|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-08-15, 04:55 PM | #97 | ||||||||||
| خير لها ان يبقى معجبا ... ستتحطم في نهاية الأمر ككل قصص الحب التي سبقتها ! تسلسل و سرد مثير عزيزتي مرجانة ... و لكن ألا تجدين أن علامة الاستفهام استنزفت مشاعرها بشكل مبالغ به ! | ||||||||||
|
10-08-15, 05:45 PM | #98 | ||||||||||||||
|
اماندا متمسكة بسراب معمي قلبها عن الواقع وريكس الغيرة رح تخليه بالاجزاء الجاية تكشف شخصيته يا بحب اماندا او هو مين بالزبط المعجب السري واحد وريكس واحد تاني هيك برايي لكن لو كان ريكس هو المعجب السري هي معمي قلبها عن حبه الظاهر وكمان هو بغار عليها من نفسه !! بانتظااار الجزء الجاي | ||||||||||||||
|
10-08-15, 09:36 PM | #99 | ||||||||
| روعة كثير غاليتي... رـآق لي مآتصفحت هُنآـا سلمت يدـآك | ||||||||
|
10-09-15, 07:01 AM | #100 | ||||||||||||||
صمت
|
كأنو جآلسه انتظر البارت الجآي وطول: (
| ||||||||||||||
|
10-09-15, 07:13 AM | #101 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
شكراً لروعتكِ و حماسكِ و تفاعلك شكراً لروعة المتابعة
إن شاء الله شكراً لحسن المتابعة و لتفاعلك دمتِ بخير و لتفاعلك مع الرواية سعيدة جداً و ممتنة شكراً كن بالقرب دائماً وسعيدة لمرورك شكراً لك هههههههه ، كل شيء سيكون واضحاً فيما بعد شكري لروعة حضورك و متابعتك غاليتي
ما كتبتيهِ موضوعاً مستقلاً لأنه ثمينٌ و قيم بارعةٌ أنتِ شاكرة لكِ حسن المتابعة يا رائعة
شكراً لروعة الحضور و لحسن المتابعة شكراً لتشجيعك اخي انرت اهلا بك
ربما معكِ حق و ربما هكذا ترينه و يراه البعض مختلفاً في الناية ماهي الا رواية خيالية ، و لأجل الاحداث المقبلة تطلب الأمر أن تكون هكذا شكراً لكِ غاليتي تحملي و كوني بالقرب هههه
و لمتابعتك و تفاعلكِ شاكرة و ممتنة اهلاً بكِ اختي ذلكَ شرفٌ لي ممتنة بعد قليل يا عزيزتي وعذراً لتأخري ، فالتعذريني | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-09-15, 07:24 AM | #102 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
،،،، الجزء الثامن ،،،، ما حصل أثر بي كثيراً ، قضيتُ معظم وقتي عند طاولتي في غرفتي أقلب رسائل المعجب ، أقرأ بعضها .. ابتسم لكلماته تارةً و أحزن تارة ، أشعر بتعاسةٍ شديدة .. كلما تذكرت أن الفرصةَ قد ضاعت مني ، كيف سأصل إليه الآن؟! لا أريد الإعتماد على "ريكس" ثانيةً ، غاضبةٌ منه كثيراً .. و كلما تذكرتُ غباءه عند قولهِ لي (( أحبكِ )) شعرتُ بالغضب و القهر أكثر . تنهدتُ و أمسكت بورقةٍ بيضاء و قلم ، سأكتبُ رسالةً أخرى و سأبحث عن طريقةٍ ما لأوصلها إلى المعجب ، حاولتُ الكتابة .. ولكن الكلمات استعصت معي! ، لم استطع التعبير .. لم أستطع أن أرتب كلماتي جملاً مترابطة ، بدت الأفكار مشوشة .. آه تنهدتُ و تركت القلم يتدحرج على الطاولة ، ثم نهضت من الكرسي و اتجهت نحو النافذة ، نظرت إلى البدر في وسط الدجى ، حائرة ماذا أفعل .. أخرجت زفرةً طويلة ملتهبة ، أشعر بغصةٍ شديدة ، همست بهدوء - ليتكَ تكتبُ إليَّ ، تخبرني فيها عن طريقٍ يوصلني إليك .. لأني تعبتُ كثيراً ، تعبت! و مضت تلك الليلة ثقيلة ، مجهدةٌ لنفسي ، لم أشعر بالسكينةِ إلا في نومي . و بعد أن أشرقت الشمس ، صحوت .. استعددت للذهاب إلى المعهد ، و قبل أن أغادر غرفتي .. نظرت إلى الأوراق المبعثرة على طاولتي أثر محاولاتي في الكتابة البارحة .. لم أفلح بكتابة شيء و لكن ما نفعُ الكتابةِ طالما أنها لن تصلَ إليه؟! غادرت الغرفة و خرجت إلى المعهد فوراً دون أن أتناول شيئاً ، سرت بهدوءٍ إلى المعهد ، وبعد وصولي صعدت إلى الأعلى متجهةً إلى القاعة .. و تفاجأتُ ، و تضايقتُ عندما و جدتُ "ريكس" يقف بالقرب من باب القاعة ينظر إلي . تنهدت بانزعاجٍ و أشحتُ بوجهي عنه ، رؤيته تعيد إلي لحظة تمزيقه الرسالة! ، تشعل غضبي و تجعلني أكرهه بشدة . أستدرت لأعود من حيث جئت ، فسمعت صوته من خلفي - "آماندا"! ، انتظري . استدرتُ إليه لأجدهُ واقفاً أمامي ، قلت بانفعال - لا أريدُ رؤيتكَ "ريكس"! ، غاضبةٌ منكَ حتى قمةَ رأسي . - "آماندا" ، أرجوكِ اسمعيني .. قاطعته - لا أريدُ سماعك .. ابتعد و حسب . فمشيت لأتجاوزه ، لكنه وقف بوجهي و قال بحزن - أنا أعتذر ، و اعتذاري نابعٌ من ندمي ، نابعٌ من قلبي .. صدقيني! قلت و أنا أشدد على الحروف - لا تريني ، وجهك! و دفعته بيدي و مشيت إلى القاعة محاولة السيطرة على غضبي ، دخلت القاعة و ألقيت التحية على الجميع .. و اتخذت مقعدي قائلة و أنا أنظر لـ "سارة" بعصبية - ما الذي يفعله ذاك المعتوه هنا؟! اتسعت عينا "سارة" وقالت - بهدوء يا عزيزتي! ، قولي صباح الخير أولاً ، كيف الحال! ، لما أنتِ غاضبة كل هذا الغضب؟! - ذاك "ريكس"! ، ألا يفهم؟! .. لا أريد رؤيته و هو يصر على مطاردتي! - بل يصر على الإعتذار . - أياً كان ، لا أرغب برؤيته .. و لن أغفر له فعلته أبداً . قالت "سارة" بنبرةٍ كسيرة محاولةً استدرار عطفي - "آماندا"، "ريكس" مسكين .. لا يجب أن تلوميه! ، الفتى يحبكِ .. كل ما في الأمر أن الغيرة اشتعلت في قلبه و جعلته يتصرف بشكلٍ خاطئ! اتسعت عيناي و قلت مندهشة - متى أحبني!؟ ، لم نتعرف إلا منذ أيام! ، هو يكذب و أنتِ كالبلهاء .. تصدقينه في كل شيء! - أصدقُ عينيه ، أصدق أسفهُ و حزنه يا "آماندا" .. أصدقُ تلكَ الدموع التي ظهرت في مقلتيه! تنهدت و صددتُ عنها ، و رميت نفسي على مسند الكرسي دون أن أقول شيءً ، فقالت - يجب أن تسامحيه . - ليسَ الآن ، ما زلتُ ناقمةً عليه . - حسناً ، عندما تنسين ما حدث ، سامحيه . لزمتُ الصمت .. و عدتُ بأفكاري إلى المعجب ، فتذكرت فجأةً أني لم أنظر إلى درج طاولتي! .. لعله كتبَ إليَّ اليوم ، فانحنيت بشكلٍ مفاجئ و نظرت إلى الدرج .. و لكني لم أجد شيئاً . اعتدلت بخيبة ، و تأففت بضجر ، قالت "سارة" - لن تري رسالةً منه يا عزيزتي بعد الآن ، فالتنسي الأمر . نظرت إليها بقهر ، أيعقل فعلاً أنه فضل الصمت!؟ ، نسى و تخلّى عن "آماندا" ؟! تذكرتُ ما كتبه في رسالتهِ الأخيرة (( ثقي بحبي ، ثقي بأني لستُ عابثاً يروق له العبث بطهرٍ كطهرِ قلبك ، سأمنحكِ وقتاً وراحةً ، إن كان ذلكَ يريحكِ ، و أكرر مؤكداً ، إني أعشقكِ صادقاً ، فثقي بعشقي )) همستُ في نفسي بألمٍ يمزق قلبي - متى سينتهي هذا الوقت؟! ، لو تعلم أنه أكثر الأوقاتِ عبءً و ثقلاً ، لن أرتاح أبداً طالما لا تصلني رسائلك ، سأثقُ بكَ كما طلبت مني ، سأنتظرك ، لكن رجاءً .. لا تطل الصمت! ============== في المساء و قبل أن أخلد إلى فراشي ، أستطعتُ أن أكتبَ رسالةً أخرى بدلا من تلك الرسالة التي مزقها "ريكس" ، ابتسمت لنفسي برضى و أنا أنظر للرسالة بعد أن أدخلتها في الظرف . - بقي علي فقط أن أجد طريقةً لإصالها إليه . تركتها على الطاولة حتى يحين الوقت المناسب لإرسالها ، و خلدت إلى نومي بعدها . و بعد يومان ، و في المعهد في الصباح .. دخلت إلى القاعة و ألقيتُ التحية على الجميع ، و عندما كنت متجهةً إلى مقعدي ، توقفت! كان "ريكس" يجلس مكاني يحدق بي .. أخذت شهيقاً و أصدرت زفيراً ، أحاول السيطرة على هدوئي .. ثم اقتربت منه و قلتُ و أنا أنظر إليه - ما الذي تفعله هنا؟! ، هيا ابتعد عن مقعدي . نهض عن المقعد و قال بهدوء - كيف حالكِ يا "آماندا"؟ - طالما أنكَ تصر على إزعاجي فلن أكون بخير! علا السكون محاياه ، ثم قال بهدوء - إلى متى سيستمر غضبكِ مني؟ ، أعتذر باستمرارٍ إليك! ، متى ستنسين الأمر؟! ابعدت بصري عنه ، فأضاف - كيف أرضيكِ يا "آماندا"؟ ، ما الذي يشفع لي؟ عندما قال هذه الكلمات ، لمعت فكرة في رأسي ، فعلت الإبتسامة شفتي ، نظرت إليه و قلت - أستطيع أن أغفر لكَ لو عالجت خطأك فقط! قال متحمساً - أنا تحتَ أمرك ، أطلبي ما تشائين . اتسعت ابتسامتي أكثر ، ثم قلت له - تعال معي و أخبرك . غادرنا القاعة و صرنا نسير بهدوءٍ في الممر ، قال لي - هيا "آماندا" أخبريني ما تريدين . نظرت إليه و قد اسعدني حماسه - أريد منكَ أن توصل رسالتي إلى المعجب . توقفت قدماه عن السير فجأة ، التفت إليه .. كان ينظر إلي و قد بدا لي أن في عينيه شرراً قلت متسائلة - لم يعجبكَ الأمر على ما يبدو؟! تنهد بعمق ثم قال - لا أستطيع . عقدتُ حاجباي و قلت - لماذا؟ ، الأمر ليس صعباً أبداً! قال بانفعال - بل صعب! ، تريدين مني أن أكون مرسال الغرام!؟ ، أوصل رسائلكِ إليه!؟ ، لن أفعل . قلتُ بانفعالٍ أنا أيضاً - تكلم معي بتهذيبٍ يا "ريكس"! ، ثم أني لا أطلب المستحيل ، رسالة واحدة فقط أرسلها إليه و حسب . - لن أفعل ، لأني لا أريد لذاك أن يعود إليكِ . قلت بعصبية - إذاً ، لا تظهر قبالتي ثانيةً أيها المعتوه . قلتُ هذا و استدرت لأذهب من حيث جئنا ، لكنه استوقفني بقوله - لن أظهرَ قبالتكِ ، بل سأكون خلفكِ دائماً لو لزم الأمر .. أنظر إليكِ ، أعبث بشعركِ ، استمعُ لصوتك ، ذلكَ كافٍ بالنسبة لي . كلماته أشعلت الغضب في جوفي ، استدرت إليه و أنا أنظر إليه بغضب ، بينما ابتسم قلت بغيظ - أنتَ وقح . و استدرت من جديد أمضي في طريقي ، دخلتُ القاعة و جلست في مقعدي ، أصابني التوتر من شدة غيظي ، كيف يجروء على رفض طلبي؟ ، من يظن نفسه؟ .. ماذا أفعل الآن؟! ========== عندما عدتُ إلى المنزل ، و دخلتُ إلى غرفتي .. و ضعت حقيبتي على طاولتي و جلستُ على الكرسي ، التقطتُ الرسالة التي كتبتها منذ يومين .. و أنا أفكر ، كيفَ أرسلها إليه؟ مهما فكرت ، ومهما حاولت أن أجد طريقةً أخرى لإجاد المعجب ، لا أجد إلا "ريكس"! ، و "ريكس" المعتوه يرفض أخذها إليه! أنزعجت و عبثت بشعري و أنا أحدث نفسي - هل أحاول مع "ريكس"؟ ، يجب أن أحاول ، هو الوحيد من يستطيع إيصالها لذاك المعجب ، سأجد طريقةً لأقنعه بها. فتحت حقيبتي و وضعت الرسالة فيها ، بعد أن اتخذت القرار . ليس أمامي سوى "ريكس" ، و يجب أن أقنعه . و حينما حان اليوم التالي ، و في المعهد في وقت الإستراحة ، ذهبت إلى المقصف أبحث عن "ريكس" ، فوجدته جالساً يتناول طعامه مع أحدِ الفتيان . كانت الرسالةُ بيدي ، مترددة كثيراً في الذهاب لـ "ريكس" و الحديث معه ، كان قلبي يدق بسرعةٍ من شدة ارتباكي ، أخذتُ نفساً و قلت في نفسي - لا تضيعي وقتاً يا "آماندا" ، تشجعي و اذهبي إليه .. هيا . سرت بحذرٍ إليه ، فانتبه لي و أنا أقترب منه ، نظر إليَّ متفاجئً و هو يرفع حاجبيه وقفت بالقرب منه و أنا أخبئ الرسالة خلفي و ألقيتُ التحية - مرحباً . ابتسم وهو ينظر إلي و قال - مرحباً "آماندا"! ، أكاد لا أصدق وقوفكِ أمامي! جلتُ ببصري بعيداً عنه بخجل ، ثم استقر بصري أخيراً عليه و قلت بصوتٍ منخفض - أريدُ أن أتحدث معك . أنتصبَ من مقعده و قال - لنتحدث ، لما لا؟ ابتسمت إليه - هيا ، تعال معي . سرتُ و سار بجانبي ، غادرنا المقصف و وقفتُ بصمت .. لم أعرف كيف أبدأ الحديث معه ، كنتُ مرتبكة جداً ، فقال - ما الأمر ، لما كل هذه الحيرة؟ نظرتُ إلى وجهه و قلت بهدوء - أريدُ أن أقول ، أني عفوتُ عنكَ يا "ريكس" . بانت السعادة على وجهه و كشفت ابتسامته عن أسنانه ، فقال غير مصدقاً - حقاً عفوتِ عني؟! ، يمكنني المجيء إليكِ في أي وقتٍ و التحدث معكِ؟! ابتسمتُ و قلت - نعم يا "ريكس" ، سنكون صديقين .. و على كلانا أن يحترمَ الآخر . - لا أكن لكِ إلا الإحترام و الحب يا "آماندا" ، صدقيني . قلتُ بعد تردد - إذاً ستلبي لي طلبي ، و ستنفذ لي خدمة ! سكنت تقاسيم وجهه للحظة ، ثم نطق - الرسالة ثانيةً ؟! أمسكتُ بذراعه و قلتُ بحزنٍ و ألم - "ريكس" أرجوك .. لا تخيب ظني ثانيةً! أصدر ضحكةً خفيفة غير متوقعة ، و نظر إليَّ و قال - أنتِ ماكرة يا "آماندا" . ابتسمتُ و قلت - إنه الإتفاق . - هذا ليس ضمن الإتفاق . اتسعت عيناي و قلت - ولما هو مستثنى ؟! أشار بإصبعه على قلبه و قال - هذا يمنعني ، لا أستطيع . عقدت حاجبيّ و أنا أنظر إليه بغضب ، ثم قلت - ألا تخجل من نفسك؟! ، أنا لا أحبك ، أحب شخصاً آخر ، أين عزة نفسك؟! - من تحبينه وهبني الفرصة و اختفى ، تنحى عن طريقي .. لما أرجع الفرصة له؟! قلتُ بنفاذ صبر - لن توصل إليه الرسالة إذاً؟! قال مؤكداً - نعم . تأففتُ بغضبٍ و ركلته في ساقه ، تألم و تأوه ، و نظر إليَّ متفاجئً و هو يقطب جبينه قائلاً - آه ، ما الذي تفعلينه !؟ قلت بانفعال - لقد ألغي الإتفاق ، لم نعد أصدقاء . - هل نحنُ أطفال! ، هل تعبثين معي؟ - أنتَ لستَ متعاوناً معي! ، أكره من يتصرفون مثلك . تنهد و قال - سأقرأها أولاً إذاً . رفعت حاجباي في استهجان ، و قلت - تمزح أ ليسَ كذلك؟! - لا طبعاً ، لا أمزح . قلت بغضب - أنصرف ، عد و أكمل طعامك أيها العنيد . قلتُ هذا و استدرت مبتعدةً عنه ، فقال من خلفي - أحبكِ يا صديقتي . هززت رأسي يمنةً و يسرى ، كم هو مزعج و غبي ، لكني لن أستسلم و سأحاول معه من جديد حتى يخضع . و توقفت عن المشي ، أنظر إلى الرسالة بيديّ أعتراني حزنٌ شديد . ما الذي فعلتهُ بي ؟! .. ظهرت بطريقةٍ غريبة في حياتي ، و اختفيت فجأة .. لم تخبرني باسمك ، لم ترشدني إليك ، أتراني أراك ؟! .. أتراني عبرتُ بجانبك ؟ ، لكني لا أعرف من أنت ، فلا أكلمك ولا أبالي بك ، هل هذا عدل؟ ============== في اليوم التالي كنت برفقة "سارة" نسير معاً نحو المعهد ، عندما و صلنا دخلنا إلا الداخل و اتجهنا نحو القاعة ، اتخذنا مقعدينا ، وبينما كنا نتبادل الحديث ، وقعت عيني على ظرفٍ أبيض في درج طاولتي! اتسعت عيناي و أنا أنظر غير مصدقةٍ نحو الظرف ، قفز قلبي بين أضلعي .. فأسرعت و خطفت الرسالة و أنا أقول لـ"سارة" - لا أصدق! ، رسالة يا "سارة"! نظرت إليّ في دهشة ، بينما علت الإبتسامة العريضة فمي ، أحسستُ بحماسٍ شديد ، قلبت الظرف لأقرأ ما كتب ، و لكني لم أجد شيئاً كتبَ عليه .. قلت في نفسي - غريب! و لكني تجاهلت الأمر ، لأن ما يهم هو تلك الورقة التي بداخل الظرف ، تلك الورقة التي تحتوي كلماته العذبة ، و حروفه الأنيقه و سطوره الرقيقة . فتحتُ الظرف و الإبتسامة لم تفارق ثغري ، و السعادة رفعت بي إلى السحاب! ، نعم شعرت أن قلبي يعلو و يطير من مكانه ، يا لسعادتي! فتحتُ الورقة باستعجال ، و إذا بي أقرأ (( أحبكِ يا "آماندا" )) فقط! تفاجأتُ كثيراً ، و نظرت إلى "سارة" باستغراب .. فقالت - ما بكِ؟ ، دعيني أرى . اقتربت مني و وجهت إليها وجه الورقة وأنا أقول بهدوء - هذا ما كتبه فقط! ، أليس غريباً؟! رفعت "سارة" حاجباً و قالت - بلى ، ليس من عادته أن يكتبَ جملةً واحدة فقط ، و بعد كل هذه القطيعة! تأملتُ العبارة من جديد ، و لفتَ انتباهي خطه ، فقلت - "سارة"! ، حتى خطه يبدو مختلفاً .. ألا تلاحظين؟! في هذه اللحظة وبينما كنا ننكس رأسينا على الورقة ، فاجأنا "ريكس" قائلاً بمرح - مفاجأة أ ليس كذلك؟ رفعنا بصرنا نحوه ، فقالت "سارة" - مفاجأة! بينما قلت و قد انتابني الشك - ماذا تعني يا "ريكس"؟! جلس على طاولتي وقال مبتسماً - ما رأيكِ برسالتي؟ ، قلتُ بما أنهُ تروق لكِ الرسائل لما لا أفاجئك بواحدة؟ أصدرت "سارة" ضحكةً عالية و قالت - يا إلهي! .. "ريكس" أنت من وضعها؟ بينما الغضب اشتعل بداخلي و الحمم البركانية بدأت تغلي بجوفي ، لا ينقصني سوى سخرية "ريكس" مني! مزقتُ الورقة في وجهه بعصبية شديدة . نظرَ إليَّ في دهشة و قال - هوني عليكِ! ، لما أنتِ غاضبة ؟! رميتُ القصاصات في وجهه لتتبعثر عليه ، وقلت بحدة - سخيف! نظر إلي في دهشةٍ و صمت ، بينما قالت "سارة" بغضبٍ وهي تشد على ذراعي - لما تفعلين ذلك ؟! همس "ريكس" وقد لمحتُ الألم في وجهه - لماذا يا "آماندا"؟! وقفتُ قبالته و قلت و أنا أنظر بغضبٍ في عينيه - غبيٌ أم تتغابى؟! .. لا تكرر ما فعلت .. أغرب عن وجهي الآن . صمت وهو يحدق في عيني ، ثم نظر إلى خلفي ، حيثُ الزملاء .. فانتبهتُ متأخرةً أننا في القاعة! نظرتُ إلى حيثُ كان ينظر .. كان الجميعُ ينظر إليه و إلي! عدتُ بنظري من جديد إلى "ريكس" و قد سآءني جداً أني أحرجته أمام التلاميذ . نهض من مكانه بخجلٍ و هو ينفض القصاصات من عليه ، و مشى مغادراً بخطى سريعه و غادر القاعة . جلستُ و الألم يعتصر قلبي ، أحسستُ بالذنب كثيراً ، لقد أحرجته و جرحتُ مشاعره! نظرت إليَّ "سارة" و قالت بعصبية - لقد أحرجتيه كثيراً يا "آماندا"! ، يكفي لهذا الحد ، لما أنتِ قاسيةٌ معه لهذه الدرجة؟! نظرت إليها و قلتُ بعصبية - من يظنُ نفسه ليكتبَ لي؟! ، لقد بدا ذلكَ لي مقلباً! ، هوى قلبي حينما قالَ أنها منه! ، كنتُ أتمنى أن تكون من ... و صمتت بقهرٍ شديد ، أحسستُ بدموعي تخذلني .. فأخرجتُ زفرة ساخنه من جوفي المحترق ، حاولت تمالك نفسي و مقاومة دموعي . قالت "سارة" - سوف تذهبين إليه وتعتذرين له ، ما فعلتيه حقاً لا يغتفر ، أهنتيه أمام الجميع . - حسناً حسناً معكِ حق ، سأعتذر إليه في وقت الإستراحة . - جيد . | |||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"لورينتي": "ريال مدريد" للنهايه .. إيقاف "البارسا" صعب .. و"كريس" اكثر من "ميسي" !!! | Bus News | قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports | 0 | 02-07-11 06:40 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||