أنا في طريقي للتهور




وخروا عن دربي

صباح الجوري يا هنادي



رحت بتهور بس ما لقيت أحد هههههه

كتبت مساجلة و عدت إلى هدوئي

ساعدينا و جيبوا عطر الندي

نقطة تحسب ضد الإدارة


أكثر من مرة ألاحظ اعتراض من أصحاب المواضيع

بأن مواضيعهم يتم نقلها بدون تبليغ لا عن النقل و لا السبب

من حق صاحب الموضوع أن يتم إعلامه

عشان ما يلف السبع لفات و هو يبحث عن موضوعه

هذا و الله أعلم عن ملابسات الحدث

اتخذت الرسم و الحرف اليدوية كهواية لأكثر من سبب

لتطوير بعض مهاراتي التي حباني بها الله سبحانه و تعالى

لشغل نفسي بما يبعدني عن الانشغال بالآخرين

لتفريغ الطاقة و الشحنات النفسية من خلال هذه الأشغال و الهوايات

فلسفتي فيها

الإتقان ليس ضرورة لأني لم أفكر باحترافها و لا المتاجرة بها

تجربة مجالات متنوعة في بحور الفن الشاسعة

بالنسبة للرسم بشكل خاص و بعيداً عن المسائل الشرعية

لا أميل للرسم الذي ينقل الواقع بحذافيره

رغم أنه يعكس مهارة عالية جدا في النقل و التطابق

لكنك كصاحب موهبة أعتقد أننا لسنا في تحدٍّ لتقليد ما أبدع الله في خلقه و صنعه

الرسم بدأ كوسيلة للتعبير و التخاطب و لتجسيد المشهد و تخليده للاحقين من البشر

و في ظل اختراع الكاميرات التي تصور المشهد و توثق اللحظة بدقة متكاملة

فالرسام مهمته أن تكون له رؤية خاصة تعبر عن نظرته للحدث أو المشهد من زاويته الفكرية و النفسية

كثير شاهدت فنانين عالميين يرسمون عناصر من الطبيعة بحرفية تجعل الشك يداخلك في أنها تصوير كاميرا

لكني لا أجد في ذلك إبداعا و لا معنى

سأحيي مهارة الشخص و قدرته على التقليد

لكني لن أرى شيء يتفوق على ما أبدعه الخالق من العدم

لذا

أميل للمدارس الفنية التي لا تعتمد التقليد مئة بالمئة

و أميل للرسم التعبيري الذي يعكس الحالة و الفكرة

و يعجبني الرسامين الذين يرسمون الواقع لكن بأسلوب خاص بهم في استخدام تقنية أو تأثيرات مختلفة

و لا يفوتني أن أشيد فريشة فنان المسك الأخ و الفنان / علي الحيدري

و الذي أجاد في رسم البورتريهات بتقنية لا تجانب الواقع لكن تعكسه بتصرف

ضع في اعتبارك طوال سنوات عمرك المديد بإذن الله


أن لكل زمن دولة و رجال

و أنك لا يمكن أن تعيش زمنك في زمن غيرك

لا تستعجل الوصول

و لا تحاول التقهقر

عش مرحلتكَ بالطريقة التي تجعلك صاحب بصمة محترمة حتى لو لم يراكَ أحد

حتى لو يعرفكَ أو يتعرف عليكَ أحد

لست مضطراً لتخبر الجميع شيئا أو أشياء لا ناقة لهم فيها و لا جمل

سواء ما يتعلق بمظهرك أو عمرك أو جنسيتك أو قناعاتك أو وضعك المادي أو حالتك الإجتماعية

و لا حتى دينك أو عملك أو ممتلكاتك أو مكان سكنك أو حتى أسلوب معيشتك

ما لم تحب أن يشاركك من يهمهم أمرك ذلك و ليس العكس

فمن تهتم لأمرهم ليس بالضرورة أن تكون في فلك اهتمامهم

أتذكر قبل عامين أو ربما أكثر

قرأت في إحدى المدونات

عن فيلم هندي

اسمه Pi

و لم أتابعه إلا بالأمس

حتى الآن شاهدت منه ٣٠ دقيقة

توقفت عند كلام Pi :
(( قبل رحيلنا أتيح لي و لآناندي وقت كاف ليفطر كل منا قلب الآخر ،
بالطبع وعدتها بأن أعود يوماً ما ، الأمر غريب !!
أتذكر كل شي آخر في يومنا الأخير ، لكني لا أتذكر الودا ))


فيلم مثير و يستحق المتابعة
بعيدا عن سخافات بوليوود المتداولة إعلاميا