منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree320Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-24, 01:08 PM   #463
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (04:59 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



‏كان رجل من أهل البادية اسمه "زاهر بن حرام"
وكان دميماً، فيأتي المدينة ويهدي للنبي ﷺ شيئاً
فيُهديه النبي عليه السلام تمراً ونحوه.

وكان عليه الصلاة والسلام يحبه ويقول :
«إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه».

جاء زاهر للمدينة لبيت النبي ﷺ فلم يجده
فذهب للسوق، فلما علم النبي عليه السلام مضى للسوق
فإذا زاهر يبيع متاعه والعرق يتصبب وثيابه كأهل البادية برائحتها
فاحتضنه عليه السلام من ورائه، وزاهر لا يُبصره، ففزع زاهر وقال :
أرسلني! من هذا ؟
فسكت النبي عليه الصلاة والسلام

فحاول زاهر التخلص والتفت فرأى النبي ﷺ
فاطمأن وصار يُلصق كتفيه بصدر النبي ﷺ
وجعل عليه الصلاة والسلام يمازح زاهراً ويصيح بالناس يقول :
«من يشتري العبد؟»
فنظر زاهر في حاله فإذا هو فقير كسير لا مال ولا جمال فقال :
"إذاً والله تجدني كاسداً يا رسول الله".
فقال ﷺ: «لكنك عند الله لست بكاسد أنت عند الله غالٍ»
فابتهج زاهر وفرح.




لعلّ فقيراً تبسمت له واحترمته فرفع يداه فدعا لك، فأفلحت.
وربّ أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبرّه!

المصدر : كتاب البداية والنهاية لابن كثير - باب مزاح النبي ﷺ.


 


رد مع اقتباس
قديم 04-19-24, 12:04 AM   #464
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (04:59 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ماهو "الرشد"..
ما الذي طلبه أصحاب الكهف!؟

حين "أوى الفتية إلى الكهف"..
لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين..
فقط قالوا:
"ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشداً"
"رشداً"

والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا:
(إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدى إلى الرشدِ فآمنا به)
وفي قوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

"الرشد" هو:

- إصابة وجه الحقيقة..
- هو السداد..
- هو السير في الإتجاه الصحيح..
فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيراً عظيماً.. وخطواتك مباركه..
وبهذا يوصيك الله أن تردد: "وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "

بالرشد تختصر المراحل، تختزل الكثير من المعاناة
وتتعاظم لك النتائج، حين يكون الله لك "ولياً مرشداً"

لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمراً واحداً هو
"هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً"
فقط رشداً..

فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد..
فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي..

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً.


 

رد مع اقتباس
قديم 04-20-24, 06:55 PM   #465
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (04:59 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سأل رجل مهموم أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه فقال:
"يا أمير المؤمنين لقد أتـيتك وما لي حيلة ممَّا أنا فيه من الهمِّ"

فقال أمير المؤمنين:
"سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما"

فقال الرَّجل: "اسأل"

فقال أمير المؤمنين: "أجئت إلى هذه الدُّنيا ومعك تلك المشاكل؟"

قال: "لا"

فقال أمير المؤمنين: "هل ستترك الدُّنيا وتأخذ معك المشاكل"؟

قال: "لا"

فقال أمير المؤمنين:
"أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك.. الأجدر ألَّا يأخذ منك كلَّ هذا الهمِّ
فكن صبوراً على أمر الدُّنيا
وليكن نظرك إلى السَّماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت

ابتسم..
فرزقك مقسوم، وقدرك محسوم..
وأحوال الدُّنيا لا تستحقُّ الهموم.. لأنَّها بين يدي الحي القيوم"


ومن أعظم ما تُدْفَعُ به الهموم:
الإيمان الرَّاسخ الذي يولِّد عملاً صالحاً، ليس إيماناً بالكلام؛
بل إيمان يتبعه عمل


قال اللَّه -تعالى-:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ) يعني في الدُّنيا،
(حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل:97]


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : خلوة انثى مع دغدغة حروف استثنائية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طين الكلام عزف ~ همس القوافي - شعر - قصائد •• 5 03-31-16 02:19 PM
حين َ يرحل ٌ الكلام ٌ ! سفيان سعلي ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 11 05-20-15 12:02 PM
من روائع الكلام ..... كوكو الخنشلي ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 4 01-10-13 09:59 PM
نقل الكلام وكـــذا ..! قسم العام للمواضيع العامه •• 6 09-25-12 09:18 AM
الكلام الح ـلو ♡ αℓ7ℓαα ♪ قسم العام للمواضيع العامه •• 5 12-15-10 05:16 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا