جولة مع مقتطفات من تصويري خلال الأسبوع المنصرم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏EVE, ‏أمل.


لقطة مع الصديقة العزيزة

اليوم هي أول مرة أضع يدي على جسم حيوان بهذه الأريحية !!

عندي فوبيا من كل الحيوانات تقريبا

عدا الطيور ( من بعيد لبعيد ) و الفراشات

و باقي مملكة الحيوانات مالي فيها علاقة إلا للتصوير أحب و أحرص على تصويرهم

اليوم مررت إيدي على ظهر الحصان و تحسست شعر جسمه و عضلاته و أول مرة أشعر بحرارة جسم حيوان !

كان وديع و أليف !

بس ما أظن أكررها

منذ سنوات قاطعت المشاركة بمسيرات الاحتفال بعيدنا الوطني

عندما بدأت تظهر سلوكيات خارجة عن الأدب و الأخلاق العامة

و هذا السلوك كان و لا زال يصدر على السواء من المواطنين و المقيمين

و أصبحت كل عام أخرج في الصباح الباكر من يوم السادس و العشرين من فبراير و اليوم اللاحق له

و أسير بمحاذاة شارع البدع ثم البلاجات ثم شارع الخليج العربي وصولاً إلى ما بعد مبنى مجلس الأمة

منظر محزن و لا يعبر عن فرح و لا محبة لهذه الأرض الطيبة

أكوام من القمامة و المخلفات و كميات مهولة من بقايا البالونات المتفجرة بعد ملئها بالماء
و هدر للنعمة

و مئات من العمالة الأسيوية تجمع مخلفات المشاركين بمسيرة الاحتفال بالأعياد الوطنية !!

اللي يحب بيته يحافظ عليه

اللي يحب أرضه يهتم فيها و يرعاها و ينمّيها و يصونها

اللي يصير كل سنة هذا مو حب !

و كنت التقطت كم صورة

لكن عزّ عليّ إني أنشرها

مو هذي ديرتنا !

كل مواطن و كل مقيم مسؤول أمام الله - مو أمام الحكومة - عن كل تصرف لا أخلاقي أو سلوك غير مهذب يقوم به تحت أي ذريعة !

اشتقت للكتابة


و محتارة !

أرجع لمدونتي ( EVE & her ADAM )

أو أتمّ هني !!


مدري

النايفة

صدقتي

و كل ما نرجوه

ألا تصدق مقولة البقاء للأقوى

حيث أن جمهور الغوغاء على مر التاريخ هو ( الأغلبية ) و يفوقون ثلة الحكماء

لكن عزاءنا أن الحكماء تبقى سيرتهم و آثارهم

و يبقى الجميع شاهدين لعصر قابل لأن يزوره التاريخ فيما بعد !

و على هذه السيرة

قامت أختي بتجربة اجتماعية قبل فترة

و نشرت في القروبات صورة و أرفقنها بتعليق من تأليفها

و انتشرت الصورة مع التعليق و فوقه شوية بهارات

لذا

أنا لا أثق في التاريخ تماماً

و لا في الأخبار

و لا مواقع التواصل

و لا الإعلام

حتى الكتب

كل ما يصل لي آتلقاه على محمل الممكن و الغير ممكن

و محمل الصدق أو الإشاعة أو الخرافة أو حتى التزوير

ما لم يكن هنالك شاهد حقيقي و صادق يخبرني بذلك و أتوسم فيه الصدق و الأمانة

حتى نفسي

أحياناً لا أصدّقها في حدسها