ومن هنا لغد
نتمنى لكم صياما مقبولا
و
أفطارا شهيا بعيدا
عن الأسراف الغير طبيعي
مثل نسوان الفريج
والماما وميري😊
،،

و
نلقاكم على سعادة
🌷

صباح اليوم الثاني
من
رمضان
،،،
ولا زلنا في البدايات
جميييل
،،،
بل
رائع
،،
بل في
قمة الروعة
،،
ولماذا التفضيل يتصاعد
؟؟؟
لا زلنا في الثلث الأول
،،
ولا زال التقييد مستمر
،،
وقمة الروعة
لا زالت هناك ليلة القدر متاحة
،،
🌷

خل نبدأ صباحنا
بوقفة تأمل
،،،
ولنتدبر معا
،،

قال تعالى
(( ربِّ أرني كيف تحيي الموتى ))
النبي إبراهيم " عليه السلام "
هنا يقدم نموذج المستفسر
بكيفية إحياء الموتى
،،،
ولو لاحظنا كثير من الكافرين والمشركين
طلبوا نفس الطلب ،،
فلنمعن النظر
لماذا استجاب الله لإبراهيم " عليه السلام "
ولم يستجب لطلب المفار والمشركين
؟؟؟

إبراهيم لما طلب الأمر طلبه وهو متيقن
إن الله هو الذي يحيي الموتى،،
وهو من خلق الناس
،،
والبرهان
قال
(( ربِّ))
لما قال ربي إذا هناك تأكيد
أن الله هو ربه ،،
يعني ما فيه إنكار لألوهية الله
،،
على عكس مخاطبة الكفار دايما يقولون
ربك ،،
للرسل عموما
،،
ما يقولون ربنا مثلا
،،
وهذا نوع من التشكيك وعدم الثقة
،،
وبعد

بعد
إبراهيم " عليه السلام"
استخدم الاستفهام نعم
لكن
لنرى أي نوع من الصيغ
قال
(( كيف تحيي))
ولم يقل
(( هل تحيي))
هنا تأكيد أنه متيقن أن الله
هو من يحيي الموتى فقط
هنا الكيفية ليس إلا
،،
فلو استخدم هل تحيي الموتى
؟؟؟
لكان السؤال يحتمل
نعم أو لا
وكان فيه الأمر شك
،،
لكن إبراهيم كان متأكد فقال " كيف "

،،
الكفار دائما يسألون
" من " " هل "
بدون يقين
،،
وبعد