منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1Likes
  • 1 Post By المحور
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-24, 09:36 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  اليوم (11:35 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ ....



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


اللهم سددني وسددقلبي وجعلني من الراشدين .


اللهم أدهدني الي صراط المستقيم .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .


[عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي صل عليه والسلام أنه قال:( ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ : أنْ يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبُّ إليه مِمَّا سِواهُما ، وأنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ ، وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ مِنْهُ ؛ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ )*▪
متفق عليه .البخاري ومسلم .



المعنى العام للحديث :-
هذا حَديثٌ عَظيمٌ ، وأصلٌ مِن أُصولِ الإسلامِ ، وفيه يُرشِدُ النبيُّ صل عليه والسلام لثِلاثِ خِصالٍ مِن أعْلَى خِصالِ الإيمانِ ؛ مَن كمَّلَها فقدْ وجَدَ حَلاوةَ الإيمانِ ؛ وطَعمٌ يُذاقُ بالقُلوبِ .



فالخَصلةُ الأُولى:
* أنْ يكونَ اللهُ ورسولُه أحَبَّ إليه ممَّا سِواهما، ومَحبَّةُ اللهِ تَنشَأُ مِن مَعرفةِ أسمائِه وصِفاتِه، ومِن مُطالَعةِ نِعَمِه على العِبادِ؛ ومَحبَّةُ العبدِ لِخالقِه سُبحانه وتعالَى تَقودُ العبْدَ إلى الْتزامِ شَريعتِه وطاعتِه، والانتهاءِ عمَّا نَهى عنه. ومَحبَّةُ الرَّسولِ ﷺ تابعةٌ لمَحَبَّةِ اللهِ، ويَلزَمُ مِن تلك المحبَّةِ اتِّباعُ النبيِّ ﷺ وأوامِرِه ونواهيه، ويَجِبُ أنْ تكونَ مَحبَّةُ الرسولِ ﷺ في قلْبِ كلِّ مسلِمٍ أعظَمَ مِن مَحبَّتِه لنفْسِه، ومَحبَّتِه لأبيهِ وأُمِّه ، وابنِه وبِنتِه ، وزَوجتِه ، وصَديقِه وأقارِبِه ، والناسِ أجمعينَ.


والخَصلةُ الثَّانيةُ:
أنْ يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلَّا للهِ؛ فهذا حَثٌّ على التَّحابِّ في اللهِ، وهو مِن أَوثقِ عُرَى الإيمانِ، فليستِ المحبَّةُ مِن أجْلِ تَبادُلِ المَنافعَ وتحصيل الأغراضٍ الدُنيويَّةٍ، وإنَّما جمَعَ بيْنَهما الحُبُّ في اللهِ ؛ ويَلزَمُ مِن تلك المحبَّةِ نفْعُ المسلمِ لأخيه المسلمِ ، وتَرْكُ إيذائِه .





والخَصلةُ الثَّالثةُ:
أنْ يَكرَهَ المسلمُ أنْ يَعودَ في الكُفْرِ، كما يَكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النَّارِ؛ فإذا رسَخَ الإيمانُ في القلْبِ، ووجَدَ العبْدُ حلاوةَ الإيمانِ في قَلْبِه أحَسَّ بمَرارةِ الكُفرِ والفُسوقِ والعِصيانِ، وأنَّ العَودَ إلى الكُفْرِ كإلْقاءِ الرجُلِ نفْسَه في النارِ؛ لأنَّ عاقِبةَ الكُفَّارِ دُخولُ نارِ جهنَّمَ، والرُّجوعُ مِنَ التَّوبةِ إلى المعصيةِ أيضًا كإلْقاءِ الرجُلِ نفْسَه في نارِ جهنَّمَ، وهذا مِن عِظَمِ ذَنبِ الكُفْرِ والعَودةِ إليه.
الدرر السنية الموسوعة الحديثة
والله اعلم



اللهم أغث إخواننا المسلمين في فلسطين وفي كل مكان ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا ، وكن لهم حافظا وظهيرا .


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .


 
نآوي آعقل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 02-10-24, 01:34 PM   #2
نآوي آعقل

آخر زيارة »  اليوم (04:50 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا على الموضوع القيّم
نسأل الله أن يرزقنا حلاوة الإيمان
ويجنّبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

-

اللهم آميين

تحيّاتي



،


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا