يا رياض الروض عودي
بأجمل أيامك معاي
عشت بك أجمل ليالي
أنورت منها سماي
اسألي عني الخواطر
واسمعي نغمة غناي
واسألي حلم الليالي
في شقى نومي نداي
واسألي حزني وهمي
لو همس أنتِ دواي
واسألي دقات قلبي
في صباحي في مساي
كلما في فيني حكى لك
يا الرياض أنتِ منااي

رقيت الطويل أللي براسه تهب النود
على طلعته من يوم صغري وأنا معتاد
أصوغ الكلام الزين وأدراه مـ المنقود
وصفي من العذب النقي وأسفي الوراد
جلست بنقاه أحرك الفكر بالموجود
وعلى قمته جتني أعيان المها وراد
رفيع النقاء ما فيه حاسد ولا مقرود
تخالط عطر ورده مع نسمة البراد

مساء الخير يا ناسٍ يجينا من نباها خير
قلوبٍ تكسب المعروف بالحكمة و سيرتها
لها منا المحبة والرضا و المدح والتقدير
عزيزة من خلقها الله وزاد الطيب عزتها

يا نجد مالي عن ربوعك معازيب
غلاك يا ديرة هلي وسط روحي
لولا فضاك الغر ما هرول الذيب
ولولا نقاك المرتفع ضاع بوحي
دار على صوتي تسوق التراحيب
و أنا تعلق في غلاها طموحي

أحيان أقول إن غيبتك شيء عادي

وأضغط على أعصابي و أكابر زيادة

وأقول من هي من تكسر عنادي

و أنا سلالة طيب من روس قادة

وأحيان أغير من غلاك إعتقادي

وأنزل لك برأسي ضعيف الإرادة

خصاً ليشفتك طليق الأيادي

تمشي دلع ما بين طيش وركادة

حكاية مع النفس:
كم هائل من الأمنيات
تتزاحم مع طريق ضيق
فيسقط أغلبها على الرصيف
مسكينة هي الأماني سقطت ولا أحد سمى عليها
شيء عادي ومألوف عند البعض فالزحمة لابد أن يكون لها ضحايا
ولكن الأهم هو الوصول إلى الهدف