منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree5Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-23, 08:27 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:10 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي {سلسة الكبائر.......



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



{سلسة الكبائر.......شرب الخمر ( ١ )}

حرَّم الشَّرعُ كلَّ أنواعِ الخمْرِ
وكلَّ ما أذهَبَ العقلَ وغيَّبَه، كما حرَّم
الأسبابَ والوَسائلَ المؤدِّيةَ إلى نشرِها.

واللَّعنُ هنا بمعنى التَّحريمِ
"شارِبِها" وهو مُتعاطِيها

"وساقِيها"، وهو الَّذي يُقدِّمُها ويَصُبُّها للغيرِ لِيَشرَبَها.

"وبائعِها"، أي: الَّذي يَبيعُ الخمْرَ،

"ومُبتاعِها"، وهو مَن يَشتريها لِنَفسِه أو لغيرِه

"وعاصِرِها"؛ وهو مَن يقومُ بصِناعتِها وعصْرِها مِن أيِّ مادَّةٍ كانت

"ومُعتصِرِها"؛ هو مَن يَطلُبُ عَصْرَها مِن العاصِر، سواءٌ كان صاحِبَها أو أجيرًا عندَه يَحمِلُها فقط

"وحاملِها"، أي: النَّاقِلِ لها

"والمحمولَةِ إليه"، أي: المنقولَةِ إليه

وهذا كلُّه مِن بابِ سَدِّ الذَّرائعِ
والسُّبلِ أمامَ نشْرِ الخمْرِ
فلم يَترُكِ النَّبيُّ صلّ الله عليه وسلم بابًا يتعلَّقُ بها
إلَّا وأغلَقه وحرَّمه
لأنَّ الخمْرَ أمُّ الخبائث وتدفَعُ
إلى عمَلِ كلِّ المحرَّماتِ والموبقاتِ
فاشتدَّ التَّحريمُ في أمْرِها لذلك.....

يتبع

تقبل الله طاعتكم


 


رد مع اقتباس
قديم 12-29-23, 08:29 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:10 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



{سلسلة الكبائر..... شرب الخمر(٢)}



{سلسلة الكبائر..... شرب الخمر(٢)}

يُخْبِرُنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
في هذا الحديث: أن مِن الناس لن يدخلوا الجنة؛ وذلك لما يرتكبونه من كبائر الذنوب التي تعود بالضرر على الفرد والمجتمع: شُرْب الخمر؛ وذلك لما فيه من ذهاب العقل، ومسخ إنسانية الشخص، وسقوط مُرُوءَته.

فبين الشَّرعُ المطهَّرُ الأُمورِ الطَّيِّبةِ التي تُقرِّبُ مِنَ اللهِ، ومِنَ الجَنَّةِ
كما حَذَّرَ مِنَ الأُمورِ السَّيِّئةِ التي تُبعِدُ
عنِ اللهِ وعنِ الجَنَّةِ، وتُقرِّبُ مِنَ النَّارِ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلّ الله عليه وسلم :

"لا يَدخُلُ الجَنَّةَ صاحبُ خَمْسٍ:
مُدمِنُ خَمرٍ، ولا مُؤمِنٌ بسِحْرٍ، ولا قاطعُ رَحِمٍ، ولا كاهِنٌ، ولا مَنَّانٌ".

وحديثنا اليوم عن الخمر والمراد منه
الذي يُداوِمُ عليها ولا يَمتَنِعُ عن شُربِها ولا يَتوبُ عنها

والمُرادُ بعَدَمِ دُخولِ هؤلاءِ الجَنَّةَ
نَفيُ الدُّخولِ مُطلقًا لِمَنِ استَحلَّ تلك
المَعاصيَ مع عِلْمِه بتَحريمِها
لِأنَّه يَكفُرُ بذلك، وأمَّا مَن لم يَستَحلُّوها
وماتوا على الإيمانِ وإنْ كانوا عُصاةً
فالمُرادُ أنَّهم لا يَدخُلونَ الجَنَّةَ دُخولًا
أوَّليًّا، وهم في مَشِيئةِ اللهِ
إنْ شاءَ عَفا عنهم، وإنْ شاءَ عَذَّبَهم

لِقولِه تَعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48].

يتبع


 

رد مع اقتباس
قديم 12-31-23, 07:48 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:10 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي {سلسة الكبائر.. ترك الصلاة}



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{سلسة الكبائر.. ترك الصلاة}




ترك الصلاة عمدََا ليس أمراً هيناً،
ولا من صغائر الذنوب، لأن الصلاة أمرها عظيم، وشأنها جليل، وتركها من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وإثم تركها أعظم من إثم قتل النفس والزنا، وأكبر من إثم شرب الخمر والسرقة وأكل الربا،

لكن هذا القول لا يبرر اقتراف الزنا وسائر الذنوب أعاذكم الله منها
لأن المؤمن لا ينظر إلى تفاوت الذنوب في القبح وإنما ينظر إلى عظمة من عصى وشدة عذابه..

وهذا بإجماع المسلمين، فلم يخالف في ذلك أحد منهم، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم تركها كفراً في أحديث عديدة.

فليخش الإنسان على نفسه من هذا الوعيد الشديد، وأعلم أن صلاح صلاتك يعني صلاح أعمالك الأخرى،
وفسادها يعني فسادها أيضاً، لأن أول ما يحاسب عليه المرء صلاته....

فعلى المسلم إن كان يخاف الله
ويرجو لقاءه أن يتوب إلى الله
من ترك الصلاة
وينقذ نفسه من هذه الكبيرة
التي تجلب عليه سخط الله وعقوبته في الدنيا والآخرة...

