" ( إنك لن تستطيع معي صبرا )
أي : أنت لا تقدر أن تصاحبني لما ترى [ مني ] من الأفعال التي تخالف شريعتك ؛
لأني على علم من علم الله ، ما علمكه الله ،
وأنت على علم من علم الله ، ما علمنيه الله ،
فكل منا مكلف بأمور . من الله دون صاحبه ،
وأنت لا تقدر على صحبتي "

فظاهر ما يعمله العبد الصالح منكر بالنسبة لموسى

لأنه يجهل الحكمة من ذلك الفعل

وفي النهاية افترقا

وكذلك نحن في هذه الحياة

لن نستطيع صبرا على من يُخالف فطرتنا

ويتناقض مع مبادئنا وقبل ذلك ديننا

مهم التوافق لتستمر الحياة

هل تشعر بأنك بحاجة للاعتذار لقلبك

كم نُرهق قلوبنا بحماقاتنا باختياراتنا بعلاقاتنا

بمجاملاتنا .. كل ذلك على حساب هذا القلب

القلوب أمانة لا يجوز أن يلجها من لا يستحقها

إن من موجبات المغفرة حُسن الكلام


حديث

أتساءل أحياناً

هل الهروب من الألم أفضل

وهل إذا هربنا منه سنشفى منه

أم أنه سيبقى شبحا يُطاردنا

حتى يظفر بنا ذات يوم

أو أن الأفضل أن نواجه الألم

أن نتألم حتى نتعافى ..

حتى لا يبقى ما نهرب منه

أو ما نتألم من أجله .

الحب عزيز ..
لا يُمنح لأي أحد
هناك ما هو دونه ..
تستطيع أن تُمشي به حياتك

والحقد أقل من أن يلج قلبي
أهله يتساقطون قبل أن يكلفوني حمله