سنوات ..
مرّت ..

كيف انتهت ..؟؟؟

لا نعلم ..!

لم يبقَ لنا منها إلا /

حسرات و ندم ..
و آثار طعون ..!

لو كان العشق صواباً :
لـما رضيَ عليك ( الهوان ) ..!

ولو كان الاشتياق صحياً :
لــما كان نِتاج غياب أو فراق ..!

ولو كان الحبّ حقيقةً :
لما أفسده ( النكاح ) ..!!!!!

لما جيت أسلم على الوالدة بعد غياب فترة ( مش قصيرة ) ..

( حبّت يدي ) لم أسحبها ..

لأني أعلم أنها ( مشتهيتها ) .. تريد فعل ذلك ..

لا أرى في منعها من شي نفسها فيه .. أمراً صحيحا ..

بالمقابل .. أزيد في سلامي تعويضاً ..
تقبيل يد وراس وتكرار ..!

لما كنت في المستشفى ..

كانت تلك الليلة .. المسؤولة عني ..

ممرضة من ( جنوب أفريقيا ) ..

سمراء متعافية ماشاء الله ..

حالقة شعرها على ( نمرة 5 ) ..!!!!


جدّية جدا.. وأخوكم مقضيها تنكيت حتى هناك ..

المهم أول مرة سألتني - بما إني للتو صعدت من العناية - :
بالإنجليزي طبعاً :

من متى ما تحممت ..؟؟

قلت لها : أسبوع ..

وات ..؟؟

قلت :
نو نو فور دايز ( أربع أيام )

الحقيقة كانت 3 بس حبيت أرفع ضغطها شوي ..

المهم مصرّة تحممني ..
تقول :
تحمم أو ممكن أساعدك أنا ..

مصرة .. شككتني في نفسي ..

المهم :طيب طيب و أصرّفها
بعده بيوم .. والهرجة هي الهرجة ..

جاء الدكتور فجأة وقال بصيغة الأمر :
بكرة تخرج تروح بيتك .. 5 أيام ثم ترجع ..!

أوك ..

جات أختنا وكعادتها .. تسأل عن الاستحمام ..

قلت لها وأنا ألعب بعيوني وأهزّ راسي :

إن شاء الله .. تومورو .. مورننق .. إن ماي هاوس ..


طالعت فيني سكتت و مشت ..

في العناية ..
كان من ضمن الطاقم .. ذلكم اليوم ..

ممرضة أجنبية .. جدية جداً .. لكنها مملوحة ..
و كأنها ممثلة .. نحيلة شقراء .. كنحلة ماشاء الله ..

تأمر بجدية ..

ناديتها ( كان صوتي بالكاد يخرج ) سألتها :

فروم أنقلاند ..؟؟ ( بريطانية ) ..

ردت: يسسس ..

قلت : سترونق ( قوية ) وأنا أشد بيدي وعيني ..

ردت : يسسسس ..
ابتسمت ثم مشت ..

( كلهم يمشون ماشاء الله ) ..

يااااأخي المصريين :::


نادت زوجها :

محموووووود .. فاضي شوية ..؟؟

فيه إيه ..!!


عاوزه أتخانق ..


زعلة بجدّ وإلا هرمونات ..؟؟


لا يا حبيبي .. هرمونات ..

أوكيه دقيقة أخلص اللي بيدّي وأجي لك ..

ماشي يا حبيبي .. منتظراك ..