مطيعٌ لِداعِي الغَيِّ عاصٍ لِرُشْدِهِ = الى ربِّه يومًا يُرَدُّ ويَعلَمُ
مُضِيعٌ لأمرِ اللهِ قد غشَّ نفسَهُ = مُهينٌ لها أنَّى يُحَبُّ ويُكرَمُ
بطيءٌ عن الطاعاتِ أسرعُ للخَنَا = مِنَ السيلِ في مَجْرَاهُ لا يَتَقَسَّمُ
وتَزْعم معْ هذا بأنكَ عارفٌ = كذَبْتَ يقِينًا في الذي أنتَ تزعُمُ
وما أنتَ إلا جاهلٌ ثم ظالمٌ = وأنكَ بين الجاهلِينَ مُقَدَّمُ
إذا كان هذا نصحُ عبدٍ لنفسِهِ = فمَنْ ذا الذي منه الهُدَى يُتَعَلَّمُ
وفي مثلِ هذا الحالِ قد قال مَن مَضَى = و أحسنَ فيما قالَهُ المتَكلِّمُ
فإنْ كنْتَ لا تدرِي فتلكَ مُصيبةٌ = وإنْ كنتَ تَدْرِي فالمصيبةُ أعْظَمُ

ياذيب ياطلق الشواجع والمخالب والنياب
لا ياعقيد البيد ودروب الليال الممحلة


لا يادليل الموت لا هب الهوا والنجم غاب
واتلا النضا قامت تراثع بالقيود المزملة


بيني وبينك شي غامض كنه أطراف السراب
أخطيت في كل المعاني بين اعرفه واجهله


يمكني أعوي بين قافين الورق وان شاب شاب
والا انت طرسك من ضلوعك والقوافي مهملة


ياذيب من وين آصفك من حربتينك والشهاب
والا التفافك في عفافك والذراع ومنجله


لك صدمة الراعد ولك خطفة مثل برق السحاب
في سكنة اللحد ولك حمول الرياح المشملة


لك وانت تزحف للطريدة ذلة اللي تو تاب
لك وانت تعوي كبر من لايرتجي تال عمله


لانكفت مثل السيل واليا غزيت انت العقاب
وان صدتها لك لفتة حجاج الكريم المقبلة


وكن العوا اللي شل رعاش الفرايس والهضاب
اول دعا لله بالتوفيق واتلى البسملة


وقفات ابن هندي فـ انقضاصة ضاري وطعنة ذياب
في طيب شالح في ذكا ابراهيم باشا ومهله


يامضرب الفريس في السطوة وفي فك النشاب
يامتعب الساطي وياهيف الجبان ومقتله


أمنت لك فيما مضى غارات وطعون وصواب
وفجوج وارقاب ومراقيب وقنيب ومنزله


واليوم أشوفك تبسط الذرعان وتضم التراب
غيبت في وقت(ن) غدا عاليه من حدر اسفله


وان قلت انا رجل الليال السود مافيها ارتياب
مار البلا ان الوقت هذا مايبي له مرجلة

عجيبه من قلوبٍ قد تُجيدُ
بوشكِ البينِ يأتي بالكِنانُ

وما سرَّ الصديق وما نفاهُ
وما ربي أتاهُ من حِسانُ

فما ضر الصحابه من نبيٍّ
أتاهُ اللهُ معرفـةَ الجِنانُ

وأن الله يهدي من يشاءُ
ويُعطي أن أرادَ في العَيانُ

فلا تجهل بما أنت جهولٌ
وكن للعلمِ دفترهُ بيانُ

فأن العبد أن ظنَّ ظُنونٌ
وكادَ يُصيبُ ظنًّ باللسانُ

يعودُ أليهِ ما قال جِهارٌ
فيُختم علجبينِ ذا الجبانُ

a.m.a.h

راضيه و عايشه مع أيام عمري وفاق
‏كل ما خذت غالي أودعه .. ما أسأله

‏النضج شكل ابتساماتك أمام الفراق
‏و إنك تشوف الهوى و أهل الهوى مرحله

يرتجف قلبي وذا شافك ركد
ترجع البسمة وهي منك اليك

‏"أستغفر الله من عقلي إذا اختلفت
‏به المعاني ومن فهمي ومن فطني

‏أستغفر الله من فكري وما سرحت
‏خواطري فيه من باد ومكتمن."