ما علّموك .. اللي قبلك ..؟؟!!

لنا في الغياب : هيبة ..
لاتملكها أنت : في حضورك ..!

في موضوع :
سؤال من عضو مجهول عبر ساعي البريد ›
سؤال من مجهول للمراقبة أختنا الياسمين ..
وممن سألها عن رأيها فيه .. أخوكم الكبير الظاهرة :
انظروا واقرؤوا ..
متقبّل بل وأعرف كل ماكبتيه سيدتي وهذا يدلّ على أنّك متابعة ممتازة للمنتدى ..
لكن أتعلمون سبب نقلي لهذا الرأي هنا .. سببان لا أكثر :
1- شكري لها على دعائها - بظهر الغيب - لأخيها و لكِ بالمثل يا طيبة القلب..
2- وهو الأهم عندي سلامة صدرك حين لم تضيفي لرأيك مثل ( لكن ... بس ... لو )
ولو فعلتِ لكان بإمكانك ايجاد رأي جميل فيّ مع ملاحظات ولو بحثتي ستجدين
لكنها عظمة احساسك و لطفك منعاك ..

شكراً و ربنا يسعدك سعادةالدارين ..

لا صرت ما أنت من أهل المجد والصيت
و ما أنته على طيب الفعايل مضرّا

خلّك على صمتك مؤدب إلا جيت ..
لا تلوك حنكك .. بالأوادم .. تزرّا ..

نويت تطلع فوق الأكتاف و أرهيت..
لكن .. رمَتْك كتوف الأحرار .. برّاااا ..

تعالوا معي شوي .. ركزوا في كتابتي التالية وافهموها ززززين ..

لو أنني رجل ضرّيت آخر ..
زنيت بامرأته .. أو تحرشت بأخته .. بل حتى لو ضربت ابنه ..
هل سيكون رجلاً أخذ بحقه وبرجولة ..
حين ينتقم مني شخصياً .. أم يكون سيئاً " مثلي " و يفعل ما فعلته أنا
بزوجتي أو أختي أو ولدي مثلا ..؟؟!!

هل يذهب لمن لم يفعل و ينتقم ..؟؟
أم يتوجه مباشرةً للفاعل وبكل قوة ..؟!

الجواب أظنه واضحاَ ..

لماذا هذه الارهاصة ..؟؟

أقول لكم ..
يقول عز وجلّ ( و لا تزر وازرةٌ وزر أخرى )

حين تريدون اقناعي أنني حين أزني مثلاً - حاشاكم -
أنه عز وجلّ سينتقم مني بأن يُفعل ذلك بإحدى محارمي .؟؟!
يؤخذ الحقّ ممن لم يفعل .؟ّ ! ولا علاقة له بسوء فعلي ..!!!

هل سيعجز سبحانه وتعالى عني أنا الضعيف وهو القوي سبحانه..؟؟
أليس هو سبحانه العدْل .. فكيف أتوقع منه أن يأخذ الحق مني .. من غيري ..؟؟

هذا ليس تخفيفاً و تطميناً للفاعل..
بل يجعلك تخاف على نفسك أكثر .. فالانتقام منك وليس منه سواك ..
تعالى سبحانه و عزّ عن كل نقصٍ .. يُحسب على عبدٍ من عباده ..
فكيف به سبحانه ..؟؟

أتمنى أن الفكرة واضحة .. و وصلت ..
و نتخلّص من أفكار معلّبة و نقبلها دون تفكير ..

احترامي ..

روح وين ما تشتهي
روح قد ما تقدر

أنا أول الناس في
قلبك
و أنا التالي ..

والدي رحمة الله عليه ..
كان شديداً حازماً / ليّن الجانب متفهما ..

وأكثر من ذلك ..
كان مختلفاً مميزا ..

من مزاياه التي لا تعدّ ولا يمكنني احصائها ..

مثلاً ..
أكون سهران البارحة .. و تأخرت في الحضور للبيت
- وهذه سبب زعله الأبرز و الذي قد يضرب بسببه -
يأتيني وقد فعلت ذلك البارحة مثلا ..
وأنا في المجلس .. اقرأ الجريدة ..
يقف على باب المجلس ..
يهزئ في حضرتنا و يُعاتب و يهاوش .... إلخ
طبعاً لا أردّ فقط أُطرق برأسي حتى ينتهي ..

يخرج بعدها من عندي يتجه للباب الأوسط للمنزل يخرج منه
يتحرك باتجاه الباب الخارجي الآخر و الذي يكون بجانب المجلس
القريب مني ..
كم ياخذ ذلك دقيقة ..؟؟ أقل ..!!
يعود ليقف أمامي يسألني عن مباريات ذلك اليوم ..؟
وهل الاتحاد عنده مبارارة اليوم ..؟؟
أردّ عليه وسؤاله لأنني غالباً أكون وقتها أقرأ جريدة " الرياضية " ..

انهي كلامه معاتبته نصحه .. انتهى ..
يعود أباً غير حاقد ولا متصلف الرأي ..

الله يرحمك يا عظيم ..