يُدرك المرء فينا أنهُ كان المسؤول الوحيد
‏منذُ البداية في سيناريو حياته ‏أنهُ هو البطل
‏والمجرم والضحية ، ‏الحاكم والجلاد
‏وأنَّ هذهِ المحطات ‏التي يتخبَط فيها
‏كانت من أختياره وحده ‏وأن هذهِ الرحلة الطويلة
‏هو قائِدُها فقط ، ‏يُدرك المرء من حَدسِه ‏كُل الأشياء
‏ومع ذلك ‏يُصر على أنّ لا يُبالي !

أمشي خطوة لقدام وارجع ١٠
ودِي ان جسمي يطيعني ويتعافى بدال مايتدهور !
آه من الضعافة ما أحبها
عقلي يقول شيء وجسمي يرفض

الصمت العقابي اسوأ شيء إخترعوه الناس
وهبّو فيه ، المصيبة الأكبر إن فيه متزوجات و متزوجين يستعملوه
أنت ك شخص بالغ عاقِل كيف تتبع الأسلوب الرخيص هذا ؟
و كيف تمشي الحياة بدون كلام وتفاهم ؟
حمدلله والشكر !

أهلين ، قاعدة بدوّر مدونتي بين الصفحات
ولا لقيتها إلا بعد عناء
ودي اكتب احساسي بهاللحظَات
شعور غريب ، الحمدلله على نعمة القبول بين الناس
شعور القبول ، إحساس لذيذ ، إنتصار ، نشوة فرح ، أمَان !
لما احد يقول سبحان اللي زرع القبول فيكِ ، راحة وبسمَة
أحس بإحساس اللي صحى بعد غيبوبة ، او بحّار نجا لبر الأمان بعد ليالي بائسة فالبحر ..
يجي القبول فجأة ، ويكون على هيئة انشراح عجيب وأُلفة غير مفهومة
بدون سعي منك ولا إصرار أو إجتهاد وترصَد ، الحمدلله الحمدلله
دائمًا أقول الله يسَخر لي الأرض ومن عليها ويكتب الخير والرضا
بعد ليلة حالِكة الظلام فالطوارئ ، كُنت على شفا حُفرة من القنوَط
ويسوق الله لك ناس زي المطر ، تبل روُحك وتنعشها ..
مبسوطة إني طحت بيد اخصائية زي الغيم ، يالله كيف في ناس كذا ترتاح لهم بدون حتى أي مجهود منّه ..
أقدر أقول إني رضيت عن الدنيا ومافيها ، و نلاحِظ هنا إنّ الأسلوب رزق ، والأخلاق رزق
والكلمة الطيّبة الحلوة الحنونة تشيلك من سابع أرض لفوق الغيم
تنتشِلك من البؤس والحُزن واليأس ، لاتبخلو أبدًا على الناس بالكلام الطيّب الرقِيق اللطيف
ماتتخيلو قد ايش تفرق .

‏في الكثير من الأحيان
‏حينما أكون بمفردي
‏وأمتزج بذاتي
‏وأسمو معها
‏بالأفكار
‏أشعر أنني كاملة
‏وكأن العالم كُله
أصبح مُلكًا لي وحدي.

+
الله يسلمكم جميعًا

اذهب اليك ذهابًا اُحبه، رغم اتساع الأرض وكثرة المعارف
إلاّ أنني اجد في الذهاب اليك كل المشاعر اللطيفة
و المودة و الراحة النفسية و سعة الصدر
و هذا اللّي يدفعني لتكرار الخطوة في كل مرّة دون تردد.