11-25-23, 07:37 AM
| #127 | ||||||||||||||
  
|  صباح الخير .. ومساء الورد على جميع الحضور اعضاء وزوار كرام اخي الظاهره .. والله ماقدر اتعدا طيبتك وكرم اخلاقك بحق أخوك دائما هذا فقط من حسن ظنك باخيك ولكن لا أخفيك سرا .. هذه الشيله وغيرها قديمات يعني لها خمس سبع سنوات لكن الضربه في مقتل اني قبل يومين تواصل معي منشد وعملنا عمل ( جبار ) هيا كيف نطرحه هنا  المهم الظاهره بسمو اخلاقه وطيبه هو أفضل قدرا وقيمة وعلما ومنفعه من شاعر العرب وهو دائما يقدم درس ان الكبار هم فقط من يرفعون ويقدرون مواهب البشر الصفحة الماضيه كانت مليئة بالاحداث لهذا الصفحة هذي ستكون مختلفه هن 6 مشاركات في كل صفحة هذه واحده والخمس المقبلات ستكون روايه من تأليف شاعر العرب سأعتمد محورتها في 5 مشاركات في كل مشاركة حدود الخمس اسطر وسأتلقى الافكار منكم ان احببتم سنبتعد عن الشعر قليلا قليلا فقط  وسنغامر ونسافر بخيال شاعر سينمائي ( تتوقعوا بنقول واااو والا )    شاعر العرب | ||||||||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة شاعر العرب ; 11-25-23 الساعة 07:44 AM  |
|
11-25-23, 08:42 PM
| #128 | ||||||||||||||
| 1/5 تبدأ الأحداث عندما يقرر ( رافع ) الخلود إلى النوم بعد يوم عادي جدا كعادته ولكن الذي كان لا يعلمه أن هذه المره ستبدأ قصته التي كانت بانتظاره منذو مئات السنين فالساعه الان تشير الى تمام 11:45 مساء وكل المتبقي فقط ربع ساعه ربع ساعه فقط لبداية النهاية لهذا الفتى الذي ورث من أجداده العرب الثأر والغيره على بعضها وللأسف ( رافع ) لم يدرك هذا الامر وماقصة ذالك الكتاب المدفون في زاوية غرفته الساعه تمضي والدقائق تجري والثواني تتغيّر ( ورافع ) كل مايهمه الان النوم الأحداث الكونيه تتغير .. السماء أصبحت ترعد دون أي مطر .. القمر أصبح باهتا .. الليله مقبله على حدث عظيم .. الساعه 12:00 ص نحن الان بنهاية عام 2999 م  يتبع غدا بقلم شاعر العرب | ||||||||||||||
| |
|
11-26-23, 06:53 AM
| #129 | ||||||||||||||
| ( حـاقـد و غـابـر ) 2/5 يستفيق ( رافع ) تمام الساعه 12:00 ص ليجد نفسه قابع في قبو يكاد يتمايل فيه يصرخ يستغيث ولا من مجيب فيستجمع قواه ويخرج من هذا القبو ليجد نفسه على متن سفينة ضخمه بعرض البحر الميت سفينة ضخمه لا يوجد بها نور ظلمة مرعبه ولا يوجد على متن السفينه سواه وحيدا ليتفاجئ بمشهد يحبس الأنفاس ليجد جدته التي توفيت قبل 14 سنه في قمرة القياده تمسك بفرسين تتطاير الشرر من اعينهما مجنحات ذواتا جنح عظيم ومطيه كأنها السدره والسمره الملتهبه فكر ( رافع ) بالهروب لكن الى اين الى البحر الهائج أم الى الغرف المظلمه تسمر محله مختلعا قلبه حتى وقفت أمامه جدته تبتسم وتهديه ( حاقد وغابر ) يتبع بقلم شاعر العرب | ||||||||||||||
| |
|
11-26-23, 03:54 PM
| #130 | ||||||||||||||
