في مثل هذي الحالات رفع البصمات من الحقيبة لن يجدي نفعاً
وإدارة الأدله الجنائيه يعلمون بذلك
ولكن إذا قبلوا برفع البصمات فهذا معناه إرضاءً لخاطركم فقط

لعدة أسباب أهمها :
- الجاني لم يستخدم الحقيبه للبحث عن شيء داخلها حتى يترك بصمات في أماكن متفرقه
بل إكتفى بفتحها ووضع المحظور ثم إعادتها كما كانت بشكل سريع
- مُسِكت وفُتشت الحقيبه من بعد وضع المحظور عدة مرات ومن عدة أشخاص ، وأغلب من مسكوها إستخدموا الأماكن التي قد يكون من المتوقع الجاني لمسها بيده مثل ( السحاب أو أطراف الجيوب ) .

بالإضافه قد يجدون بصمات كثيره قديمه لزميلات الياسمين على الكتب والدفاتر والأقلام أو الأدوات الموجوده ، ربما يكون من بينها بصمات للجاني لأسباب لا تتعلق بالواقعه .

لذلك لا آنصح برفع البصمات بعد أكثر من 24 ساعه منذ إكتشاف الواقعه ، أُستخدمت فيها الحقيبه بحريه مطلقه .

إذا رغبتم برفع بصمات من مكان بدل الحقيبه
حاولوا تعرضون الماده المحظوره على الأدله الجنائيه إذا لم يكون مسك بها أشخاصاً آخرين غير المدير

لأن ربما قد يكون عليها أثر ولو ضئيل لبصمة الجاني .

والله مديرنا أضعف الإيمان ربما نصل لبصمة الجاني
من كل جهة نتحرك والله المستعان …

رفع البصمات من الحقيبه بعد هذه المده يحتاج لها من يتمتع بخبره وذكاء عالي
يجيد التمييز بين بصمه وبصمه أخرى ، لماذا هي داخل الحقيبه ..؟

ومن إعتقادي الأدله الجنائيه في الكويت إجتمعت فيها الخبره والذكاء معاً .