طبعا

كان الاستغراب كبير
شاب كل ذلك به وسارق
غير منطقي

’’
لا هيئته ولا أخلاقه تجعل تلك القصة مقبولة
’’

البصرة يومها

كانت تحت سلطة خالد القسري

’’

حتى خالد : استغرب كاستغراب الأصمعي

’’

قال خالد :
هؤلاء القوم يزعمون أنك سارق

’
قال : نعم أنا لص

’’

طبعا خالد لم يقتنع :
حاول معه أن يغير أقواله

الأغرب إن الشاب يصر
أنه سارق

’’

لدرجة تجيك الفرصة لعندك وتصر على السرقة

’’

المهم

وضعه السجان في الحبس

,,
وجاء به ليلا لخالد القسري
بعد
الحديث معه أحبه وألفه

وقال له :
اسمع غدا سأقول أنك سارق
انكر التهمة ’’ ودع الباقي عليّ سأقول بالأمر شبهه
وسأخلي سبيلك

’’

وبعدين
’’’

كان الصباح

أمام الناس ’’
والكل كان تقريبا يبكي ذلك الشاب الذي سماهم في وجوههم

’’

قال له خالد : أنت سرقت

’’
أجاب الشاب : نعم ’’ سرقت

’’
اشتاط خالد غضبا
وأمر بقطع يده

’’

وعندما هم الجلاد بتنفيذ القصاص

صاحت جارية ’’
وألقت رقعة بها أبيات قصيد

’’

أمر خالد باحضارها


’’’
وقال :
ما الحكاية

؟؟؟

قالت :
هذا الشاب يعشقني

’’
وحصل أن أتى في الليل لبيتنا ليراني

’’

كنه لم يراني وأحس به أهل البيت

’’
عندها حمل ما أمامه من ثياب في صرة
وأدعى أنه سارق كي لا يفضحها
’’

وأصر رغم كل العقبات على أنه سارق
حيث دون ذاك الخبر تحت عنوان مقتبس
" أقر بما لم يقترفه لأنه رأى ذلك خيرا من هتيكة عاشق "


’’

و
والنهاية

’’

النهاية

كانت سعيدة
رغم التصرف الغلط
’’

لكن
النهاية كانت سعيدة
استدعى خالد أب الفتاة

’’
وطلب منه أن يزوجها للشاب ’’

فوافق عليه

’’
لأن خالد أعجب بستره على من هواها قلبه

فكان يرى ذلك من شهامته ومروءته

’’

كما أن الأصمعي اعجبه ذلك

’’
وتزوجوا
’’
وعاشوا مرة سبات ونبات ومرة هواش وصراخ

حقيقة
من عاشوا تأليف
حيث انتهى ذكر القصة عند زواجهما

’’’


في القصة درر كثيرة

’’
وماذا بقى
بعد

يُحكى أن

,,
وحكينا

’’

بقى
ألقاكم على سعادة

و
ويكند سعيد

و
بون نوي

’’

مساااااء الورد

،،

أسعد الله كل أوقاتكم
،،،