السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الموضوع هو عبارة امامك الأن صورة لك في عمر 7 او 8 او 9 سنين

كلنا لدينا تلك الصورة الفوتغرافية اكيد فتلتقي به اليوم كصديق فارقك منذ زمن

فماذا تقول لذلك او لتلك الطفل الذي كانت لديه احلام وأمال انه حين يكبر سوف يصبح وسوف يكون
هل حققت احلامه ؟
هل خيبت اماله ؟

هل كان بالامكان افضل مماكان ... ؟

وشكرا
كل وواحد منكم يروح يطلع صورته وهو صغير ويقول لنا

ما أجمل هذه الفكرة من القائد جلجامش. لم اعهدك رقيق القلب تحن للماضي .
الحقيقة لدي صورة جماعية مع إخوتي وأبناء عمتي وأحد الشخصيات من الجالية السيرلانكية كان مهندس طرق عبقري ولديهم مشروع قريب من بيتناباتجاه اليمن الشقيق .

اعترف لكم جميعا أن هذه الصورة من أجمل الأشياء التي أضحك بها أمي لكثرة تنمري على نفسي لأني بدوت في الصورة طفلا محبوبا ولكن كانت ملابسي ممزقة كنت واضعا يدا على يد حركة ملكيه ههههه دون النظر للمصور عكس باقي اخوتي .

الصورة كفيلة باضحاك أمي واخواتي على وجه الخصوص لأنني أتفنن في التنمر على نفسي ببعض العبارات المضحكة لأضحك أمي وأخواتي وفعلا في كل مرة أعرضها عليهن ينفجر الجميع ضحك وأزيد الجو فكاهية ببعض التعليقات .

أجمل شيء في الصورة هي قيام أمي بالدفاع عني حينما يضحكن أخواتي وخاصة اصغرهن فأنا أجيد اقناعهن بالضحك لأخرج منهن تلك التعليقات الكوميدية ويصبح الجو مليئا بالفكاهة حتى تقتنع أمي في النهاية وتنضم لصفوف الذين يبكون من فرط الضحك .

هههههه أقل عبارة وتعليق على الصورة هي عبارة . خف علينا يلي صوروك وانت مش عارف ههههه.
صورة تدخل السرور والبهجة على قلب أمي لأن كمية الكوميديا فيها ومجال التعليق والنقد مفتوح على مصراعيه خاصة أني كنت ارتدي قميصا لا ادري هل هو بني أم بدا هكذا من كثرة الاتربة وكان ممزقا من الرقبة حتى البطن وكنت نحيفا هههههه. بالمختصر المفيد ماعمري شفتها وما طقيقت عليها ساعتين قدام أمي وهي تضحك .

شكرا على هذا الموضوع الجميل والذي اثار الذكريات الساخرة والظريفة

أما عن الأحلام هل تحققت أم لا ، لا تتحقق أحلام العرب هذه الأيام يا صاحبي دعنا نكمل الضحك هههه

على العكس الشكر لك اخي السهم الاخير واسعدتني بردك اما عن كوني رقيق القلب اكيد انا صلب من الخارج هش مقرمش من الداخل مغطى بطبقة من الشوكلاته اللذيذه



بقولك مازال بالعمر بقيه. وان شاء الله تحقق شي يفتخر فيه ذلك الطفل البريء

اهلا ابو عبدالله فلها وربك يحلها


وخلق الانسان في كبد ياعزيزي