً أنها لزوجته
حيث صرح ريتشارد قائلًا :
إن زوجته لم تفعل له أي شيء
وأنه كان يحبها لكن قتلها وقطعها
من أجل أن يكتب روايته
ويجرب مشاعر القاتل بكل حذافيرها

أدانته المحكمة بقتلها
فحكموا عليه بالسجن لمدة سنتين
لم يقضي منهم سوى ستة أشهر
فقط بسبب حسن سلوكه

ريتشارد ظل يبحث عن زوجة جديدة
ليكتب رواية أخرى قبل أن يموت عام 2016
خلال رحلة استجمام في جزيرة هاواي "


ً

بيني وبينكم ما خشت راسي ذا القصة
كيف يحكمون عليه سنتين فقط ؟
يعني يقتل زوجته ويقطعها
وبعد يعترف بانها ما سوت له شي
وانه قتلها عشان يكتب روايته ؟
ثم يتم الحكم عليه بسنتين !!!

اووووه نسيت بان ما عندهم شريعة
ولا هم مسلمين وما عندهم الا قوانين وضعية
بس الحكم في مثله في شريعتنا
هو القتل قصاصاً ..
بس عشان نعرف قيمة دينا وشريعتنا
ونعرف بان مثل هذا وامثاله
مالهم الا قطع رقابهم
لان ارواح الناس ماهي لعبة
وعشان نعرف بان ما عندهم شي اسمه وفاء
او امان او عهد او ذمة او ايمان
تخيلوا ذي زوجته ويقول يحبها
وبكل برود يقتلها ويفرمها
بعكس اهل الاسلام
اهل الذمة والوفاء والعهد
ولو حصل وشذ شاذ
فالشرع له بالمرصاد

الحمد لله على نعمة الاسلام


المهم اللي ودها تتزوج مثله تقول لي
لان فيه غيره كثير يحتاجون زوجات
عشان يكتبون رواياتهم


هههههه استغفر الله امزح


ِ

ً
ً
"من متى سندتي عليا ووقعتي!! "

يا الله ما اجمل هذه الجملة
المملؤة حب ووفاء واخلاص وثقة
وامان وسعادة وراحة

ومتى قيلت هذه الجملة ؟
هل قيلت في اول ايام الزواج
ليقال بان نكهة الزواج في قمتها
او لان الزمن لم يعصرهما بعد !

بل قيلت وقد ولى العمر
قليت بعد عشرة عمر طويلة
قيلت بعد ان مرا بكل اشكال الزمن
من فرح وحزن وخصام وتصالح
وصبر وتحمل وتغاضي واعذار

وهنا نعلم بان الحب لا يشيب
ولا ينتهي ولا يتغير مهما طال الزمن
وان الوفاء والاخلاص الثقة
اهم سمات الحب واجمل ما يبقى
وان الحياة وان طالت وتقلبت
فان اهل القلوب الصادقة لا يتغيرون
ولا يتقلبون ولا يتحولون ولا يتبدلون

بعكس جيل اليوم للاسف
فلا وفاء ولا حب ولا اخلاص ولا رحمة
كل تعاملهم مبني على مصالحهم الشخصية
فالحب عندهم الاخذ فقط
والحب عندهم مال وبهرجة
والحب عندهم نزوة ولذة
والحب عندهم جسد وشكل
والحب عندهم استعراض
والحب عندهم مزاج وهوى

ليسوا كلهم فهناك من هم معادن اصيلة
لا يتغيرون ولا يحبون للمصالح
ولا يهمهم سوى الحرص على بعضهم
والصبر والتحمل والتقدير والاحترام
لكن هم عملة نادرة ونادرة جداً ..

ِ

ً
ً
" من أراد النجاح في هذا العالم
عليه أن يتغلّـب على أسس الفقر الستة :
[ النوم - التراخي - الخوف - الغضب - الكسل - المماطلة ] "



ً

باعتقادي بان بعض الحكم مثالية صورية
اكثر منها واقعية تحاكي حال المجتمع والذات
ولو ابتعدنا عن مثالية هذه الحكمة او النصيحة
فكل الست تنطبق علينا ولكن بنسب متفاوتة

ليتنا نقترب اكثر من ذواتنا
ونكتب ما يحاكينا ويمثل واقعنا
دون ان نقفز الى المثاليات
والتي لن تؤتي ثمارها
طالما انها بعيدة عن حقيقة الذات
والقصد بانها لو قيلت او كتبت
بشيء من التناسب والتقارب
فسنجد من يأخذ بها ويستفيد
فبدل ان نقول عليه التغلب
نقول عليه محاولة التقليل
لان التغلب يعني الانتصار
والانتصار على هذه الصفات
صعب وخيالي
لكن التقليل يعني التدرج
والتدرج اسهل في التطبيق
واقرب للواقع وللنفس البشرية
لان النفس تنفر من التغيير الجذري
والامر والنهي القصري
وتميل الى التغيير المتدرج او المتسلسل
كما في حديث في تحريم الخمر
فالله لم يحرمها من اول مرة
ولم يأمر بالتغلب عليها
وانما استخدم اسلوب التدرج في التحريم
بان نبه بعدم اتيان الصلاة في حال السكر
ثم تم التدرج في تبيين مضارها
الى ان بين بانها رجس من عمل الشيطان
وان الشيطان يوقع بينهم في حالة السكر
العداوة والبغضاء ثم قال فاجتنبوه ..
ثم هو نبههم بانها رجس ومن عمل الشيطان
ثم وضح حقيقة ما يحدث لهم حين سكرهم
ثم امرهم باجتنابها والابتعاد عنها
وتم الاقتناع بشرها والابتعاد عنها
ثم حرمت ونزل فيها حد شرعي

وهذا دليل واحد من الآلاف الادلة
في قضية معالجة الامور والقضايا
وكيفية التدرج في فرضها او التنبيه عليها

قد يقول قائل :
الحكمة لم تفرض على احد ولم تأمر احد
فاقول نعم هو كذلك
لكن يجب الانتباه للالفاظ المستخدمة
وان تكون اقرب للتطبيق منها للرفض او النفور
وان نعرف ونفهم ونفقه الواقع الحالي
فالتغلب قد تستثقله النفس وتنفر منه
بينما التقليل مقبول ومستساغ للنفس
بالذات في هذا الزمن المهترئ
والذي ضعفت فيه النفوس
واصبحت تميل الى الدعة والراحة
والى الخمول والكسل واللهو
وابتعدت عن الجدية والعزم والاصرار


وعلى العموم هي وجهة نظر شخصية
قد تتفقون معي عليها وقد تختلفون
والمهم هو معرفة الطرق المقنعة للنفوس
حتى نصل الى ما نريد وما نقصد ..


ِ

لطافة على السريع
المهم اللي بالي بالكم لا ينطون
وتطلع عيونهم وتطير حواجبهم

ً
ً

من درر التقييم :

" والله كلامك هنا عين العقل
وانا معاك ميه بالميه فيه
بوركت ايها العظيم "

وبوركت يا استاذ الذوق والفهم
ومنك نتعلم الشي الكثير
ادامك الله وابقاك
واسعدك دنيا واخرى ..


ِ