من أبرز دواوينه
أوراق الخريف

،،
،

الأصوات الداخلية

،،
،

إشعاعات وظلال

،،
،

(( هوغو وحوار الحضارات ))

كان هوغو يؤمن بحوار الحضارات ،،

فقد كان يرى
إنه
يحب التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى ،،

يجب أن يسود التفاهم بينهم ،،

ولإيمانه بذلك
ضمنها وصيته التي قُرأت بعد وفاته ،،

،،

وبما إنه يؤمن بحوار الحضارات
أين فيكتور هوغو من الحضارة الإسلامية
؟؟؟

(( هوغو والحضارة الإسلامية ))

كان هوغو
يرى إن الحضارة والثقافة الإسلامية

مميزة،،

بل
هي الأقرب لقلبه من الحضارات الأخرى ،،

كان يرى فيها منبعا غزيرا ،،

الدليل على ذلك

ديوانه
(( الشرقيات ))

قال في مقدمة ذلك الديوان

(( إنني أرى في الأفق شعرا رفيع المستوى ))


،،

ذكر بالاسم


المعلقات ،،

شعر المتنبي
،،

شعر البحتري ،،

،،
مشبها تلك الأشعار بالمنجم المليء
بالأحجار الكريمة ،،
ورغبته أن يغترف من ذلك المنجم ،،

و

و
أبدى أعجابه
بالمسجد الشرقي بآياته القرآنية على كل باب

،،

لم يظل ذلك الأعجاب دون تأثير على أدبيته

فقد انتج ملحمة
شرقية

الطابع ،،

المحتوى ،،

الأهداف ،،

،،

لتتمثل في
(( أسطورة القرون ))

،،

و

و
(( السنة التاسعة للهجرة ))

وما أجمل هذه القصيدة،،

بل
إنها عدت إنها

أروع وأجمل قصيدة
صاغها شاعر غربي
عن
النبي محمد (( صلى الله عليه وسلم ))

،،

ظهرت من خلالها
معرفة
هوغو الغزيرة
بسيرة سيد الأنام (( صلى الله عليه وسلم ))

،،
كما ظهر مدى عمق معرفته
بالثقافة الإسلامية ،،

،،

(( هوغوو المخلد ))

أقامت فرنسا له احتفالا كبيرا،،
وهو بعمر الثمانين ،،


،،
وعندما بلغ 83 من عمره
عام
1885م
كان أجله قد حان

نظم آخر بيت لمن حوله قائلا :

(( هاهنا يقتتل الليل والنهار ))

قبل حفيديه
قال لهما

(( كونا سعيدين ،، وأقيما على حبي ))

،،
قال لصديقه :

(( ها هو الموت فمرحبا به ،، الوداع ))

،،