سأختفي بنصف النهار عاشقا
وبضياء عيناك كان لضياعي وجودي

رابطة أصدقاء القهوة الوحيدين
الذين يخططون لوحدهم ينفذون لوحدهم
يحاربون العالم لوحدهم ويمسكون بأيدي الجميع للنجاح
نحن المستمرين رغم العثرات
نحن لا ننحني لا نبالي لا نعاتب
بل نحن أمة فضلها الله بسماحه القلوب
ورموزا خطه التاريخ على ناصية الحياة

(أعتقد أنك تكون في أجمل حالتك عندما تكتب)

تقييم دافئ حررته من قائمة التقييمات
أتى حرا لطيفا ساورته دواعي سروري

وسأجيبك هنا
أن الكلمات بيادق في خارطة الشطرنج
كلما حركة الكلمة اصبح لها عدة احتمالات
لتأخذ مكانها المناسب
أن الكلمات لا تفنى كما الشعور
في وصف الحياة
والمشاعر تمتاز بنواميس الخلود
لأنها تمتلك خصائص البقاء

ان طقوس الكتابة اشبهه
في فتح بوابات زمنية مجهولة
ومن اراد أن يبني سفينة على مرفئ العالم
قبل ان يحث البحاره على جمع المعدات
وتشغيل المحركات العملاقه ورفع اشرعه السفينة
وتلويحه الايادي برسم اللقاء
فأنه يجب عليه ان يشعل لديهم شغف
الاكتشاف في عالم البحار

أنني أتوارى خلف شغب النهار
لتعامل مع عبثية التعايش
في النهار الاسم يصبح ملصق تجاري
للغة مادية
حياة عملية
ضربا بأرض بما رحبت
استطيع ان اقول عنها غيبوبة يومية مؤقته
او برمجة ذاتيه مقننة
أقيس بها النفس الطويل
في استهلاكي للهواء مع بعض الحمقى
الماديين
ولكن ما ان يستريح الليل
بكل نشوته على خمائل الافق
هنا استعيد ابعادي الزمنيه الخمسة التي
تعيد ترتيبي من ثوره نصف يومي
فأبد في فتح بوابات أسهم الليل
احرر نوافذ النسائم
يأخذ الشعور شكلا آخر
يرسم بداخلي هندسه روحانيه
غريبة ومحببه
اصوغ للحياه اقدار تناسب تفكيري
وموسيقى تكلل طقس هدوئي
ونغمات الناي تمارس الجنون معي
مع خصوصيه القهوة تمتزج العوالم مع بعضها
لتتكون حياة من التفاصيل وفصول من
حياة يوم واحد
ورغم هذا اعتبر ان الكتابة هي
حاسة تمتلك سر سليمان
كلما تعمق الكاتب في الكتابة
كلما قرأ في مكنونات للغات جما
واصبحت للواقع حقيقه فعليا


تقييم ذكي ومصنف في علم النفس لسقراط
التبادر الذهاني

قال امرئ القيس
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي
بناظرة من وحش وجدة مطفل

تم تحرير تقييم من قائمة التقييمات
فنسكب عطرا شاعريا من
صبابه ذائقة الشاعر اخي مستحيل
قارئ خافق الحرف
هادر كشلال المخضب ببلاغته
بميلاد القوافي المستيقظه
على الهام أول رفه مطلع الانوار
تعكس بريق شاعريته قطرات على
كريستال ميمار

أجمل شعور يا رفيق حين ينتمي
الانسان لموطن الجمال
فتسكن اللحظه عالم من الانتباه
بكل دقته اللاشعوريه
يرسم لذهول لونا فريدا
يرى تموج السحاب جدولا
تعبر في ايمائات السماء
يرى النغمات معزوفة عذرية
تختبئ بجوفها فصول
فتزهر في مطلع

امرئ القيس
قد سلب لب قلبه
في جمال قصائده العاطفية
حينما تسامى في دوحة
خجلات شعوره
فصدت حينما رأى
أسيل خدها المشع ضياء
في التقاء الود الصادق
كان لها صد المرهف العابق
كالورده التي اطلقت قيود
العبير حين نادها النسيم

ما أجمل يا رفيق الحرف
حينما يتلقي حياء الانثى
مع العناق


اشكرك على التقييم
ومدى رحابة العمق في نظرتك

اندورفين