بسبب الخطيئة ظهر الفيل والغزال ،
وبسبب الدين ظهرت الملائكة والجن ،
وبين المادية والدين إنقسم العالم دول وأقاليم ،
من يحكم الماده الأقوى والأشرس ،
ومن يحكم الدين الأقوى و الأشرس ،
ماتت الإنسانية ومات معها الإنسان .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاضل

	الإنسانية لا تموت بل هي مغروسة في الفطرة .. ولكنها خمدت حين مسك زمامها السياسي والوصولي ..!

لا وجود للإنسانية ظاهريـاً، كلنا نحيا الآن وسط غابة الطائفية والسلفية والقبلية،
وحده النزاع حاليا كفيل بإيقاظها أو موتها للأبد.

شكرا أخ فاضل

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

	الانسانية في التقرب من الله في تهذيب الذات في الرقي بالنفس في ضحد كل الأفكار السيئه في الإيجابيات للفرد والجماعة ماتت الإنسانيه بسبب تداخل الكثير من المفاهيم بسبب عزل الدين عن كل شيء.. فالدين.. حلم ،صبر، رحمة ،صدق ،اهتمام، صدقة ، زكاة، تفريج كرب ، لين وعظ خوف وحب لأخيك ماتحب لنفسك والخ… لاتموت الإنسانية حتى بعد موت الإنسان في نظري فهي في السيرة والخلق الحسن ، في الصدقات المستمرة في الطاعات التي عملت لكنها تهمش في الفرد نفسه فيصبح بدونها جماد وتحتاج من يوقظها… شكراً لكِ الزمن الجميل فعلًا أنكِ جميلة ،جعلتيني أتفكر:montaser_205:

ما الإنسانُ ؟ إنه إمكانٌ مستمرٌ ومتحوِّلٌ ومنفتحٌ على خصوصيته البشريَّة ، هو إذن إمكان منفسحٌ من حيثُ أنه كائنٌ واعٍ ومُدركٌ تحيطُ به خيارات وبدائلٌ وممكناتٌ يجترِحُ منها ما يشاءُ ، وهو مستمرٌّ من حيثُ أنه متحركٌ ويصيرُ في كل لحظة صيرورة متغيِّرة ، ثم هو منفتحٌ فحواسُّه تحمله إلى فضاءات متجدِّدة وتغرسُ فيه هوس التجربة ، ولكن أين الإنسان اليوم ؟ وقد أمسَى أشبه شيء بالآلة ، كأنما هو استحال من كائن حيويٍّ إلى كائن تقنيٍّ ، فال**** المجتمعية المعاصرة بما يتعالقُ فيها من سياسة واقتصاد واجتماع تُحيل البشر إلى كائنات تقنية آلية تخضعُ لنسق اليوميِّ الجامد المكرور ولا تمنحها إمكان التساؤل والنظر العقليِّ ، تصهرها في دوران سريع ماحق ، وفي زمن السُّرعة والانخطاف المستعجل يُصبح التوقُّف وممارسة التفلسف والتأمل خطرا رهيباً على الفرد ذاته لأن البشرَ السَّاعون بعجلة دافقة سوف يسحقونه ويذرونه أشلاءً مبثوثة .


ولأنكِ يا الياسمين تتفكرين بعقل
ماذا فهمت من تعقيبي عليك؟!