أميل سيوران يقول

أسوأ نا قد يصيب الإنسان
أن يفقد شهيته
في
القول
و
الضحك
و
إظهار ردات الفعل ،،،
أسوأ ما قد يصيبه
أن يموت حياااا ،،

من أروع ما شاهدت مؤخرا
فيلم
(( أكوا مان ))
الفيلم كقصة طبعا تعتبر خيالية ،،
لكن
اللي لفت نظري،،
تصميم ديكوراته بشكل متناسق وبجهد كبير ،،
فيه قصة جميلة بين عالمين ،،
والنهاية للأجدر لا الأقوى ،،
طبعا ذي كله بقالب
يحمل العديد من الأبعاد
بين الرومانسية والمغامرة والأكشن والخيال ،،
ليس الأجمل على الأطلاق مما شهدته ،،
لكن
التقنية اللي نُفذ بها عالية ،،
،،

أنتهى يومي لليوم ،،
أورفوار ،،

بون نوي ،،،

عداا الصباح ،،
وابتدى صباحي ،،
وبين
البنجور،،
والبنسوار ،،

يقبع السلام وتتقدم التحية،،
صباح الخير ،،
و
مساء النور ،،

هناك فيديو متداول
لطفلة
تبكي بحرررررقة ،،

لماذا ؟؟؟

لأن دميتها تنغسل في الغسالة ،،

الدكتورة بتقول
أحتا العيال عندنااا
يغسلوها ،،
و
ينشفوها ،،

ولو حابين
يقطعوها كمان ما عندهمش مااانع ،،

يعني من الآخر
إجرااام ،،


لماذا طفلنا لا يرتبط بالدمية ،،
لا زلت أذكر في المستشفى وكيف
ذلك الأشقر الصغير مرتبط بلعبته رغم
مرضه وأرتفاع درجة حرارته ،،


الدكتورة بتقول
أكيد مش راح يرتبط ،،
كل دئيئة بلعبة ،،
كل ما يعيط حضراتكم بتشتررا ألعاب
مش لعبة ،،


و أنا أقول

صدقتي،،
طفلنا لم يتعود الارتباط
مع أحد الدمى المحشوة ،،
فقد تركيزه على إحداهم ،،
صار عنده نوع من التشبع ،،
وبعد فيه شي جدا مهم
الطفل عندنااا أصبح يحب
الألعاب الإلكترونية ،،
السوني وتقنياته غطت ،،

ومما أعرفه عن نفسي
لا زلت أُحب اقتناء تلك اللعب ،،
لا زالت عندي كمية ،،
فجزء بي يحب الذكرى والتجميع ،،
ولا زال يقبع عند رأسي طائر الفلامنجو
الذي أحب أقتناء حل ما يخصه ،،
ألا يقال في داخل كل إنسان منا
جزء من طفوله،،
يتغير شكل التعبير عنها ،،
والحنين إليها ،،
ونلجأ لها في لحظات
الحنين ،،
البراءة ،،
الضعف ،،
السكون ،،

و
وزع ،،،