"

لمذكراتي ورق يحب ان يُطوى دون ان يُصدر صوتاً

...

وقلمي يعشق الكتابة في ضوء خافت!

،،

صلو على من لاينطق عن الهوى



اللهم صل وسلم
وبارك وعظم
على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه
وسلم تسليماً كثيرا


،،

صباح الخير...

في مدونتك.... تقلب الحروف وجوهها يمنة ويسره

لاتجد من ينقذها من زنزانة الحبر ياوسن
اين أنتي؟!..
ثقل الحمل على كاهلك... وانتي في طيات الغياب

عودي...
اكتبي...
عن اي شيء...
ضعي يدك على قلبك وانزعي الألم الذي هناك

انه صباح يتعثر بالنجوم التي تشبه عقد لؤلؤ انتثر


وبقي خيطه متشابك بين اناملك





،،

امسك عليك احلامك المجنونه... فماعدت اطيق عليهم صبراً !



؛

صباح الخير..... ياحجتي واحتياجي وحجي وحاجتي

يا كياني وكوني وتكويني.....

صباح الخير....
يا التماع القدر وابتسامة تحت اللثام تخفيها وجنتيك عبثاً
تحاول عينيك ان لاتستحي!

عبثاً....

من عينيي التي كانت تحاول التشتت في الأرجاء.... عبثاً


.....

لأجدك قدراً محتوماً تقدم .....
خاتمين وكثيراً من الوجوه لم احفظ منها سوى انت!
وانا تعكس صورتي المسروقة نظرات عينيك الخجولة

وتلك المسافة بيني وبينك



ونبض يتخبط لايكاد ينتظم حتى اللحظه

.....

كان ذلك آخر شيء قرأته هي في دفتر ماضيه وآخر صفحه فيه

والذي احرق القدر باقي صفحاته...!
قبل ان يكتب الحاضر وامنيات المستقبل

أسفه هي....
لم يكن ذلك قدرها....
تماماً كالخاتمين الذين لم يكونا بمقاس اصبعيهما

.....

الواقع ياعزيزيتي قاتل سفاح....
يثير الاشمئزاز
فـ ضمدي قلبك بالصبر

،،

حذاري.....!

إياك ان تعود الآخرين على رؤيتك بقناع فلابد ان يأتي يوم ويسقط.... او تنساه.... ولابد ان تمل منه... كن انت دع عفويتك ولامحك تتنفس فالاقنعة قيود الذات!

،