تقريبا الساعة 12:30 تلقيت اتصالا هاتفيا
من مدرسة بنتي وطيران رحت حسب دعوتهم لي بالحضور ..
أعرف جيدا مشاكسات ياسمينة وحركاتها مع زملائها لكن أن تصل للأخلاقيات ، عشرة خطوط حمراء تحت الكلمة …

دخلت الإدارة حييتهم بابتسامة عريضة
طلب مدير المدرسة مني الجلوس
وقالي بالحرف الواحد : أعلم أن ابنتك بريئة من هذه التهمة فهي ليست جديدة على المدرسة وليست لها سوابق من هذه النوعية .
إذن لمَ الاستدعاء قبل التأكد من توجيه التهمة التي لا أعرف إلى الآن ماهي ؟!
أخرج من مكتبه (………) وأخبرني أنهم وجدوها في حقيبتها !!!!!
ابتسمت وقلت: إلعبوا غيرها
مستحيل تجدوا أي شيء مخالف في حقيبة ياسمين أو بنيامين ( فصل واحد)
أنا بنفسي أفتش الحقائب فور عودتهما يوميا من المدرسة خوفا من أن يكون استدعاء أو يأخذ أحدهما كراس زميله بالخطأ ، وأفتش الحقائب صباحا قبل ذهابهما إلى المدرسة خوفا من أخذ الجوال معهم وهذا مخالف ..
ثم هل استدعيت ابنتي وسألتها : من أين لكِ هذا؟!
لا لم يتم استدعائها حتى الآن .
حسنا ، على أي أساس تستدعوني ولم يثبت شيء عليها ؟!
الآن بوجودي استدعوها ولكن في غرفة الأخصائية حتى لا ترتعب من وجودي .
وأردفت حديثي مع المدير ، إذا تحصل مثل هذه الأمور عندكم من السنة القادمة
سأوفر لها حقيبة بقفل
حتى لا يتجرأ أحد بأن يفتح حقيبتها ويضع شيء مشبوه بداخلها لمجرد اتهامها ، حتى إن وصل الأمر لتركيب كاميرا على نفقتي الخاصة لفصلها..
( في هذا الوقت استدعوا ياسمينة وسألوها في الغرفة المجاورة ) طبعا أنكرت وأخبرتهم لا علم لها بذلك ..
وقبل أن أترك غرفة المدير أخبرته:
لا تكفيني براءة ابنتي ، يجب أن أعلم من وراء هذه الفعلة ؟!
أستأذنك بأن أحرر شكوى في قسم الشرطة، كي يتحققوا بأنفسهم ويكشفوا عن خيوط الجريمة ، نعم جريمة بحق ابنتي ، حتى لو وصل الأمر لأن تكون قضية رأي عام ..
قام من مكانه وطلب مني أن أهدأ وبأنه سيعمل كل ما بوسعه لكشف الحقيقة..
من دون تقديم أي شكوى ضد المدرسة .
استلمت ياسمين وبنيامين وأثناء الطريق حققت معهما:
- أثناء الفرص مسموح لكما دخول الفصل؟!
- ممنوع ماما ، في مشرف جناح يمنعنا
حتى إذا طالب نسي نقوده في الحقيبة، يدخل المشرف معه الفصل حتى يأخذ نقوده ويخرج.
( دام هناك صرامة شديدة بعدم دخول الطلبة على راحتهم أثناء الفرص ،إذن الموضوع أكبر من أن طالب دس الشبهة في حقيبة ياسمينة )…
من له مصلحة للإساءة لها؟! تفكيري مشوش..
أحتاج أن تفكروا معي إخواني وأخواتي من آل مسك …