منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-23, 02:38 AM   #7
متأمل

الصورة الرمزية متأمل

آخر زيارة »  02-13-24 (08:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب النغم مشاهدة المشاركة
امممممم


النمسا
و السنغال



- سنغالي طويل القامه يعمل تاكسي و يدير دفة القياده بيديه
- مسيحيتان كانتا اخر الزبائن
- سمت نفسها فاطمه بدل من جانيت




ko

الرجال انخصى





قابله الدكتور عبدالله
- السنغالي لونه يلمع
- يتذكر الاحداث بدقه
- لازال يعمل شوفور




انها النمسا



رائع ان الاسود غير الوديه و صار فوتون يلمع موجه و جسيم مثل عسل النمسا





دعنا ننسى و نرقص ياصديقي هذا المساء حتى نتقن الركض صبآحآ

ما فهمت يا الطيب
وش قصدك .. نورنا يا الطيب ..!

ِ


 


رد مع اقتباس
قديم 04-12-23, 02:47 AM   #8
أوديت

الصورة الرمزية أوديت

آخر زيارة »  04-24-24 (01:15 PM)
المكان »  نجم الثريا
الهوايه »  الرسم والقراءة

 الأوسمة و جوائز

Icon N14



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمل مشاهدة المشاركة
ً
ً

بداية لا اعلم هل سبق
ونزلت هذه القصة هنا ام لا ..!
لكن لأنها ملهمة وجميلة ومؤثرة
ارتئيت ان اعيد انزالها ..


!

!


(حدَث ظريف من قلب جنيف)
د. عبد الله الطنطاوي



ذهب الزملاء للسهر
وبقيت في الفندق
مع زميلي الأستاذ محمد
قلت له: مارأيك في التجول في شوارع جنيف؟
قال: أنا رجل عجوز ومريض وأخشى من التعب
قلت له :عندما تحس بالتعب
نأخذ تاكسي ونعود إلى الفندق

وبعد تجوال ساعة،
والاستمتاع ببحيرة جنيف
وليلها الناعش، أحسّ صاحبي بالتعب
أخذنا تكسي إلى الفندق
وأعطينا السائق عنوان الفندق

وفيما كنا نتحدث، التفت إلينا السائق
وكان وجهه يلمع من شدة سواده
وتكلم بكلمتين لم نفهمهما

- أقول لكم: السلام عليكم
رددنا السلام، ثم سألناه عن حاله
فقال:
- أنا مثلكم، مسلم من السنغال

- هل تتكلمون الفرنسية أو الإنكليزية؟
قال له الأستاذ محمد:
نعم.. تكلم بالفرنسية

وانطلق لسانه يتحدث بالفرنسية
والأستاذ محمد يترجم لي ما يسمع
ويجيبه على تساؤلاته وكان مما قال:
- جيء بي إلى هنا
من بلدي في السنغال وأنا صغير
وكنت أعرف شيئا من اللغة العربية
لأنني مسلم، ولا تجوز الصلاة إلا بالعربية
وإلا فكيف نقرأ الفاتحة؟ كيف نقرأ القرآن؟

سأله الأستاذ محمد:
- هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
أجاب: أحفظ بعض السور،
مثل سورة الكهف
وسورة يوسف، وسورة الدخان
وسورة ياسين وسورة الرحمن
وسورة الواقعة، وجزء تبارك،وجزء عم
وسورة السجدة،و سورة الإنسان

- ما شاء الله ما شاء الله
- قال: - وأحفظ أربعين حديثاً نبويا

كان يتحدث وهو ملتفت نحونا
وكأنه أحس أننا قلقان من التفاته
أوقف السيارة ثم قال:
- ما رأيكما في الذهاب معي إلى البيت؟
- هل تعيش وحدك؟
- بل أنا متزوج من سويسرية بيضاء
ولي منها أربعة أبناء:
محمد، وأبو بكر، وعمر، وعلي
- لماذا لم تسمِّ عثمان؟
- لأن اسمي عثمان..
- وامرأتك مسلمة؟
- طبعاً مسلمة..
لم أتزوجها إلا بعد أن أسلمت
وهي تصلي، وتحفظ بعض السور
وتعلم أبناءنا الصلاة، والقرآن
واللغة العربية، وهي محجبة
وتتقيد بتعاليم الإسلام

- والآن تعمل سائقاً؟
- أعمل كل عمل يدرُّ عليَّ رزقاً حلالا
ثم برقت عيناه
ورقصت السعادة على محياه وهو يقول:
- مهنة السياقة جرَّت عليَّ كلَّ الخير
الذي أنا فيه ولله الحمد ..
- كيف؟
- ذات مرة صعدت فتاة وأمها
معي في السيارة وأوصلتهما إلى بيتهما
كانت آخر توصيلة ذلك اليوم
وعدت إلى بيتي لأنام وأرتاح

- عندما نزلت من السيارة
لمحت شيئاً غريباً يلمع
في المقعد الخلفي
كانت محفظة نسائية
فتحتها لأعرف صاحبتها
وإذا فيها أسورة ذهبية
وعقد من اللؤلؤ
وبعض النقود
ولم يكن فيها ما يدل على صاحبتها

