سهلة الحفظ جدا للصغير والكبير
ممتاز
,,,
وهل هناك سبب آخر
الأخلاص مثلا سهلة وقصيرة
الناس ’’
الفلق ’’
لماذا الفاتحة بالذات ؟؟؟

لو تأملنا شوي في معاني الفاتحة’’
بها معاني وقيمة ولا أروع ’’
مثل :
لنقرأ قليلا ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
لأتوقف هنا ’’
ولنبدأ التأمل والتدبر’’
كم مرة ذكرت الرحمة ؟؟؟

4 مرات(( الرحمن الرحيم ))
من بسلمه وآية
’’
" قيمة الرحمة "
قُدمت على العبادة
لأن الله تعالى قال بعد ذكر القيمة
"أياك نعبد "
هل معنى ذلك قيمة الرحمة مقدمة على العبادة ؟؟؟

القيمة وهنا بالذات (( الرحمة ))
مقدمة على العبادة لكن لماذا ؟؟
هل من المعقول مثلا أن لا تكون العبادة
بذات الأهمية للقيم ومنها الرحمة ؟؟؟
لنتسآل العبادة مهمة لمن ؟؟؟
لك أنت ’’ كشخص كفرد تدخلك الجنة تنجيك’’
لكن الرحمة للعبادد ولك ’’
الأخلاق لمن حولك القيم لمن حولك
’’
الناس تهمها أخلاقك وتعاملك معهم ’’
لذا دايما نشوف إن القرآن يعزز القيم أكثر من العبادات ’’
العبادات مهمة مفتاح الجنة ’’
لكن الأخلاق الأهم
لأنها لك وللناس
’’
والإنسان يحتاجهما معا لضمان جنان الخلد
’’
لكن
تقديم القيم لتأكيد خطورتها
’’
طيب
نوضح الفكرة أكثر
في القادم ’’

اليوم من باب أولى أنك ما تؤذي المصلين من باب الرحمة بعباده ’’
طيب
مثال تقريبي
,,
الرسول " صلى الله عليه وسلم "
أُخبر عن أمرأة صوامه قوامه ’’
فقال الرسول للصحابة : هي في النار ,,
!!!
كيف هي في النار وهي تصلي تصوم تزكي
كيف
!!!
ببساطة قال :
لأنها تؤذي جيرانها
بأي شيء
" بالغيبة "
العبادة مهمة جدا ’’
لكن
أين الأخلاق والقيمة !!
ونرجع نقول
عبادتك لك لك لك
أخلاقك هي باب تعاملك مع الغير
’’
ونروح أبعد قليلا
’’

الاحسان اللي نعرفه " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
ذي أعلى درجات الإيمان الكامل
لماذا
؟؟؟
على فكرة قبل لماذا
الشهرستاني اطلق على الإحسان " مرحلة الكامال "
طيب نرجع ونعلل
,,
لأن المرتبة الأولى " الإسلام " والثانية " الإيمان " تخصك كشخص
بس
الإحسان
يصبح الأمر ثنائي
كيف
؟؟؟
يعني
ينطلق
من
مراعاتك لنفسك
وللمجتمع
تعمل في اطار الفرد المراعي لمصلحة المجتمع
’’
لهذا لو نلاحظ في قراءتنا للقرآن
ما فيه آية مثلا تفصلك في كيفية الصلاة
تعلمنها من السنة ’’
لكن
الكثير الكثير الكثير
من الآيات
تركز لك على القيم
ومن أعظمها
" الرحمة "
وبعد ,,