تميم البرغوثي يقول :
عفوا فيروز ٌ ونزارُ،،
فالحال الآن هو الأفضع ،،
إن كان زمانكما بشع ،،
فزمان زعامتنا أبشع ،،
أوغاد تلهو بأمتنا،،
وبلحم الأطفال الرضع ،،
والموقع يحتاج لشعب ،،
والشعب يحتاج لمدفع ،،
والشعب الأعزل مسكين ،،
من أين سيأتيك بمدفع ؟؟؟
،،
،
فرد عليهم الشاعر العراقي قائلا ،،

الشاعر العراقي قال :
عفوا فيروز ونزار ،، عفوا لمقامكما الأرفع ،،
عفوا تميم البرغوثي أن كنت سأقول الأفضع ،،
لا الآن الآن وليس غدا ،، أجراس التاريخ تقرع ،،
بغداد لحقت بالقدس والمل على مرأى ومسمع ،،
والشعب العربي ذليل ما عاد يبحث عن مدفع ،،
يبحث عن دولا أخضر يدخله ملهى العروبة أسرع ،،

فرد عليهم الشاعر السوداني ،،
قيس عبدالرحمن عمر قائلا ،،

رد عليهم جميعا الشاعر
قيس عبدالرحمن قائلا :
عفوا لأدباء أمتنا فالحال تدهور للأبشع ،،
فالثورة ما عادت تكفي ،، فالسفلة منها تستنفع ،،
والغيرة ما عادت تجذبنا ،،النخوة ماتت في المنبع ،،
لا شيء عاد ليربطنا ،،
لااا دين بات يوحدناا ،، لا عرق عاد يترفع ،،
عفوا أدباء زماني،،
فلا قلم يوحد أمتنا ،، والحال الآن هو الأبشع ،،

،،
،
لترد عليهم جميعا
الشاعرة السودانية
سناء عبد العظيم ،،

ماذا قالت الرائعة
سناء عبد العظيم ،،
قالت :
عفوا فيروز ونزار عفوا لمقامكما الأرفع ،،
عفوا لتيم وعراقي إني بكلامك لم أقنع ،،
عفوا لأخينا سوداني من أيدي شعراء أربع ،،
النخوة لا زالت فينا شيبا شبانا أو رضع ،،
سنعود نعود كما كنا وسترفع أمتنا الأشرع ،،
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تصرع ،،
ونقود الناس منا كنا في عهد محمد لم نجزع ،،

***
فيروز انتظري عودتنا كادت أجراسكِ أن تقرع ،،
قباني صبرا قباني المدفع يحتاج لمصنع ،،
والمصنع أوشك أن يُبنى والخير بأمتنا ينبع ،،
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع ،،
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستقرع ،،
وتعود القدس وبغداد ونصلي في الأقصى ونركع ،،
لن نرضى أبدا بالذل وقريبا للشام سنرجع ،،
سنعود لنهج محمدنا ،، ولنهج صحابته الأرفع ،،
سيعود المجد لأمتنا ،،ونقود الدنيا نتربع ،،
فالله وعدنا بالنصر ،، إنّا للنصر نتطلع ،،
سيعود العز لأمتنا ،، ولغير الله لن نخضع ،،

بعد ذلك الأمل الجميل ،،
بعد تلك الأمنية الرائعة ،،
التي لم تأتِ من فراغ ،،
بل جاءت مصدقة لبشرى ستتحقق،،
اختم هنا،،
لكن
هناك حديث يتصل بالسابق ،،
سأتناوله غدا بأذن الله ،،
بون نوي ،،

وما كان بالأمس مرتبط ،،
اليوم يفك ارتباطه ليبدي ما صال وجال من الأفكار ،،