منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree6Likes
  • 2 Post By عطاء دائم
  • 1 Post By قنصل دبلوماسي
  • 1 Post By أوتار الأمل
  • 1 Post By عطاء دائم
  • 1 Post By عطاء دائم
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-23, 10:16 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لا تؤجل الأشياء الجميلة..فقد لا تتكرر مرة أخرى





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة قصيرة من روائع الأدب الروسي للكاتب "أنطون تشيخوف":

فلاح عجوز حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها.
وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث،
يفضفض.. كأنما يناجي نفسه، ولكنه في الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت.
الآن..
أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه، الآن، أن يعاملها بلطف ولين، وأن يُسمعها الكلمات الطيبة،
قال لها إنه ظلمها، وأن الحياة أيضا ظلمتها، لأنه لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة، أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يعطيها لحظة حنان!
وظل الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها في النفس البشرية.. مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر.. خطوطا غائرة. ليعوضها ـ بالكلمات ـ عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمرها…
عندما وصل المدينة، نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب ولكن وجدها قد فارقت الحياة.. كانت جثة باردة.. ماتت بالطريق.. ماتت قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي!

وإلى هنا تتوقف قصة الألم، التي كتبها تشيخوف ليتركنا نحن مثل الفلاح العجوز الذي كان يناجي نفسه ولكن بعد فوات الأوان.
فالكلمات لم تعد مجدية الآن..
فقد فقدت مغزاها!
نحن لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات، أن تقدم وردة في وقتها خيرٌ من أن تقدم كل ما تملك بعد فوات الأوان.
أن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر..
لا جدوى من أشياء تأتي متأخّرة عن وقتها كقُبلة اعتذار على جبين ميّت.

"لا تؤجل الأشياء الجميلة.. فقد لا تتكرر مرة أخرى."

دمتم بعافية


 


رد مع اقتباس
قديم 04-10-23, 02:13 AM   #2
قنصل دبلوماسي

الصورة الرمزية قنصل دبلوماسي

آخر زيارة »  04-27-24 (10:43 AM)
المكان »  64 قارة
الهوايه »  الطبيعة و الحياة والأفكار ونسائي 64

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



روسيا البلاد
التي تحمل في جوف لياليها
روزنامة الون الابيض

كم يعجبني كفاحهم وهم
يلبسون معاطفهم
ويتصبب من عرق
صباحاتها نقاء الندى

وهذا الاديب خرج
من عرين الليث
اقتفاء آثار المناضلين

أنطون تشيخوف
من أشهر أدباء روسيا

وهذه القصة شهدت
الحقبة الحقيقة في حياتهم

فكانوا الكثير يموت
من اجل للقمة العيش
بحكم الاقتصاد الإقطاعي

اكثر بلاد
تعجبني تجاربهم
لأنها خرجت من حدود القرى
ومطالع اريافهم
واخذت تطرق أبواب المدن
بأيدي حكيمة

قد غفت الزوجة
على آخر مشهد في سماء ودعتها صافية


دمتي بود
على العطاء يا نبيلة


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 04-12-23, 12:07 AM   #3
أوتار الأمل

الصورة الرمزية أوتار الأمل

آخر زيارة »  02-29-24 (09:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نحن لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات
أن تقدم وردة في وقتها خيرٌ من أن تقدم كل ما تملك بعد
فوات الأوان
أن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب
خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر..
لا جدوى من أشياء تأتي متأخّرة عن وقتها كقُبلة اعتذار
على جبين ميّت.
" لا تؤجل الأشياء الجميلة.. فقد لا تتكرر مرة أخرى "

:

ما أجمل هذا الكلام والقصة الرائعة
للأديب الشهير التي أخترتي
عزيزتي / عطاء دائم فكان الإختيار موفق
يعطيك ألف عــافية .. شكرا لكِ


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 04-12-23, 11:22 AM   #4
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنـــــــج مشاهدة المشاركة
روسيا البلاد
التي تحمل في جوف لياليها
روزنامة الون الابيض

كم يعجبني كفاحهم وهم
يلبسون معاطفهم
ويتصبب من عرق
صباحاتها نقاء الندى

وهذا الاديب خرج
من عرين الليث
اقتفاء آثار المناضلين

أنطون تشيخوف
من أشهر أدباء روسيا

وهذه القصة شهدت
الحقبة الحقيقة في حياتهم

فكانوا الكثير يموت
من اجل للقمة العيش
بحكم الاقتصاد الإقطاعي

اكثر بلاد
تعجبني تجاربهم
لأنها خرجت من حدود القرى
ومطالع اريافهم
واخذت تطرق أبواب المدن
بأيدي حكيمة

قد غفت الزوجة
على آخر مشهد في سماء ودعتها صافية


دمتي بود
على العطاء يا نبيلة
ادامك الله بخير
شكرا لك اخي على كرم مرورك
ربي يحفظك


 

رد مع اقتباس
قديم 04-12-23, 11:22 AM   #5
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الأمل مشاهدة المشاركة
نحن لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات
أن تقدم وردة في وقتها خيرٌ من أن تقدم كل ما تملك بعد
فوات الأوان
أن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب
خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر..
لا جدوى من أشياء تأتي متأخّرة عن وقتها كقُبلة اعتذار
على جبين ميّت.
" لا تؤجل الأشياء الجميلة.. فقد لا تتكرر مرة أخرى "

:

ما أجمل هذا الكلام والقصة الرائعة
للأديب الشهير التي أخترتي
عزيزتي / عطاء دائم فكان الإختيار موفق
يعطيك ألف عــافية .. شكرا لكِ
الله يعافيكِ غاليتي
مشكورة على كرم مرورك
ربي يسعدك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا