العالم بلا ملامح
وليس لي الا وجهك

ايقاع يتجدد
بصوت الرياح
والصدق في الغيمة
وحديث الون
تنظم قصيدة
على مقعد الحنين

يا بدر القاء
اوسمه لؤلؤه على جيدك
فكم يحلو ابتداره
في سموك

‏
بلاد الديموقراطية

في الستينيات وبالتحديد عام 1963 كانت حديقة حيوان (برونكس)
في نيويورك تضع مرآة عند مخرج الحديقة كتب عليها

(أنت تنظر إلى أخطر حيوان في العالم)

تحتوي روحي
اريجيه بلكنة السحاب

اثيريه لها
أجنحه الاتجاهات

تقد رحاب المدى
مسار اياب

علقت قلبي
على خفوق المرافئ
سارية تصافح النوارس

تتكئ حكاية
على اقواس الموج

في انغام الرياح
نبرة المحبره الزرقاء

ريان تهاديها
في سرايا الروح

بتلويحه منديلها

اذا ما لاح امواه لؤلؤتي
تتمايل كنغمه
على زرقة الظلال

اليها
تشهق كل اعماقي
بسرد في النوى
روحا في القرار

اليها
هاجرت كل حدودي
امتزج فيها انتمائي

وخريطة
تهواها عناويني

تبر بدروب
الحقيقة

كم اشتاقك
فلا رسولا للكلمات

الا عاشقا يبايع
الثواني

ان ينتثر ابديا بفيافيك

اهيم غراما
في انفاسك

عطرا شاردا
في جسدك

اعانق عروقك
اريجا
بهيا
شجيا

لأمتلك حقوقي فيك

من اقصى ودادك
الى ان اتضوع
في سهوم تفاصيلك الولهى

عذراء يختبئ في مواسمها

رذاذ المطر

وأول ايقاع للهدوء

بلون النقاء

من
ارتواء الفصول
مرام اطباعها

رم نبض الورود
رقة ذاتها

وتاج البهيه ارتقى
من فقه ثغرها

من وجهك
الذي تجوهر في بريق عيني
تعكسها بلوريتي العميقة

اقطف ضيائك
كلما ارتد طرف عيني
نابر القمر صدودا
ما لديها ليس لديا

فيغتزل في مريامها
ربة الشهد الجميل

وعواطف الجمال
يتهامى نسائمه

فينساب بشعرها
قبة الزهر الحرير

بخصله تتأرجح
على وجهها

ليرشف الون
من احمرار القد الرهيف

تسكن في روعة بسمتها
الف حورية تهيم في شفاها

من مبدأ الالف لوعتي
الى منتهى الصبابه
بكل عوالم خواطري
اتمناها