اتناقش مع عنز
تقنعني ان البرسيم أكثر فائدة
من الشعير
ولا أتناقش مع رجل يؤمن أن المرأة
تقود السيارة للدجة
او تعمل لتستقل وتنحاش من بيت اهلها
أو.... الى مانهاية
صح قضايا الخلع معبيه الدنيا
واهمال النساء بواجباتهن كثير
وبلاوي الاختلاط قرفتنا
لكن سؤال ولاتجاوبون عليه الا بوعي
هل زمن الصحوة اللي متحفظة اختنا النايفة ع إنتقاده
كان صح
طبعاً لا
لأن الدين كان مفروض بالقوة
لم يكن بالقدوة
كان الظاهر صلاح والباطن عفن
الرجل يسافر بالخفاء
والعلاقات من تحت لتحت
لأن العالم لم يشاهد الدين يمارس
المرأة العاقلة التي تحملت تعسف الرجل
في تلك الفترة
وانشات أبناء جيدين
هي المنقذه هنا
القوة الحقيقية التي يحتاجها
هذا الزمن ليس النقد
فـ المنحرفين سلوكياً
لايهمهم النقد ولا الانتقاص
لان مايمارسونة
يعتقدون بصحته
تحت مبدأ الحرية
نحتاج إعادة الثقة
ورفع المعنويات
والنظرة العادلة
لمجريات الحياة

انه الخميس الونيس المنحاس
...
وكان الله بعون من هم ع شاكلتي
احسني عاملة بـ ملجأ
اللي معزومة تنزل عيالها
واللي بتروح مركز تنزل عيالها
اليوم لوحت بالعصا
حسيتني هيبة
...
المهم ترا الاستكنان نعمة
لكن بلا عيال
ومساكم مثل وجهيكم

كنت اقاوم شهوة الموت ياحلم الخلود
‏بين شفٍ مالحقته ومشهد ما كِمل

‏كن في صدري لهالحلم غارات وجنود
‏ولْعيونه تحشد القوم ويِساق الزمل

‏مُوغلَته برمل الاحلام والما مايجود
‏لو يجود إطمأنّ الرمل، والحلم اكتمل

ايه والطين "يتماسك" ليا مرّته نود
‏ماجرِحتْه منّة الما و"لا احساس الرمل "

‏يتكاشف في دجى الليل والعالم رقود
‏بارقٍ في غيمته ما و سيله مُحتمل

‏وضحكةٍ تستعطف الما وتغتال الجمود
‏كل ما اضحكها بوجه الغيم حوّل منهمل

ليس هناك شعورٌ
اصعب من الحنين
للأشخاص
والأماكن
وفي أحيان كثيرة
لنفسك القديمةة
وكل ماهو مُغادر


....
تمنيت شي .. وقدر الله شي ، وصار
ولا لي ، سوى وجه الرضى لوتصنعته
.
أنا كنت أحسب إن راحة العبد فيما أختار
أثـر خيـرة المـولـى ، لـ عبده مسنّـعتـه
.
نطحت الزمان بقوة العزم والاصرار
ولا اقول طوعني، ولا اقول طوعته
.
تبون الصراحه والله اني بغيت انهار
ظروف الحياه اقسى من اللي توقعته

شوائب القلق تذهب بالاطمئنان


...
لكل العابرين
بلا إستثناء
جعل الله الخير والبركة
رفيقة أيامكم
والمسرات
حليفة ارواحكم

خلف دهاليز الفكر
هناك شغفٌ للبوح
ورغبة جامحة للجنون
ولـ الصراخ
حتى لو كان في ظلام العدم
رغم وحشة الصمت
الذي تتأكل من خلفهُ
الكلمات
وكأن السكون أبوبٌ
مؤصدة
لا تبقي لحديثي منافذ " حياة"
ماكان هذا المنطف؟
ربما هو جنون العقل
أم منطق القلب
ام تخبط الشعور!
بعيداً في أعماق الذات
تتزاحم الاصوات
في منبرٍ عتيق
هرمت خلف شفتيه
فصاحة اللغة
وشجاعة الاقدام
لستُ فصيحة لـ أروض الحرف
فـ اللغة لاتنصاع

وكيف لي أن أجمع بركان الالم
ليسيل من فوق
جدران الروح
بلا ركام أو دمار
لم اتعلم
كيف تثور
ارواحٌ أضاعت السبل
لـ النجاة من موت الكلام
بـ ظل الكتابة

كيف أكتبُ الحقيقة
دون أن يجردني الإحتياج
من تسول الامل
من أيدي الغائبين
وكيف؟
نترك الغرور
مبتور الاقدام
ينازع ذاته
لينال شرف الكتابة
على صفحات الوهم
وهل هناك خدعة أكبر
من أخفاء الشعور
خلف ظل الكتابة
لنقول انه محض خيال