- فماذا فعلت؟
- عدت بسيارتي إلى المكان
الذي نزلتا فيه ونمت أمام باب العمارة
وفي الساعة السابعة والنصف صباحاً
خرجت الأم وابنتها من باب العمارة
وهما ملهوفتان، فأسرعت إليهما
وأعطيتهما المحفظة
واعتذرت عن تأخري في إعادتها
لأنني لم أجد في المحفظة
شيئاَ يدل على صاحبتها
وعمارتكم فيها عدة شقق
ولم أرد إزعاج أصحابها
في ذاك الوقت المتأخر
وقد يسببون لي أذى ..!
فأمثالي من السود متهمون دائماً
بالقتل والاغتصاب والسرقة
فنمت في سيارتي أمام العمارة
في انتظار خروجكما

قلت لهما ذلك
والأم تفتش في المحفظة
مخافة أن أكون سرقت شيئاً منها
ولمّا وجدت كل شيء فيها
هجمتْ عليّ وقبّلتني
وأنا مندهش من تصرفها ..!
شكرتني كثيراً
ثم دعتني لشرب شيء عندهما
فاعتذرت
أخذت الأم اسمي وهاتفي
وتركتُهما وانطلقتُ أسعى لكسب رزقي

- الله أكبر .. شيء عظيم صنعته

سأله الأستاذ محمد عن زواجه، وكيف تم؟
- أخذ نفساً عميقاً
والسعادة ملء قسمات وجهه
قال: بعد أيام اتصلت بي تلك الفتاة
ودعتني باسمها واسم أمها
إلى العشاء عندهما
ورجتني أن ألبي الدعوة، فلبيت الدعوة
قال ونحن على العشاء، قالت الأم:
- سألنا عنك، وعرفنا أن سيرتك سليمة
ولستَ من أصحاب السوابق
ولم ترتكب أي مخالفة
تخلّ بالقانون أو بالآداب العامة
وعرفنا أنك أعزب لم تتزوج وأنك عفيف
وليس لك صلات بالنساء الساقطات

كانت الأم تتحدث
وأنا مستغرب من حديثها
فما لي ولهذا الكلام؟
ماذا تريدان مني حتى تسألا عني؟
ويبدو أنهما أدركتا ما يجول في نفسي ..!

قالت الأم:
- زوجي مات وتركني أنا وبنتي هذه
وعلمت بنتي ودرستها
وسوف تتخرج طبيبة هذا العام
وأريد أن أزوجها من شاب عفيف
شريف أمين يحبها ويخاف عليها
ونحن سألنا عنك وعرفنا انك كذلك
وأرغب أن أزوجك بُنيّتي هذه

أفقت من ذهولي
وقلت لها:
- ماذا تقولين؟
قالت:
تشاورنا أنا وجانيت
– وأشارت إلى بنتها –
وقلَّبنا الأمر على وجوهه
وقررنا أن نعرض عليك الزواج منها
عندنا بيت، ولا نحتاج إلى شيء
أنت تعمل بسيارتك
وأنا أصرف على بنتي
حتى تنهي دراستها

سألته: وماذا كان ردك؟
أجاب ..قلت لهما: أنا مسلم
وأريد أن تكون أم أولادي مسلمة
قالت الأم: هناك مسلمون
متزوجون من مسيحيات
دينكم يسمح بذلك
قلت: هذا صحيح ولكني أريد
أن تكون أم أولادي مسلمة

نظرت الأم إلى ابنتها جانيت
وفهمتْ منها شيئاً ثم قالت:
- لا بأس نحن متدينتان
ولنا جيران مسلمون
وهم ناس طيبون جداً
ومستقيمون جداً
وعلمنا منهم أن دينكم
يعترف بالسيد المسيح نبياً
ويعترف بأمه السيدة مريم
ويعترف بالدين المسيحي
وأن دينكم يأمركم بالاستقامة
وكانوا يسمعوننا القرآن
من مسجل عندهم
كان اسم القارئ عبدالباسط
وقد أحببناه وعندنا شريط
نسمعه دائماً أنا وبنتي
- سوف نفكر في الأمر

وتواعدنا ان نلتقي في يوم آخر
وفي اليوم المحدد
جئت حسب الموعد
فقرأت الفرح في عيونهما
وقالتا انهما مستعدتان للإسلام
قلت: بقي شرط أخير
- ما هو؟
- أنا الذي ينفق على فاطمة
حتى تنهي دراستها وتتخرج
سألت جانيت في شيء من خوف:
- من هي فاطمة؟
قلت: أنتِ منذ الآن فاطمة
نهضت فاطمة، وهجمتْ عليَّ
تريد أن تفعل شيئا ..!
أستغفر الله
لا أدري ماذا كانت تريد
فأوقفتها وأبعدتها عني
فقالت والدموع ملء عينيها:
- أنا منذ الآن مسلمة
واسمي فاطمة
وأنت زوجي وأخي وأبي
وكل شيء في حياتي ..!

كان عثمان يتحدث في انفعال
وعندما رفع رأسه
كانت دموعه تغسل خديه ووجهه
ثم قال:
عندما تزوجتها كانت في السنة الأخيرة
من كلية الطب وتابعت دراستها
حتى تخرجت وهي الآن طبيبة

- هذه هي حكاية زواجي..
أفلا تذهبان معي لتباركا لي هذا الزواج
والذي عمره اثنا عشر عام…!

فذهبنا معه ورأينا العجب العجاب
من إسلام الطبيبة فاطمة وأمها!
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله ذو الفضل العظيم "


ِ


سبحان الذي يهدي للخير

قصة رائعة
جزاك الله خيراً


 
متأمل likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:10 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا