منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-15, 07:17 PM   #97
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-20-24 (04:44 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،البارت الثاني عشر،،





في صباح اليوم التالي .. وعند الساعة السابعة وعلى طاولة الإفطار .. سألت السيدة "سارة" "ستيف"
:: كيف حال "آن" اليوم؟ ::
:: لم أرها اليوم يا أمي .. لكنها أحسن حالا البارحة ::
:: لا تلزمها بالاعتناء بـ"سام" حتى تشفى تماماً ::
:: نعم .. لقد أخبرتها بذلك ::
:: هذا جيد ::
وضع "ستيف" الشوكة من يده ووقف قائلا
:: سأذهب لرؤية "سام" ::
:: أكمل إفطارك أولا! ::
:: لكني شبعت فعلاً ::
:: ألن تذهب لعملك؟ ::
:: لا لن أذهب .. أشعر بنوع ما من الخمول في جسدي ::
:: يا عزيزي!! .. لا تجهد نفسك إذا .. واذهب إلى المستشفى لتطمأن على نفسك ::
ابتسم قائلا
:: لا داعي لذلك .. عن إذنك ::
وغادر غرفة الطعام متجها نحو المصعد
ذهب نحو غرفة "سام" .. ولكنه قبل أن يدخل .. وقف ينظر إلى باب غرفة "آن"
:: أرجو أن تكون "آن" بحال جيد هذا اليوم ::
وطرق باب غرفة "سام" .. فأجابه
:: تفضل ::
دخل "ستيف" الغرفة وقال
:: صباح الخير يا "سام" ::
ابتسم "سام" وقال
:: صباح الخير يا أخي ::
:: أما زلت تتناول إفطارك؟ ::
:: نعم .. كيف حالك؟ ::
جلس "ستيف" بجانبه على السرير قائلا
:: بخير .. ماذا عنك؟ ::
:: أنا أيضا بخير .. "ستيف"؟ .. كيف صارت "آن"؟ ::
ابعد "ستيف" نظره عن "سام" مفكرا .. ثم قال
:: لا أعرف .. قدمها أفضل حالا .. ولكنها بدت قلقة ومتوترة البارحة ::
:: بسبب ما تعانيه من مشكلة؟ ::
:: على ما يبدو .. كانت عنيفة جدا وسريعة الغضب .. لم تكن بخير ::
:: مسكينة "آن" ::
:: هيا تناول إفطارك .. سأؤخذك اليوم بنفسي للمستشفى ::
:: ألن تذهب لعملك؟ ::
:: لا .. لن أذهب .. فلستُ في مزاج جيد ::
:: حسنا ::
وبدأ "سام" يتابع تناول فطوره .. وقف "ستيف" واتجه نحو النافذة .. ونظر إلى السماء مفكرا .
انهى "سام" افطاره .. ونظر إلى "ستيف" قائلا
:: لقد انتهيت ::
التفت إليه "ستيف"
:: جيد ::
ومشى نحوه ليأخذ الصحن من يده ويضعه على الطاولة .. ثم عاد ليجلس بجانب "سام" قائلا
:: كنت البارحة مع "صوفي" ::
:: كيف كان لقاءكما؟ ::
:: جيد ::
وصمت حائراً فيما يقول .. نظر إليه "سام" وقال مشجعاً
:: حسناً؟ ::
نظر "ستيف" لعيني "سام" وقال بهدوء بعد تردد
:: لا أعرف ماذا أفعل يا "سام" ::
:: بشأن ماذا؟ ::
:: أنا حائر بين "آن" و"صوفي" ::
ابتسم "سام" قائلا
:: ذلك جيد .. كنت بالأمس مقتنعا بـ"صوفي" .. لكن يبدو أن رأيك اليوم تغير! ::
انزل "ستيف" رأسه وقال
:: مشاعري نحو "صوفي" ليست مستقرة .. تعجبني أحيانا .. لكنها أيضا تخيفني .. في الواقع .. أشعر بالفتور نحوها ::
:: تخيفك؟ .. لكن ما لذي طرأ عليكَ فجأة يا "ستيف"؟ ::
:: "صوفي" جريئة .. وذلك لا يريحني .. ثم أن نظرتها للأمور مختلفة ولا تعجبني::
وصمت قليلا ليضيف بصوت هادئ
:: أما "آن" .. فأجد أن اهتمامي بها يزداد يوما بعد يوم .. لعل ذلك بسببك وبسبب أمي ::
ضحك "سام" قائلا
:: ماذا تقصد بقولك هذا!؟ ::
ابتسم "ستيف" قائلا
:: لقد أدخلتماها في رأسي إرغاما ::
:: لم نرغمك على شيء .. بل كنا نبدي رأينا ونتمنى لك الأفضل فقط .. ثم أنك كنت تعترف بإعجابك بـ"آن" منذ البداية ::
:: ذلك صحيح .. لكنني قلق .. فأنا لا أعرف بعد رأي "آن" بي ::
:: أتريدها حقا يا "ستيف"؟ ::
ابتسم "ستيف" بخجلٍ وقال
:: اتمنى أن تكون من نصيبي ::
ابتسم "سام"
:: إذا دع الأمر لي ::
اتسعت عينا "ستيف"
:: ماذا ستفعل؟!! ::
:: ألست تريد معرفة رأيها فيك؟ .. سوف أعرف أنا بطريقتي ::
احس "ستيف" بضربات قلبه تزداد .. فأخذ نفساً عميقا وقال
:: أشعر بتوتر شديد .. أنا حقا قلق ::
طرق الباب .. فقال "ستيف"
:: لعلها "آن"! ::
ووقف واتجه نحو الباب ليفتحه .. فوجد "آن" تقف أمامه .
كان شعرها متبعثراً على كتفيها ووجهها شاحبا وعيناها تعبتين .
نظر إليها متفاجئ وقال
:: "آن"! ::
قالت بصوت منخفض
:: جئت لرؤية "سام" ::
تنحى جانبا ليسمح لها بالدخول وعلامات التعجب تملأ وجهه .. فمشت ببطء ودخلت قائلة
:: مرحبا "سام" .. كيف حالك؟ ::
لاحظ "سام" الإرهاق الظاهر على وجهها .. وقال
:: مرحبا!! .. أنا بخير .. لكن ما بكِ أنتِ يا "آن"؟!! .. تبدين متعبة! ::
:: أنا فقط .. لم أستطع النوم البارحة ::
اقترب "ستيف" ودفع لها كرسيا وقال وهو يعبس وجهه
:: اجلسي .. فمظهرك لا يطمئن أبداً ::
نظرت إليه بغضبٍ وقالت
:: هل تسخر مني يا "ستيف"؟! ::
:: أنا لا أسخر .. ولكنك لست على ما يرام .. ستذهبين معي و"سام" إلى المستشفى بعد قليل ::
:: لستُ مريضة ::
:: كفاكِ عناداً .. أنتِ مرهقة ولا تستطيعين النوم .. حتى أنك لا تتناولين الطعام بشكل جيد منذ الأمس ::
:: هذا لا يعنيك ::
قال "ستيف" بعصبية منفعلا وقد ارتفع صوته
:: ألم تري نفسكِ في المرآة؟!! .. تعالي معي ::
واقترب منها ليمسك بيدها ويسحبها معه نحو المرآة .. قالت تحاول سحب يدها
:: أتركني! ::
شدها بقوة و أوقفها عند المرآة قائلا بعصبية
:: أنظري إلى نفسكِ .. أنظري كيف أنتِ متعبة ومرهقة .. أيعجبكِ هذا؟ .. أيعجبكِ مظهركِ الكئيب ؟ ::
حدقت في وجهها في المرآة .. لاحظت الشحوب في وجهها والذبول في عينيها واحمرارهما .. حتى أنها نسيت أن تمشط شعرها هذا الصباح وكان مظهرها حقا يوحي بالإرهاق الشديد .
التفتت إليه قائلة بغضب
:: وماذا في ذلك؟ .. نعم أنا مرهقة .. أنا متعبة .. ما شأنك أنت؟! .. مظهري هذا يعجبني أيها الوقح ::
وأضافت بصوتٍ مقهورٍ والدموع تجمعت في عينيها
:: أنت فقط تحاول الإساءة إليّ .. تتعمد مضايقتي ::
أمسك بوجهها بكلتا يديه قائلا بغضب
:: "آن" أنا فقط أريد منك أن تري نفسكِ .. أنتِ متعبة .. أنتِ تضغطين على نفسكِ وترهقينها .. وما النتيجة؟ .. أصبحت بمزاجٍ سيء وعنيفةً وفظة ::
قال "سام" بصوتٍ حازم
:: "ستيف"! ::
التفت "ستيف" إلى "سام" .. كان "سام" ينظر إليه باستياءٍ شديد .. فأبعد يديه عن "آن" والتفت ينظر إلى عينيها الباكيتين .. فقالت بصوت هادئ
:: أنا فظة ولست لطيفةً أبدا .. كنت دائما تقول هذا لي .. حسناً إذا .. ما لجديد في ذلك؟! .. دعني كما أنا ولا تتدخل ::
قالت هذا وانصرفت بسرعة خارج الغرفة.
ساد الصمت بعد خروج "آن" في الغرفة
فقال "سام" بعدها معاتبا لـ"ستيف"
:: ما لذي فعلته يا "ستيف"؟ ::
تنهد "ستيف" وتقدم نحو "سام" قائلا بحزن
:: أنا قلق عليها يا "سام"! .. إنها تتصرف بغرابة .. لقد رأيتها لتوك! .. لم تكن "آن" بهذا الشكل من قبل .. إنها متعبة ومتضايقة من أمر ما .. لا أريدها أن تضغط على نفسها حتى لا تتأذى وتمرض! ::
:: لكنك تماديت كثيراً .. دعها وشأنها إن كان ذلك يريحها ::
أبعد "ستيف" عينيه عن "سام" وأصدر زفرة طويلة .. وقال
:: لم أكن أقصد ::
قال "سام" متفهما
:: أنا أعرف ذلك .. لا تقلق .. ستكون "آن" بخير ::
نظر "ستيف" لعيني "سام" وقال
:: أرجو ذلك ::
***

عند الظهر .. عاد "ستيف" و"سام" من المستشفى .. تلقتهما "ميري" مرحبة وأبلغتهما أن الغداء سيكون جاهزا بعد دقائق .
صعد الخادم بـ"سام" .. وبعده صعد "ستيف" متجها إلى غرفته .
لكنه قبل أن يدخل .. التفت نحو غرفة "آن" مفكراً .. فمشى نحو الغرفة و
وقف عند بابها متردداً
:: هل يجب علي أن أعتذر لتصرفي الهمجي معها؟ .. لقد بكت متألمةً بسببي .. سوف تغضب .. لكن حتى لو غضبت سأحاول تهدئتها ::
طرق الباب طرقاً خفيفاً .. ولكنها لم تجبه .. ففتح الباب بهدوء وطل برأسه إلى الداخل .. فوجدها مستلقية على الفراش وقد غطت نفسها بغطاء السرير .
دخل إلى الغرفة وظل واقفا عند الباب قائلا
:: "آن"؟ ::
لم يسمع منها جواباً .. فأغلق الباب ومشى نحو السرير.. رفع الغطاء بهدوء عن رأسها .. فوجدها تغط في نومٍ عميق .
ابتسم وقال في نفسه
:: من الجيد أنك نمتي ::
لاحظ جفنيها المتورمين .. فهمس بحزن
:: هل بكيتي كثيراً بسببي؟ .. كم أنتِ شاحبه ::
رفع يده على رأسها يمسح على شعرها .. ثم مسح بلطف وهدوء على وجنتها حركت "آن" وجهها .. فأبعد يده عنها بسرعة .
فتحت عيناها ونظرت إلى "ستيف" .. فتفاجأت حينما وجدته يقف على رأسها .
جلست بحركة سريعة قائلة بفزع
:: "ستيف"؟! .. ما لذي تفعله هنا؟!! ::
ارتبك "ستيف" .. وقال معتذراً
:: آسف لأني أيقظتك .. أنا فقط .. جئت لأطمئن عليكِ ::
نظرت إليه بارتياب .. وقالت
:: أنا بخير ::
قال "ستيف" بهدوءٍ والحزن بادٍ عليه
:: حسناً .. في الحقيقة .. جئت لأعتذر لكِ عن تصرفي معكِ يا "آن" .. أنا حقاً لم أكن أقصد ::
حدقت في عينيه .. كان الندم والحرج واضحا على وجهه
فقالت :: لم أتوقع أن تتصرف معي بغلاظة يا "ستيف" ::
:: أعترف بخطئي .. لكنني فقدت أعصابي بسبب عنادكِ يا "آن" .. أنا قلقٌ عليكِ ::
فأنزلت عينيها وقالت وهي تمسك بغطاء سريرها
:: حسناً .. لا تهتم لما حدث ::
:: ألستِ غاضبةً مني؟ ::
صمتت قليلاً .. ثم قالت بصوتٍ منخفض وهي تهز رأسها
:: لستُ كذلك ::
ابتسم "ستيف" وقال فرحاً
:: شكراً لكِ يا "آن" .. كنتُ مستاءً جدا من نفسي منذ قليل ::
نظرت إليه وقالت مهدده
:: لكن إياكَ وأن تتصرف بفظاظةٍ معي ثانيةً! ::
أصدر ضحكة خفيفة وقال
:: لن أفعل ذلك ::
ابتسمت قائلة
:: هذا جيد ::
شعر "ستيف" براحةٍ شديدة وسعادةٍ غامرة حينما وجدها تبتسم إليه من جديد .. كان ينظر إليها بعينين فرحتين .
انحنى على رأسها يمسك به ليقبله بهدوء .
حبست "آن" أنفاسها خجلاً .. واحست بالدم يصعد إلى وجهها ودقات قلبها تتسارع .
فأنزلت عينيها بينما رفع "ستيف" رأسه عن رأسها واعتدل في وقفته قائلا
:: شكراً لك يا "آن" .. وآسف إن كنت قد ازعجتكِ في نومكِ ::
مازالت "آن" تنزل عينيها تتجنب النظر إليه .. لاحظ "ستيف" احمرار وجهها .. فابتسم قائلا
:: عن إذنك ::
واستدار ليخرج من الباب مغادراً الغرفة
لم تستوعب "آن" ما حدث .. احست بحرارة شديدة في وجهها
:: يا إلهي!؟ ::
عادت تتذكر "ستيف" كيف انحنى على رأسها يقبله .. فابتسمت باستحياءٍ قائلة
:: يا له من رائع .. لم أتوقع أن "ستيف" لطيف لهذا الحد ::
وضحكت بهدوء واستلقت تغطي وجهها .

***


 


قديم 05-04-15, 08:41 PM   #98
معزوفة ڪلآسيڪية

الصورة الرمزية معزوفة ڪلآسيڪية

آخر زيارة »  12-15-17 (11:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جميلهه جدا ماشاء الله
استطعتي اقناعي لاول مره باأنا الروايهہ جميلة
اتمنى تكملي روايتك وسأكون هنا
ابدعتي عزيزتي تستحقي التقيم :19632-:


 


قديم 05-04-15, 09:13 PM   #99
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نمـت هنيـا مـن قبل صـلاة العشـاء مـن نـزلتيهـا بس دخل وقت الصلاة وعقب ما رديـت نمــت معهـا ..

طـالمـا بـدأت بالاحمـرار مـره اخـرى شيء جـيد سـوف استـمر معـج إلى الأخر باذن الله عـاد نـزليه بسـرعه قـصوى ..

ولااعــدمناج ..


 


قديم 05-05-15, 12:41 AM   #100
معزوفة ڪلآسيڪية

الصورة الرمزية معزوفة ڪلآسيڪية

آخر زيارة »  12-15-17 (11:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كملتها كلها عجبتني مع اني موب من عشاق الروايات الا انني اعجبت بما كتبتيهه اتمنى تنزلي المزيد ولاتخلينا ننتظر الانتظار مؤلم هع
شكرا عزيزتي باانتظار البارت


 


قديم 05-05-15, 01:34 AM   #101
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-20-24 (04:44 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اسعدتوني بمروركم وسعيدة ان الرواية نالت على اعجابكم

هالشي يفرحني كثير

ان شاء الله قريب

ربي يسعدكم


 


قديم 05-05-15, 09:32 AM   #102
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-20-24 (04:44 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،، البارت الثالث عشر ،،



بعد العشاء .. وقفت "آن" عند المرآة تنظر إلى وجهها .. بعد نوم عميق أحست براحة شديدة .. بدى حالها أفضل .. فالشحوب قد خف عن وجهها .
ولكن عينيها مازالتا مرهقتين قليلا .

:: أبدو في حالٍ جيد .. كنت أبدو مريضة فعلا هذا الصباح ::

عادت بذاكرتها دخولها لغرفة "سام" وانفعال "ستيف" الشديد بسبب ارهاقها .. تذكرت كلماته

:: أنا قلقٌ عليكِ ::

ابتسمت قائلة تخاطب نفسها

:: أكان قلق علي لهذا الحد؟ .. إنه فعلا يهتم بي ::

تذكرت القبلة من "ستيف" على رأسها
فتوردت وجنتيها واتسعت ابتسامتها .. لكنها صمتت فجأة بعدما تذكرت اسم "صوفي"
ورددت

:: "صوفي" .. من تكونين؟ .. من أنتِ التي استطعتِ جعل "ستيف" يقول لكِ أحبكِ؟ .. من أنتِ؟! ::

وتنهدت ثم وقفت مغادرة غرفتها .. أغلقت باب غرفتها .. واستدارت لتذهب نحو غرفة "سام" .. لكنها توقفت بعد أن رأت "ستيف" يمشي في الممر .
توقف هو الآخر بعد رؤيته لـ"آن" .. وقد سره مظهرها كثيراً .. فلقد بدت أحسن حالا مما كانت عليه صبح اليوم .. ابتسم لها قائلا

:: مساء الخير ::
ابتسمت قائلة
:: مساء الخير ::
:: كيف حالكِ؟ ::
:: إني أفضل حالا ::
:: هذا جيد .. وماذا عن قدمكِ؟ ::
:: إنها أحسن بكثير .. أستطيع المشي عليها بشكل جيد ::
:: جميل .. كانت أمي تسأل عنكِ باستمرار ::
:: شكرا لها .. ذلك لطف منها ::
:: ستذهبين إلى "سام"؟ ::
:: نعم .. كنت سأذهب ::

في هذه اللحظة رن هاتف "ستيف" .. أخرج هاتفه من جيبه ونظر إلى الرقم .. ثم نظر لـ "آن" قائلا

:: عن إذنك ::

ومشى مبتعداً إلى غرفته .
أحست "آن" بالغضب الشديد

:: إنها من دون شك "صوفي" ::

وقفت للحظة تفكر .. ثم مشت نحو غرفة "ستيف" ووضعت أذنها عند الباب تحاول السماع .. فسمعت "ستيف" يتحدث

:: أنا بخير .. ماذا عنكِ؟ .. أما زلتي متضايقة مني يا "صوفي"؟ ::

عندما سمعت اسم "صوفي" .. اعتدلت في وقفتها متأففة .. ومشت عائدة نحو غرفة "سام" وهي تقول
:: تبا لها .. ماذا تريد منه؟ ::

ثم انتبهت وقالت

:: متضايقة؟!! .. حسنا .. أرجو أن تظل متضايقة منك إلى الأبد ، يا إلهي كم يزعجني اهتمامه بها ::

وطرقت غرفة "سام" .. فقال
:: تفضل ::
فتحت الباب قائلة
:: مرحبا "سام" ::

فرح "سام" برؤيته لـ "آن" .. فقال مرحبا
:: أهلا وسهلا .. سعيد برؤيتك ::
أغلقت الباب ومشت نحوه لتجلس قبالته على الكرسي قائلة

:: كيف حالك؟ ::
:: بخير .. ماذا عنكِ؟ .. تبدين أفضل حالا عما كنتِ عليه صباح اليوم ::
ابتسمت وقالت
:: نعم أنا بخير .. أتذكر أن لديك موعد في المستشفى .. ماذا حصل معك؟ ::
:: كل خير .. أتعرفين؟ .. أخبرني الطبيب أنني أتحسن كثيراً بعكس ما كان يتوقع سوف أتدرب على الوقوف والمشي غداً يا "آن" ::

تهلل وجه "آن" فرحاً .. وقالت بسعادة
:: ما أروع ذلك .. أنا سعيدة لأجلك يا "سام" .. وأخيراً ::
ابتسم "سام" وقال شاكراً
:: شكرا لكِ يا "آن" .. أنا لن أنسى وقوفكِ الدائم معي ::
:: لا داعي لشكري .. هذا واجبي .. وسأقف معك دائما حتى تقف بنفسك وتركض أمامي ::

ضحك "سام" .. وابتسمت إليه "آن" .. بعدها هدأ "سام" وقال
:: "آن"؟ .. أما زلتِ غاضبة من "ستيف"؟ ::
صمتت "آن" .. فقال "سام"
:: "ستيف" لم يكن يقصد .. كل ما فعله بسبب قلقه عليكِ ::

نظرت لعيني "سام" وقالت
:: لقد اعتذر "ستيف" إلي عما فعل .. وأنا لم أعد غاضبة منه الآن ::
:: ذلكَ جيد ::
فتح باب الغرفة .. ودخل منه "ستيف"
قال "سام"

:: أهلا "ستيف" ::
:: أهلا بك "سام" ::
واقترب نحوهما وقال
:: سأخرج الآن يا "سام" ::
:: حسنا ::

نظرت إليه "آن" وسألت
:: إلى أين يا "ستيف"؟ ::
نظر إليها قائلا
:: سألتقي بصديق ::

أنزلت عينيها منزعجة ولزمت الصمت .. فقال "سام"
:: ستتأخر؟ ::
:: لستُ أدري .. سأحاول ألا أتأخر ::

و وضع يده على كتف "آن"
:: أهتمي بـ "سام" .. حسناً؟ ::
ثم نظر لـ"سام"
:: إلى اللقاء ::
:: إلى اللقاء ::

واستدار "ستيف" ليغادر الغرفة
ألقى "سام" ببصره نحو "آن" .. فوجدها عابسة تنظر إلى الأسفل بصمت .. وكأنها تفكر .. فقال

:: ما بكِ؟ ::
نظرت إليه وتنهدت ثم قالت
:: لا شيء ::
ابتسم "سام" وقال لها

:: سأخبرك بأمر يا "آن" .. أمي تبحث عن فتاة لـ "ستيف" ::
صمتت للحظة متفاجئة .. ثم قالت مدعية عدم الاهتمام
:: وماذا في ذلك؟ .. سيتزوج؟ .. أرجو له التوفيق ::
رفع "سام" حاجبيه وقال

:: توقعت أن الخبر قد يفرحكِ! .. لما لستِ مهتمة؟ ::
:: ولما علي أن أهتم؟! ::
:: توقعت بأننا أصدقاؤكِ .. أو أننا نعني لكِ شيئا ::
:: أنتَ نعم .. أما "ستيف" .. فأمره لا يهمني ::
اتسعت عيناه تعجبا وقال
:: آه! .. يبدو أن في قلبكِ غل عليه!! ::

ارتبكت وأبعدت عينيها عن "سام" وقالت
:: ليس الأمر كذلك ::
ثم نظرت لـعيني "سام" وقالت بهدوء
:: بمن سيتزوج "ستيف"؟ ::
:: لا أعرف حتى الآن .. ويبدو أن "ستيف" لم يقرر بعد ::
فكرت "آن" في "ستيف" .. وقالت في نفسها
:: لعله يفكر في "صوفي" .. فهو متلهف دائما لرؤيتها .. لقد كان عندها البارحة .. وهذا هو يذهب راكضا إليها بمجرد تلقيه مكالمة منها .. لقد قال لها .. أحبك .. أنا لم أنسى ذلك ::

ثم وقفت وقالت
:: أتمنى له التوفيق معها ::
:: مع من؟! ::
:: مع من ستكون زوجة له ::
قال "سام" بعد تردد
:: هل تقبلين به يا "آن"؟ ::
اتسعت عيناها وهي تنظر إليه ، وقالت متعجبة
:: ماذا؟! ::
:: هل تقبلين ب "ستيف"؟ ، ارى أن "ستيف" يبدي إعجاباً بك ، بل إنه يريدك ::

احمر وجه "آن" فأشاحت بوجهها عنه وهي لا تصدق ما يقوله
كيف يعجب "ستيف" بها وهو يحب "صوفي" ؟ ، لقد سمعته بإذنيها يصرح لها بحبه!
قال "سام"

:: ماذا قلتي؟ ::
نظرت إليه وقالت بانفعال
:: أنت تتخيل يا "سام" ، "ستيف" لا يريدني ، أنا لا أناسبه ::
اتسعت عينيه وهو يقول
:: وما أدراكِ؟ ::

قالت باغتضاب
:: دعك منه ، سيجد من تناسبه ::
قال "سام" بثباتٍ وهدوء
:: لكن "ستيف" يريدكِ أنت! ::
ابتسمت بسخرية قائلة
:: ليس كذلك ، ثم أنه لا يناسبني ولن أقبل به ، تصبح على خير ::

ومشت لتطفئ بعض الأنوار في غرفته وقالت
:: عن إذنك ::

قالت ذلك وغادرت الغرفة
تعجب "سام" وتساءل في نفسه
:: غريب لما ترفضه؟ ، سيخيب أمل "ستيف" كثيراً لو علم برأيها ::

كانت "آن" قد ذهبت إلى غرفتها ، جلست على فراشها وقلبها يعتصر من الحزن مفكرة بما قاله "سام"
:: "ستيف" لا يريدني .. وأنا لا أستطيع الموافقة عليه لأجل "سام" طالما هو لم يتقدم لطلبي .. من المحرج أن يخبره "سام" برغبتي في الزواج منه وهو يفكر في "صوفي " .. أعرف أن حب "ستيف" لـ "صوفي" استحوذ قلبه وكل مشاعره وأحاسيسه .."ستيف" لا يحبني ، "ستيف" لا يستحق محبتي .. ولا يجب علي أن أبني أمالا بعد أن سمعته بأم أذناي يقول لها أحبكِ ::
***

بعد نصف ساعة توقفت سيارة "ستيف" أمام منزل "صوفي" .. بعد دقائق .. خرجت "صوفي" من منزلها واتجهت نحو سيارة "ستيف"
ركبت السيارة قائلة بهدوء

:: مرحباً ::
:: أهلا .. كيف حالكِ؟ ::
:: بخير ::

لاحظ "ستيف" أن "صوفي هادئة على غير طبيعتها .. حدق في عينيها .. كانتا مغرقتين .. قال مستفهماً

:: هل كنتِ تبكين؟! ::
نظرت إليه ولم تقل شيئا .. فقال
:: ما بكِ؟ ::
:: لا شيء ::
أين تريدين أن نذهب؟ :: ::
:: لا! .. لن نذهب إلى أي مكان ::

صمت "ستيف" ينظر إليها مستغربا .. فقالت "صوفي" بهدوء
:: "ستيف" .. لقد طلبت منك المجيء لأجل أن أقول لكَ شيئاً ::

لم يبعد "ستيف" عينيه عن "صوفي" .. بل كان يصغي إليها بكل انتباه .. فتابعت
:: لقد فكرت ملياً يا "ستيف" .. أعتقد أنه .. لا يناسب كل منا الآخر ::

قالت هذا وأنزلت رأسها تنظر إلى يديها المتشابكتين في حجرها .. قال "ستيف"
:: كيف توصلتِ لهذا الأمر؟ .. ولماذا فكرتِ في ذلك؟! ::
لم ترفع رأسها .. لزمت الصمت وانحدرت دموعها على وجنتيها .. فأردف "ستيف"
:: بسبب ما حصل البارحة؟ ::

نظرت إليه وقالت بسرعة
:: أنتَ لم تحبني يا "ستيف"! .. ولا داعي لأن تتحملني أكثر من ذلك ::
اراد "ستيف" أن يقول شيئاً .. لكنه توقف وتراجع عن قوله .. وصمت يحدق في "صوفي" التي ظهر صوت بكائها

:: لم تقل لي يوما أحبكِ .. ولم تعانقني أو تضمني .. لستَ تبدي حتى اهتماما بي ..أنا لا أحتمل ذلك .. ولا أريد أن أكون مصدر إزعاجٍ لك يا "ستيف".. لن أجبركَ على حبي ::

وصدت بوجهها عنه .. تنهد "ستيف" .. ورفع يده ليضعها على يديها من دون أن يقول شيئا .. نظرت إليه وقالت
:: كنت أحبك .. ولكن الحب من طرف واحد .. لن يكون حبا حقيقيا .. بل هي أضحوكة أمارسها على نفسي وتمارسها علي ::
:: هوني عليكِ "صوفي" ::

شعرت "صوفي" بالغضب ..فـ"ستيف" لم يطلب منها ان تتراجع عن قولها .. بل أكتفى بالصمت وكأن ما سمعه يرضيه .
سحبت يديها لتفتح باب السيارة وتنزل منها .. أغلقت الباب بقوة ورجعت إلى منزلها قائلة في نفسها

:: لم ينطق بأية كلمة!! .. أنه حقا يكرهني .. لا يحبني ::
استند "ستيف" على المسند مخاطبا نفسه
:: حسنا أن جاءت المبادرة منها في إنهاء العلاقة بيننا .. لست متحمساً لها .. و"آن" أكثر ما تثير اهتمامي الآن ::
وأدار المحرك وغادر منزل "صوفي"
***

في اليوم التالي عند الحادية عشر ظهراً كانت "آن" و "سام" قد عادا للتو من المستشفى
وصلا إلى الفيلا .. ونزل الجميع .. كانت "آن" شاردة قليلا وهي تمشي بهدوء تقود "سام" إلى الداخل .
في الصالة كانت السيدة "سارة" جالسة تقرأ كتابا .. لكنها رفعت عينيها من صفحة الكتاب ونظرت إلى "سام" و "آن" الذين دخلا .
قالت "آن"

:: مرحبا سيدتي ::
ردت بهدوء
:: مرحبا ::
قال "سام"
:: كيف حالكِ أمي؟ ::
:: بخير ::

ثم نظرت إلى "آن" وقالت
:: كيف حالكِ يا "آن"؟ .. أخبرني ابني "ستيف" بأنكِ لم تكوني بحالٍ جيدٍ مؤخراً! ::
ابتسمت "آن"
:: شكرا لسؤالكِ سيدتي .. أنا بخير وفي حال جيد الآن ::
ابتسمت السيدة وقالت
:: جميل .. اهتمي بنفسك جيدا ::

في هذه اللحظة دخل "ستيف"
:: مرحباً ::
نظر الجميع إليه وقالوا
:: أهلا ::
أضافت السيدة "سارة"
:: أهلا بعودتك ::

