قرائه معزوفة الورق

فيه من نجوى الفؤاد ماملك
شوقا تناثر فاستبان الحب لك
صحبته اسرار الوداد فما رأت
الا ابتسامه النور في عز الحلك
هي في دروب الوصل فيض سحابه
قالت لتيه البيد سرا هيت لك
الحب يقطر من رؤاه فهل ترى
عقلا يصاغ من العواطف في الفلك؟!
وما القلب إلا انسكاب لروحه
يدفع عقلي في حل مسئلك
هل ترى؟!
ماذا ترى؟!

إيقاع رقصي
أيا هدير نفسي حين توقي
تسابق الهوى لولا احتجابي
على جبين أيامي معنى
ودربي اشده نحو الصعاب
ولا تسألين من انا
بين قوسين( ) رقمي ارهقت
كاهل الافلاكي
وكلما هبت عواصف العمر
البست الرياح معاطفي
واهديه أجمل اعتذاراتي

الإنسان عبارة عن مجموعة أفكار يتخللها التناقض أحياناً
هذا ليس عيباً إذا إبتعد فيها عن الجرعات الزائدة وتعاقر تصلب الرأي
أي ناقش بفكر وإستمع بعقل ..وإذا بادرت بتصحيح الإعوجاع لا تتعجل بكسره
بعض الخلافات كالورم الحميد يمكن شفاؤُه..أما تصلبُ الرأي ورم خبيث لا يُمكن إستئصاله
قد يكون العقل هنا دوماً سيد الموقف وإن كانت العاطفة تجرنا لدوامة التناقض!

فوق الحروف راياتي

وتسبل الأسباب الدنو لعينها
منشدا رحالي لبعد اقترابي
وما الحب إلا شعله من لطافها
استسقي منه خطار افراحي
ماذا اعتراك حين اعتراني؟!
ما أجمل علاك؟!
حينما أبقى عقارب ساعة
في يداك؟!