كـــــــــــــذا دايـــــــــــــم مــحــبـــتـــنـــا تـــــــعـــــــاون مــــابـــــهـــــا .. أوّه
وأنــــتــــي غــالـــيـــة قــلـــبـــي وأكــــيــــد أنــــــــي أنــــــــا الـــغـــالـــي


شــهـــر سـبــعــة عــلـــى الــذمـــه وعـــــام صـــــار لـــــه قــــــدوه
نــعــيــد أحــــــلا مــــــن الأول .. نــعــيــد الـــزيــــن والــحــالـــي

عسى المسا يمطر على القلب راحه
ويبلل عروقه مسرات وافراح
ويرتاح قلب كاثرات جراحه
ويطيب صدركله طعون وجراح
ويرتاح بال للهواجيس ساحه
والراس من كثرة طواريه يرتاح
والنوم يلقى في عيوني مساحه
تهنابه عيوني من الليل بمراح
لان السهرعنده فضول وبجاحه
يشغلك لين الصبح يسفر وينباح


بوحي

يا قلبِ ما شفت السعـد فـي لياليـك
كــن الـزمـن يمْنـعـه عـنّـك و يـنـهـاه
يـا قلـبِ المضيـوم ضـاقـت محانـيـك
كثر المصايب حدت القلب لاقصـاه
يــا قـلـبِ الله مــن مصـابـك ينـجـيـك
و يقـوم حـظـك و السـعـد مــا تـعـداه
عــزاك يــا قلـبـي فـــي بـيــتٍ يـقـديـك
يصـبـرك و الصـبـر محـمـود عقـبـاه
يا قلب لا تحزن على كثر مـا فيـك
كــم واحـــدٍ قـبـلـك شـكــى هـــم دنـيــاه

" مرسوم القوافي "

ينبح صوتي ونادي وغدوة يجاوبني صداي
كني وحيد دنياي ولا أحد يصطف حولي

شكواي على اللي خلق نفسي وكتب بلواي
لعلها خيرة في لحظة الخير مكتوب "تالي"

جريت القلم بين السطور والقصيد مسراي
اتعلل بشد القوافي وقهوتي على النار صالي

مسكين من هقى دنياه دايم معاه وانت معاي
لاهي بحاله أبد وناسي العمر مقضي وفاني

ابلل وجنتي مكروب وخط على الرملة هواي
وامسح بالظروف احزان وبدلها بكل معاناتي

منه اللي قرا حرفي وعلق على سطور شكواي
ويخيط بالأسف جرحي وانسا حالي وترحالي

" نقطة بين السطور "

دَوَامُ الحَالِ كَانَ مِنَ المُحَالِ
وَمَنْ يَبْقَى عَلَى الدُّنْيَا بِحَالِ

سُرُورٌ بَعْدَهُ يَأْتِيْ شَقَاءٌ
وَنَقْصٌ جَاءَ مِنْ بَعْدِ اكْتِمَالِ

وَكُلُّ حِكَايَةٍ وَلَهَا خِتَامٌ
وَهَلْ بَعْدَ الشُّرُوقِ سِوَى الزَّوَالِ

وَنَمْضِيْ مِثْلَمَا جِئْنَا كَأَنَّا
مِنَ الأَيَّامِ لَمْ نَخْطُرْ بِبَالِ

كَأَنَّا لَمْ نُقِمْ فِيهَا وَكَانَتْ
إِقَامَتُنَا خَيَالَاً فِيْ خَيَالِ

وَلَمْ نَزْرَعْ بِهَا الآفَاقَ شَدْوَاً
وَلَمْ نَقْطِفْ بِهَا أَحْلَى غِلَالِ

وَلَمْ نُنْشِدْ عَلَى الأَغْصَانِ شِعْرَاً
جَرَى فِيْ السَّمْعِ كَالسِّحْرِ الحَلَالِ

وَلَمْ نَرْسُمْ عَلَى شَفَةِ الَّليَالِيْ الْــ
ـــلَذِيْ يَبْقَى عَلَى شَفَةِ الَّليَالي

وَلَمْ نَحْلُمْ بِأَحْلَامٍ عِرَاضٍ
وَلَمْ نَأْمُلْ بِآمَالٍ طِوَالِ

وَمَا كَانَ الذِيْ قَدْ كَانَ إِلَّا
ضَلَالَاً فِيْ ضِلَالٍ فِيْ ضَلَالِ

رآآق لي