ارتواء

شطونج

العكيد مروان

سهيل


ارتواء

بجربهم كلهم

للعلم

اللي محوطه بالدايرة الوردية
آنا

بعيون الطفلة ذات الثلاثة أعوام

لا قيمة للنقود

مالم تفعل بها شيئا

كأن تشتري قلماً


أو قطعة حلوى

كوب قهوة

حزاما جلديا

وشاحاً


مقعدا مريحا


كتاباً


يراودك عن نفسك و هو على رف متجر كتب



كهذا الكتاب الذي ذكّرني بأمل. حياتي

إنه أحد الذين نعبث معهم في عزلتنا

في حين يظن الجميع أنهم يعبثون بنا

و في الحقيقة إنه عبث متفق عليه

يرضي الطرفين

القارئ و المقروء

حتى أن الجدران تساندنا و تكتم الأسرار و لا تغلق آذانها و لا تذيع عنا هبراً

أن أحدهم قاسمنا عزلتنا

كما فعلها مرة أخرى ( إسماعيل فهد إسماعيل ) قبل أن يموت

ها هو يفعلها بعد موته فصرتُ ( في حضرة العنقاء و الخِلّ الوفيّ )

و انضم لنا ( جورج أورويل ) بعد أن سرق من محفظتي بعض النقود نظير كتابين



أو ربما سأشتري قطعة أرض تكفي ليسقط عليها رأسي و يصبح لي مسقط رأس آخر تنبت فيه شجرتي

عندي ثمرة ناضجة في أعماقي

تعفنت داخل رأسي و لم تسقط بعد

و أرضي المفقودة لم تُرسَم حدودها بعد

سأدخر ما يُمكّنَني من رسم حدودها التي تبقيني خارج هذا السور

كان الطقس رائعاً هذا الصباح


يستحق أن تتنصل من حياتك اليومية

و تصطنع لك يوماً مختلفاً








https://f.top4top.io/m_25939evaw1.mov

رغم كل شيء لا يحدث


لا زال الجدار ينهض و يشيد







صباحكم منعنع و مكلل

أحد تجارب الخبز الفاشلة في زمن الجائحة





كانت أيام