اقترب "ستيف" من أمه وأمسك بيدها يقبلها وجلس بجانبها قائلا
:: كيف حالكِ يا أماه؟ ::
ابتسمت وقالت
:: بخير بعد رؤيتكَ يا عزيزي ::
:: هل الغداء جاهز؟ .. أشعر بالجوع ::
:: بالطبع .. فقط سأطلب من "ميري" أن تُحضِّر الطعام على الطاولة ::
:: جيد ::

ونظر لـ "سام" قائلا
:: كيف أنتَ يا "سام"؟ .. هل عدتَ لتوكَ من المستشفى؟ ::
:: نعم .. وكل شيء يسير بخير ::
ابتسم "ستيف" وقال
:: الحمد لله ::

ونظر إلى "آن" التي بدت متجهمة قليلا .. ثم نظر لوالدته وقال
:: حسنا أمي .. سأبدل ثيابي وأنزل ::
:: سأكون بانتظارك في غرفة الطعام إذاً ::
وقف ومشى نحو "آن" و"سام" قائلا
:: ألن تصعدا؟ ::
قال "سام"
:: بلى ::
ونظر إلى "آن" التي قالت
:: حسنا ::

وتحرك الثلاثة إلى المصعد .. بعد وصولهم إلى الطابق العلوي .. قال "ستيف" لـ"آن"
:: ما بكِ يا "آن"؟ .. علاما هذا التجهم؟ ::
نظر "سام" لـ "آن" التي قالت ببرود
:: لست متجهمة ::

قال "سام"
:: يمكنكِ الذهاب إلى غرفتكِ لترتاحي وتتناولي غداءكِ ::
:: حسنا لكن سأدخلك غرفتك أولا ::

نظر "سام" لـ"ستيف" نظرات ذات مغزى .. فهم "ستيف" نظرات أخيه وقال لـ"آن"
:: دعيه عنكِ .. سآخذه بنفسي إلى غرفته فلدي ما أريد التحدث عنه مع "سام" ::
:: حسنا .. عن إذنكما ::

قالت هذا وابتعدت عنهما لتدخل إلى غرفتها .
أمسك "ستيف" بكرسي "سام" ومشى به وهو ينحني إلى رأس "سام" ويهمس في أذنه
:: ماذا هناك؟ ::
همس "سام"
:: سأخبرك في الداخل ::

دخلا معا إلى غرفة "سام" .. أوقف "ستيف" "سام" عند سريره وجلس قبالته على الكرسي قائلا
:: ماذا هناك؟ .. وما بها "آن"؟ ::
لم يعرف "سام" من أين يبدأ .. فقال بعد حيرة
:: "ستيف" .. لا أعرف ماذا علي أن أقول؟ ::

بدا "ستيف" قلقا وقال وهو يعقد حاجبيه
:: أقلقتني يا "سام"! .. ماذا حدث؟ ::
:: لقد تحدثت مع "آن" بشأنك البارحة يا "ستيف" .. لكن "آن" .... لا تريد الزواج منك ::

صمت "ستيف" وهو يحدق في "سام" وكأنه لم يستوعب ما سمع .
فقال "سام"

:: طرحت عليها السؤال .. و قالت أنها لن تقبل بك ::
أنزل "ستيف" رأسه إلى الأرض بأسفٍ وقال والألم يعصر قلبه
:: هي لا تريدني؟!! ::

أنزل "سام" رأسه وقال
:: للأسف ، ولم أستطع أن أعرف منها سبب رفضها ::

أحس "ستيف" بالضيق الشديد .. فأخذ نفسا عميقا وهو يرفع رأسه .. ثم قال
:: لعل ذلك كان واضحا .. وهذا ما كان يمنعني من التقدم إليها منذ البداية .. "آن" لا تحبني ::
نظر "سام" إلى عيني "ستيف" التي كانت توحي بالألم الشديد .. فقال

:: لا أعتقد أنها لا تحبك .. ربما كان هنالك سببا خفيا لرفضها! ::
رفع "ستيف" حاجبيه وكتفيه وقال
:: في كل الأحوال!! .. انتهى الأمر! ::
:: ماذا ستفعل الآن؟ ::
وقف "ستيف" يتأهب للمغادرة وقال والحزن بادٍ عليه
:: لا أعرف .. كل مآ أعرفه أني كنت متحمسا لسماع جوابها .. وبعد سماعي لجوابها الآن .. أشعر بالإحباط ::
:: أنا آسف يا "ستيف" ::
:: لا عليك ::
قال هذا ومشى مغادرا غرفة "سام" .. قال "سام" بحزن
:: مسكين أخي .. كان متلهفا كثيرا لـ "آن" .. صعب عليه أن يتقبل هذا الأمر ::
***


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا