ومهما تعلمنا ..

لازالت المواقف تعلمنا

لا زلنا ننهل من مواقف الحياة

وفي كل مرة نستوعب الدرس

شكرا لمن علَّمنا بأخطائه صوابنا

تخاصم رجلان
سفيه وحكيم
فأخذ السفيه يكيل للحكيم الشتائم
إلا أنه لم يلتفت إليه ولم يُردَّ عليه
حاول وحاول وباءت كل محاولاته بالفشل
ثم أجهش السفيه باكياً ..
سألوه متعجبين ..
ما يُبكيك ؟
قال :
والله ما منعه من الرَّدِ عليَّ !
إلا صغري في عينه .

يا لَهُ من رعيل رائع

اليوم لو تخاصم اثنان ولم يرد أحدهما على الآخر
لَقال لمن حوله بزهو ..
والله ما منعه أن يرد علي إلا خوفه مني

زمن عجيب انقلبت فيه القوانين
وتبدلت فيه الموازين

صباحكم حكمة و

ما زانك الشعر أنت الشعر زيَّننَهْ
كل البيوت بوجودك زان معناها

والشعر في حسنك الطاغي إذا قلتَهْ
من أجل حسنك لقيت الناس تقراها

في وصف حسنك فريد الشعر دوزنته
لأن حسنك عيون الشعر أغراها

ما مر طاروق إلا فيك لحنته
ولا عاشق إلا بيوتي فيك غناها

خيال شعري تجاوز ما تخيلته
لكن يضيع الخيال أن جاب طرياها

كلْ لَحن من أجل عينك في الفضا شلته
أغني أبيات دمع الشوق عرَّاها

يا كبر حبك في قلبي لو تأملته
عرفت معنى البيوت وسر مغزاها

عرفت وش لون حب إنسان ما طلته
لا ناسيٍ حباها ولا طايل رضاها

واللي من الناس حبيته ولا نلته
حبه عيوني عن أحلى الناس أعماها


سُهيل

ستكون أبياتي الأخيرة |مضى عام|

هي مسك الختام لهذا العام

وإن كُنا من الباقين ..

سنعود لديوان المسك 2024

حتى ذلك الحين

سأُريح رأسي حتى من ..

مجرَّد المرور هناك

فكل شيء يحتاج للراحة

حتى يواصل

سأمنح قلم الشعر إجازة

أدري أن مثل هذه الأشياء لا تُكتب

لكن كتبتها لِألتزم بها

وكلما حاولت سأتذكر كلامي هنا

لِأكون فيًّا له

جئنا إلى موعد للوصل قد قُطعا
ففاجؤنا بأنَّ الوِدَّ قد قُطعا

ما ذنب قلبٍ أتى يرجو زيارتكم
وكيف أصنعُ بالدرب الذي قُطعا


سُهيل

إياك تاخذني على محمل الجد
تراك تتعب يا حبيبي معايه