يُتبع....


 


رد مع اقتباس
قديم 01-03-24, 07:51 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:10 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي {سلسة الكبائر.. قتل النفس}



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{سلسة الكبائر.. قتل النفس}



إن قاتل المسلم مهما فرَّ في هذه الدنيا ، فإنَّه لن يفلت يوم القيامة ، ولن يتركه المقتول يوم القيامة

وأعلم أخي المسلم أنَّ أول ما يُقضَى يوم القيامة بين العباد في الدماء
وما ذلك إلا لعظم خطرها يوم القيامة فاستعد للموقف العظيم ، والسؤال الصعب الذي ما بعده إلا جنة أو نار . وكل الذنوب يُرجَى معها العفو والصفح إلاّ الشرك ، ومظالم العباد

ولا رَيبَ أنَّ سَفْكَ دماء المسلمين وهَتْكَ حرماتهم لَمِنْ أعظم المظالم في حق العباد

إنَّ الله تبارك وتعالى قد نهى
عن قتل النفس بغير الحق في كتابه الكريم..

وأثنى عز وجل على الذين يجتنبون هذه الجريمة العظيمة ، وقد توعّد سبحانه من يفعلها باللعنة والغضب والعذاب العظيم والخلود في نار جهنم فقال تعالى :
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) [ النساء : 93 ]

فاحذر أخي المسلم كل الحذر أنْ تقع في دم حرام فتقتل أحداً من أجل فلان أو مُلْكِ فلان أو إمارة فلان ، فإنهم لن ينفعوك شيئاً عند الله ولن يدفعوا عنك شيئاً من عذاب الله.

يتبع..


 


رد مع اقتباس
قديم 01-03-24, 07:53 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:10 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي {سلسة الكبائر..الرياء}



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{سلسة الكبائر..الرياء}



الشِّركُ الأصغَرُ
ومِن أنواعِ هذا الشِّركِ: الرِّياءُ، .

أنَّه إذا عَمِلَ الإنسانُ عَمَلًا منَ الطَّاعاتِ
ممَّا يَختَصُّ به اللهُ، فجَعَله للهِ
ولِغيرِ اللهِ، تَرَكَه اللهُ فلم يَقبَلْه منه

ولم يُعطِه ثَوابًا عليه، فلَو صلَّى الإنسانُ للهِ ولِلنَّاسِ لم يَقبَلِ اللهُ صَلاتَه؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالَى

هو الَّذي خلَقَ الخَلقَ، وهو الَّذي يَرزُقُهم، فكيْف يُقابِلون نِعَمَه وأفضالَه عليهم بإشراكِ غيرِه معه في التَّوجُّهِ إليه بالطَّاعةِ؟! بلِ الواجبُ عليهم إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ وإفرادُه بالعبادةِ.

فأخبَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّه يَتبرَّأُ مِنَ العملِ الَّذي لم يُخلِصْ فيه صاحِبُه النِّيَّةَ له سُبحانَه، وشابَتْهُ شائبةُ الشِّركِ؛ فيَرُدُّه على صاحِبِه، ولا يَقبَلُه؛ لأنَّه سُبحانَه لا يَقبَلُ إلَّا ما كان خالِصًا لوَجْهِه لا رِياءَ فيه ولا سُمْعةَ تُخالِطُه.
وفي الحديثِ: أنَّ الرِّياءَ إذا دخَلَ في العِبادةِ؛ فإنَّها لا تُقبَلُ..

الكبائر

يُتبع...


 


رد مع اقتباس
قديم 01-08-24, 07:33 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:10 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{سلسة الكبائر....... الكبر}




وفي هذا الحَديثِ القُدسيِّ
اختص اللهِ تَعالى بهذه الصفات وحده
ولا يجوزُ للعِباد أن يتَّصِفوا بها
فقد توعَّد اللهُ المتكبِّر بجهنَّمَ

كما قالَ تَعالى:
{قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 72].
▪️وهذا فيه الحذر من الكبر والخُيلاء
وأن ذلك من أسباب العقوبات العاجلة
ولقارون لما أُعجب بدنياه خسف الله به
وبداره الأرض.

فالتّكبر والإعجاب والزهاء بالنفس
من أسباب غضب الله عزَّ وجل
ومن أسباب العقوبات العاجلة؛فالواجب
الحذر، والواجب الحرص على التّواضع،
وعدم التكبر، وعدم التَّشبه بالمتكبرين،
بل يعرف أنه ضعيفٌ، وأنه مسكينٌ،
بين حاجةٍ إلى الطعام والشراب، وحاجةٍ
إلى البول والغائط، فلماذا يتكبر؟!

ينبغي له أن يعرف نفسه وقدره،
وأنه ضعيفٌ، وأنه محلّ التواضع
والانكسار بين يدي الله جلَّ وعلا..
وهذا يفيد الحذر من كون الإنسان
يتساهل في الأمر، فلا يزال يذهب
ويُعظم نفسه ويتطاول بنفسه حتى
يُكتب في عداد الجبَّارين؛ فيُصيبه ما
أصابهم

فينبغي للمؤمن أن يبتعد عن أخلاق
الجبَّارين والمتكبرين، وأن يحرص على
أخلاق المتواضعين.

وأن يحذر أخلاق الجبَّارين والمتكبرين
وأن يُعوّد نفسه التواضع، يرجو ثوابَ
الله، ويخشى عقابه.....

الكبائر....


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا