|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-15, 09:43 AM | #1 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن يكون الجميع بأحسنِ حال سأطرح اليوم روايتي الثانية بعنوان ( استفهام ) رواية مشابهة لروايتي السابقة .. لمن قرأها في مجتمع غربي ، رومانسية من لا يميل للرومانسية من الأفضل أن لا يجهد نفسه لقراءتها منَ البداية سأكون سعيدة بمن يتابع الرواية ، شكراً مقدماً لمن سيهتم ، و لمن يَعبُر ، و لمن يشجع أترككم الآن مع الجزء الأول | |||||||||||||||||
|
10-02-15, 09:48 AM | #2 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
،،،، الجزء الأول ،،،، أنا "أماندا" ، فتاة تبلغ الثانية والعشرين من العمر ، أدرس في معهد الطب ، أعيش مع أخي "ألفريد" الذي يكبرني بخمسِ سنواتٍ في منزلٍ قريب من المعهد .. لست فتاة يميزها شيء ، أنا فتاة عادية جداً ، لستُ طاغية الجمال ، ولا متفوقة كثيراً في دراستي رغم اجتهادي .. حياتي ليس فيها ما يثير منذ طفولتي ، لكنني سأبدأ معكم ، مع أول صبحٍ مثير! كنت قد خرجت في الساعة السابعة والنصف من المنزل و حقيبتي معلقة على كتفي ، أمشي بخفة كالمعتاد ، تروقني حركة الشارع في الصباح ، الناس وازدحام السيارات .. أشعر بالنشاط والحيوية كلما علت الشمس وازدادت اشعتها . دخلت إلى المعهد وسرت إلى القاعة التي اكتظت بزملائي ، ألقيت التحية عليهم واتجهت نحو مقعدي لأجلس وضعت حقيبتي ، نظرت إليَّ صديقتي المقربة "سارة" الجالسة بجانبي - صباح الخير "أماندا" .. كيف حالكِ ؟ - بخير ماذا عنكِ؟ - جيدة ثم أضافت بصوتٍ خافتٍ وهي تقرب وجهها من وجهي - كيف حال "ألفريد"؟ أجبتها بسخرية - يبلغكِ تحياته احمرت وجنتيها وقالت بسعادة - حقاً!؟ ضحكت وأجبتها - "ألفريد" لا يلقي بالاً لأحد يا عزيزتي ، آسفة لأجلك عبست وجهها وضربتني على كتفي قائلة بحنق - أنتِ سيئة ، ألا يمكنكِ أن تجمليني أمامه؟! ، تكلمي عني دائماً عنده ، إمتدحيني وتغزلي في عيني الزرقاوين و شعري الأشقر ، سيجن جنونه بي لو تفعلين . لم أتمالك نفسي عن الضحك ، ضحكت بصوتٍ عالٍ كما هي عادتي ، وسرعان ما توقفت عن الضحك حينما أحسست بإصبع "إليزا" على كتفي نظرت إليها ، فقالت باشمئزاز - متى ستعقلين؟ ، صوتكِ مرتفع متى تنوين التصرف كأنثى حقيقية يا "آماندا"!؟ رفعت حاجباي ونظرت إليها باستهجانٍ قائلة - عذراً آنسة "إليزا" ، هل أزعجت سمعكِ الرقيق؟ ، لم أقصد يا رقيقة صدت عني بحركةٍ ملؤها الغرور وابتعدت عني حيث الفتية ، قالت "سارة" باستياء - كم هي كريهة! ، أستغرب لما هي محبوبة من الشباب . - دعيها عنكِ ، إنهم مفتونين بغرورها فقط . ومددت يدي إلى درج الطاولة و أخرجت المرآة ورفعتها أمام وجهي قائلة و أنا أعبث بغرتي - أنا أجمل منها بكثير ، لكن العمى قد أصابهم عند غرورها ، لا يفقهون شيئاً في مقاييس الجمال ! - أنتِ محقة ، حسناً سأذهب لرؤية "فرانك" وعدني بإحضار روايةٍ جديدة اليوم . قالت هذا ونهضت من مقعدها أما أنا أنزلت المرآة وأعدتها إلى الدرج ، ولامست يدي حينها ورقة ، تساءلت ماهي فأمسكت بها وسحبتها إلي ، فعلت وجهي الدهشة! .. كان ظرفاً أبيض! قلبته لعلني أعرف من هو صاحب الظرف ، ولأتأكد إن كان لي أو لا ، فلست معتادةً على تلقي الرسائل بهذه الطريقة في المعهد ولكن المفاجأة كانت ، عندما قرأت السطرين عليه إلى العزيزة "آماندا" رسالة من معجب انبهرت كثيراً ! .. احسست بحرارةٍ تعتلي وجهي ، احكمت القبض على الظرف وأعدته بسرعة إلى الدرج ، كان قلبي يقفز بين أضلعي بذعرٍ شديد .. حاولت تمالك نفسي ، أخذت نفساً ثم نظرت إلى زملائي من حولي ، حاولت التأكد إنه لم يلحظني أحد ، ولم تقع العيون على الرسالة التي بيدي كان الجميع لاهياً في اهتمامه والبعض الآخر بالحديث ، احسست بالطمأنينة ، وعدت لأسحب الظرف من جديد وقد عاود قلبي انتفاضه ، قرأت من جديد إلى العزيزة "آماندا" رسالة من معجب تساءلت بحيرة - من معجب! .. أحقاً هناك من هو معجبٌ بي؟! ، أو أنها رسالة من عابثٍ يحاول الضحك علي والتسلي معي؟ رفعت بصري من جديد ابحث عن عينين تراقباني ، ولكن لم يكن هناك من يراقب ولم يكن هناك ما يشير على ان أحدهم يترقب مني أن أسحب الظرف وأشرع في قرآءته ، أيكون الأمر جدياً؟! ، ليس مقلباً من زملائي أو .. أو "سارة"! .. "سارة"! ، لا لا يعقل أن تكون "سارة" ، لو أنها هي لظلت بجانبي تترقب اللحظة التي أخرج منها الظرف لترى ما تصنعه المفاجأة على وجهي همست بداخلي - لأفتح الظرف ، وأرى ما كتب فتحته بحذرٍ والتوتر سيطر علي ، أخرجت منه ورقة بيضاء ، فتحتها ويداي ترتعشان ، لكن المفاجأة .. أنني لم أجد بها كلماتاً ، ولا حروف .. بل كانت فقط ، بالخط الكبير والعريض علامة استفهام ! ============= في المساء عند السادسة ، كنت في غرفتي أمسك بالورقة البيضاء ، التي توسطتها علامة إستفهامٍ كبيرة بالخط الأسود .. كانت الربكة تستولي علي كلما وقعت عيناي على مافي الورقة - استفهام! .. ماذا تعني؟ ، يبدو ذلك لغزاً مثيراً . تذكرت تصرفات زملائي اليوم ، لم يتصرف أحد معي على غير طبيعته ، وكذلك "سارة" ، كنت أتوقع أنها مزحة من أحد أو إحدى الزملاء ، لكنني الآن أستبعد ذلك رفعت الورقة أمام عيني - استفهام! .. ألم يحلو لك أيها المعجب سوى أن تكتب علامة استفهام!؟ ، ماذا تعني؟! وضعت الورقة على طاولتي وهمست بحزن - تريدني أن أتساءل عن من تكون؟! ، لقد أثرت فضولي كثيراً ابتسمت لنفسي وسرحت في خيالي - لا بأس ، كل شيء سيكشف عما قريب ، أنا!؟ ، "آماندا" لدي معجب! ، لم أتخيل ذلك ، لم أحلم قط بأني سأثير اهتمام أي أحد ، من تراه يكون ذلك المفتون؟ وضحكت لنفسي وقد بدأ الأمر يعجبني فعلاً ، كان ذلك مثيراً للإهتمام طرق أخي الباب هذه اللحظة ودخل قائلاً - هيا "آماندا" ، العشاء جاهز بدا علي الإرتباك ، فتخيلاتي أخذتني للبعيد وطرق الباب فاجأني ، ويبدو أن "ألفريد" لاحظ ذلك فسألني - أنتِ بخير؟ نهضت من كرسيي وتقدمت نحوه - نعم بخير ، مرهقة وحسب ذهبنا معاً على طاولة العشاء ، أخي طاهٍ ماهر وهو يمارس الطهي كهوايةٍ له ، يتسوق بنفسه لاحتياجات المطبخ ولا يحب أن أشاركه الطهي أبداً ، إنه يبدع فيه حقاً! كنت دائماً أتناول طعامه بشيهة كبيرة ، لكن الليلة ، وربما بسبب الرسالة لم تكن شهيتي كبيرة ككل مرة ، كنت أشرد بعقلي دون وعيٍ لتلك الرسالة التي قلبتني رأساً على عقب! - "آماندا" ألم يعجبكِ الطعام؟ نظرت إليه بعد أن فقت على صوته من شرودي وقلت - بلى أعجبني ، سلمت يداك ابتسم أخي برضاً ، فسألته - "ألفريد" ، لو وصلتك رسالة من مجهول ، وفي الرسالة علامة إستفهام .. ماذا تعتقد أنها تعني؟ توقف أخي عن الأكل ، ورأيت في عينيه الدهشة والإستغراب ، ثم قال - علامة استفهام ، فقط ! - فقط! ابتسم و قال - من المخبول الذي قد يرسل علامة استفهام؟! اصابني الارتباك من قول "ألفريد" ، حقاً ذلك غريب ولا يفكر فيه عاقل! .. أجبته - لا أعرف ضحك قائلاً - من أين جئتي بهذا الآن؟ - رسالة وصلتني ، من معجب .. لا تحتوي سوى علامة استفهام ارتفعت حاجباه ، وقال - معجب! ، ويكلف نفسه بأن يرسل إليك ورقةً بيضاء تحتوي علامة استفهام!؟ احمر وجهي خجلاً ، لا أعرف لما شعرت بأن أخي يسخر مني - هذا ما وصلني حقاً - إنه عابث ، مجرد شاب تافه ، أو إحدى زميلاتكِ أردن صنع مقلباً فيكِ ، ربما كانت تلك .. صديقتكِ .. ما اسمها؟! - تعني "سارة"؟ - نعم لعلها هي ، تبدو خطيرةً ولا يستهان بها ضحكت من كل قلبي وقلت - لا أنا اجزم أنها ليست من فعل ذلك . - على كل حالٍ يا عزيزتي "آماندا" ، لا تكترثي ، إن كان هنالك أمر فسيتضح .. لا ترهقي نفسكِ مع عبث أحدهم . وأضاف ساخراً - هم .. علامة استفهام ! ================= ما كنتُ استطيع التجاهل كما طلبَ أخي ، وصرت متشوقةً أكثر ليوم الغد .. لعله يحمل لي رسالةً أخرى منه . جلست الصباح وتجهزت للمعهدِ على عجل ، ودعت أخي بعد أن تناولت معه الفطور مرغمةً ، فهو لم يسمح لي بمغادرة المنزل دون تناول الفطور . اجتزت الطرقات بسرعةٍ وحماسٍ ونفاذِ صبر ، وبعد أن وصلت إلى المعهد اتسعت خطواتي السريعة تشق طريقها نحو القاعة ، دخلت .. لم يكن هناك الكثير من الزملاء ، ألقيت التحية ، واتخذت مقعدي وقلبي يرتعش بين أضلعي ، وضعت حقيبتي ومددت يدي إلى الدرج ، كنت خائفة خشيت أن لا أجد رسالةً أخرى تعرفني عليه ، ولكن خوفي انجلى ، فلقد أحسست بالظرف وسحبته على عجل . كان هذه المرة ظرفاً أنيقاً من ورقٍ مورَّد ، ابتسمت بسعادة وأنا أنظر إليه ، قلبته وقرأت السطرين إلى العزيزة "آماندا" رسالة من عاشق أصدرت ضحكةً خفيفة دون أن أشعر ، وسرعان ما تمالكت نفسي ، حدقت حولي أتفحص زملائي ، لست محط اهتمامهم كما يخيل إلي عدت بنظري إلى الظرف ، وقلبي تزداد سرعته من عاشق!؟ ، هل تحول الإعجاب إلى عشقٍ في أمسية؟! تحمست كثيراً وددت فتحه لقراءة مافيه ، لكنني متوترة وقلقة أخشى أن أفقد طبيعتي لو قرأت المحتوى ، لكن هل سأبدوا طبيعيةً لو أجلت قراءتها؟! سيشرد عقلي كثيراً بها ، يتغلبني فضولٌ شديد لما كتبَ داخلها ، أتراه أفصح عمن يكون؟ كل ما أتمناه أن لايكون مقلباً ومزحةً سخيفة من زملائي وبين الرغبة والرهبة ، قررت أن أقرأ الرسالة في المنزل أدخلتها بحذرٍ في حقيبتي وأطبقت عليها جيداً وقلبي يكاد يطير سعادة لا أعرف لما استهوتني الرسالات ، لكن أرجو أن لا يخيب أملي بعد قراءة الرسالة . | |||||||||||||||||
|
10-02-15, 10:45 AM | #3 | |||||||||||
| و أنا أيضاً أريد أن أعرف ما المكتوب بالرسالة ,,، أنتظر الجزء الثاني بفارغ الصــبر و أتمنى أن لا يخيب أمل أماندا بالرسالة .. تحيتي لك و تقيمي . و برعاية الرحمن / تعجبني الفصحى لديك ، | |||||||||||
|
10-02-15, 12:09 PM | #4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
تشرفني متابعتكَ أخي جسور ، سعيدة جداً لتواجدك شكراً لتقييمك و لقراءتك لطفٌ منكَ ذلكَ أن تثنِ على لغتي ، أنتَ تجيدها أيضاً ممتنة دمتَ بسعادة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-02-15, 12:51 PM | #5 | |||||||||||||||
| ../ آنتظر نص الرسآله ,، إلى ذالك الحين ...لكـِ [ + ] | |||||||||||||||
•
:. Come To ASK Me .: [ سآلفـَة قـ لمْ ] • :. ابجديآت رجُل .: [ سآلفـَة قـ لمْ ] • :. سـآلفـَة قـ اـمْ .: [] يوميات [] |
10-02-15, 01:25 PM | #6 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
شكراً سالفة قلم ممتنة منك لتقييمك سعيدة جداً لقراءتك كن بالقرب دمت بخير | |||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"لورينتي": "ريال مدريد" للنهايه .. إيقاف "البارسا" صعب .. و"كريس" اكثر من "ميسي" !!! | Bus News | قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports | 0 | 02-07-11 06:40 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||