؛


عليك السلام إذا غدا البلبل الصدَّاح

يرتِّل تغاريده لحن يطرب الحادي


في حفظ الكريم إن طل طيفك هنا أو راح

تركتك بِحِفْظَ الله يا ساكن الوادي


أحبك وأنا اْدري إن ركن الغلا فضَّاح

أحاول أخبّي والهوى واضح وبادي


أحبك ولو ما بيننا مثل هم إنزاح

وحبك يمثل لي ترى أجمل أعيادي


تشابه علاقتنا قصص عالم الأشباح

خفية بجوهرها عن عيون حسادي


أراها حقيقة ماثلة تسكن الأرواح

ولكِنَّها تسمو عن أدران الاْجسادي


يكفِّي تمر بخاطري طيف كي أرتاح

مجرد مرورك غيث لِقليبي الصادي


أحبك ومن هو حب ما حاشته أجراح ؟!

وجرحٍ يجي مِنَّك على خاطري عادي


فداك العمر كله بما فيه من أفراح

فديتك وطن قلبي وموتي وميلادي


تعالي مطر يغسل من عيون الأتراح

وجودك سكن عمري وأحضانك بلادي




سُهيل

يا طيفُ قُلْ لي من بعيني جمَّلك
فأنرت روحاً كاد يخنقها الحَلك


وأتيتَ لي حُباً تهادى وارفاً
ليقولَ لي يا شاعري قد هئتُ لك


أنا يا سُهيلُ سكنتُ قلبَك طائعاً
خذني حبيباً في الغرامِ مُدللك


لم يبقَ ما نخشاه هيَّا ضمني
فأنا أتيتُك سيدي لِأُقبلك


نجمانِ قد زانَ السماءَ وجودنا
الحبُ يجمعنا ويجمعنا الفلك .



سُهيل

ومَن يُطعِ الواشينَ لا يترُكوا لهُ
صَدِيقًا وإنْ كانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا

الأعشى

يقول نجيب محفوظ

الحكيم تعرفه من سؤاله،
والذكي تعرفه من جوابه.

"فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي
والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلة"

صبَّحكم اللهُ بالبِشْر والسعادة

"والناسُ في رحلة الأيامِ أوعيَةٌ
للخيرِ والشَّرِ والإنسانُ يختارُ"