"‏العوَض آتٍ ورَبُّ القلب أدرَى بمِيعاده"

‏"شمسٍ تضوّي عتمة الروح يارب
غيمٍ يبلّل ذابل الغصن والعش"

‏على أمل أن يتحوّل هذا الطّريق المُتعب إلى منعطف صغيرٍ يؤدّي إلى راحة منتظرة .

ربُّك يعلمُ أنها أيامٌ شدادٌ، وربُّك أيضًا أحنُّ وأرحم��.

تُبنى بُيوتنا من حُبِّ الله، من الصلاة، من العبادة، من دعاء أمهاتنا وقوة آبائِنا، من حنان الأخوات وسند الإخوة، يغمرها الدفء وتحتلُّها السكينة، وتشعُرُ أرواحنا فيها بالأمان,

نربِّتُ على قلوبنا كلما تذكرنا بأننا سنأوي لغرفنا ليلًا في محاولة هربٍ من ضجيج الحياة بمناجاةٍ وسجدة وتر .. تأسرنا الغبطة والراحة، والنعيم الأبدي على عتباته..

ممتنون لكَ كثيرًا يا الله، لتلكَ الجدران التي آويتنا بها، لِكلِّ ركنٍ ووسادة نَركنُ لها، لأحضانِ الأحبَّةِ التي تغمرنا بلُطفها، لكل ما يبعث في قلوبنا الحب والسكينة؛ فلكَ الحَمدُ والثَّناء الأبديُّ يا الله .

‏للتو قرأت اقتباس يقول: "لا يوجد شيء يوصف شعور إن تعيش حلمك وهو يتحقق" يا رب جميعنا يحظى بمثل هذا الانتصار، أن نُشاهد أحلامنا وهي تُصبح واقع، أن نتحسّس بين أيدينا ذلك الأمر الذي لطالما ظننّا أنه لن يتحقق أبدًا، لأنه كان بعيد، بعيد جدًا! أن نتأمله طويلًا ثم نقول -لقد فعلناها- آمين.