| 3/5 طُلبَ من ( رافع ) الركوب على ( حاقد وغابر ) بعربه أشبه بالتابوت وبدون أي رد فعل ركب وانطلق يشق البحر الهائج حتى وصل الى جزيرة ليست كالأرض ليست كطبيعة الأرض ترى فيها اعلام منكسه ورياح ذات دخان وابراج كأنها رؤوس الشياطين لينزل ( رافع ) ويجد نفسه أمام جمع سحرة الأرض منذو بداية الخليقة على رأسهم ( شق وسطيح ومشعوذة الحجاز ) وهو يكاد يموت من هول المنظر سألهم ماذا تريدون مني قال ( سطيح ) وهو لا يسطيع الحركه برأسه فقط يتحدث ويقول يا ( رافع ) أنت مقبل على حدث ليس منه مفر اخذوه حتى ادخلوه كهف به رجل ليس كالرجال تقدم له وقال ( يارافع ) منذو 3000 سنه ونحن نجهز لهذا اللقاء تجهز فأنها المعركه ليتفاجئ ( رافع ) ان الصبح قد دخل عليه ولكن هذا الصبح أغرب صبح طلع على كوكب الأرض نعم هو وقت صبح ولكن مازال الليل مستمر ! يتبع بقلم شاعر العرب | ||||||||||||||
| |
|
11-27-23, 07:20 AM
| #131 | ||||||||||||||
| 4/5 تجمعت صرخات المآذن واجراس الكنائس وتراتيل المعابد بمسمع ( رافع ) ليجد نفسه بساحة قتال عدوه فيها والداه واخوته وابناء عمومته واصحابه وقف يمعن النظر ( رافع ) يارب هذا المشهد حقيقي أم أنه اضغاث أحلام أم هذا كابوس .. هذه أمي وهذا أبي وهؤلاء الناس لماذا ؟ أمه من البشر أمام صف من رافع ومشعوذين الأرض في مقدمة صف رافع حاسد وغابر وفي مقدمة صف العدو داحس والغبراء ؟! تقدمت جدته لتقول يارافع أن لم تقتلهم قتلوك وهي تضحك بصوت يشبه صوت نهيق الحمار - أجلكم الله - ليظهر بالمشهد مجموعة من كهنة معبد الفراعنه ونمرود بجنوده وفرعون يهجمون على أهله وبدأت المعركة ورافع يصرخ لا لا لا أمي ابي .... يتبع بقلم شاعر العرب | ||||||||||||||
| |
|
11-27-23, 10:19 PM
| #132 | ||||||||||||||
| 5/5 00:00:00 البداية الساعه اصبحت 3:00 عصرا ومازال الليل مستمر نعم انتهت المعركة وهُزِمَ مَن وقف أمام رافع وجنوده شر هزيمة وشر قِتله ليسقط رافع على الارض في صمت مهيب وسكون وهدوء مخيف يلتفت فلا يجد سوى الجثث من أمامه وأما من خلفه جنود السحره وأولياءهم وحاقد وغابر في صمت وسكون مرعب ليظهر في هذا المشهد رجل على عِجْلٍ من نار يقف أمام رافع على بعد أمتار لا يَقْرُبْ إليه أبدا ليسأله رافع بصوت حاد ومرعوب من أنت ؟! .. يبتسم ويقول أنا (السامري) فتجحظ عينا رافع ويشهق ويرتجف خوفا ويتصبب عرقا ويبتسم السامري ويقول له يارافع لن تلمسني ولن المسك فلما الخوف فيرمي على رافع قميصا عليه طلسام النمرود ويأمره بأن يلبسه فيلبسه رافع فإذا به يصعق وتتثاقل انفاسه ويتحرك يمنة ويسرى ليستيقظ رافع من فوق سريره يتنفس الصعداء يلتفت مسرعا يمين يسار ليجد نفسه كان يحلم فيصيح بكل حماس حلم حلم حلم حلم حلم حتى يتشنج من منظر شخص ذو قرنين يجلس بزاوية غرفته ومعه كتاب أخرجه من تحت زاوية الغرفه وهو يضحك ويقول يالك من سادج فيصرخ عليه رافع من أنت فيجيبه بكل برود أنا ( الجاثوم ) فيقترب من رافع ويعطيه الكتاب ويأمره بالخروج حالا من الغرفه فيمسك الكتاب رافع وهو لا يستطيع فعل أي حركة غير السمع والطاعه ويفتح باب غرفته ليجد رافع نفسه داخل قمرة السفينه ذاتها ولكن هذه المره معه السامري وبجانبه رجل قد أعدم ومات يقف بجانبه وهو ( الحلاج ) وهو يبتسم بوجه رافع ويقول له الان يارافع ابتدأت الرحله وهو يردد أَلا أُبلِغ أَحِبّائي بَأَنّي رَكِبتُ البَحرَ وَاِنكَسَر السَفينَه عَلى دينِ الصَليبِ يَكونُ مَوتي وَلا البَطحا أُريدُ وَلا المَدينَه ويصرخ رافع لااااااااااااااا والحلاج يضحك وهو يقول ألم أوعدكم برجوعي *والساعه أصبحت 12:00 ص .. انتهى بقلم شاعر العرب | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2482Likes
