علمت من خبر

إن

غادة

لم تظهر إلا في مقابلة تلفزيونية

نذرت بعدها

بعدم الحضور





لماذا



؟؟؟



لأنها ببساطة

اكتشفت إن المذيعة لا تملك ألف باء

المذيعة المتمكنة من أدواتها

حيث

كانت تحاورها على أساس

أنها

الشاعرة السورية

غادة فؤاد السمان



بينما هي

غادة أحمد السمان

تلك الأديبة

الشاعرة
الروائية
المسرحية

’’’



كيف لها أن تأتي بإنسانة تحاورها ولا تعرف من هي



!!!



فكأن غادة استهجنت تلك السطحية وعدم الثقافة العميقة لدى المضيفة



فأين احترام الثقافة والمكانة الإعلامية







يتهيأ لي غادة أخطأت بقسوة التعميم



حقيقة لا أعتقد

بل

أنا متأكدة



لأن الأصابع ما هي سوى



,,,

وكما

مثلت

بيروت



سطوع نجم كنفاني



شهدت

انطلاقة غادة الفريدة من نوعها



في عالم الصحافة



,,



ثم

أصبحت



غادة

الأديبة الشاملة



شاعرة



و



روائية



غادة السمان

أحبت بيروت

فكتبت عنها الكثير



أحبتها

وصفتها

بسويسرا الشرق





’’’

لديها أشعار ودواوينها



مثل

أشهد عكس التاريخ

عاشقة في محبرة



الرقص مع البوم



’’

و

لديها روايات

وقصص

مثل



بيروت



فسيفساء دمشقية



لا بحر في بيروت



ليل الغرباء



عيناك قدري



’’



و

ماثلت كنفاني

في وجود أعمال لم تكملها



كزمن الحب الآخر



و



ختم الذاكرة بالشمع الأحمر



و

البحر يحاكم سمكة



و

تسكع داخل جرح





’’



وهناك أدب الرحلات



كما كانت غادة تجوب العالم تماما



كغربة تحت الصفر



القلب نورس وحيد



’’’

وكتبها الآخرين
كتبوها
سيرة

مثل إلهام غالي

وكتاب

غادة السمان الحب و الحرب

’’

و غالي شاكر في
غادة السمان بلا أجنحة

’’’

وغيرهم

’’’

و
كم هي أقوال غادة المأثورة التي أثرت عاطفيا بمحبيها
ومحبي متذوقي الأدب

’’’

"فاللقاء موجعا فلم يعد الفراق مخيفا "

’’’

وللإنسان حق وأنتهاك حقه خيانة

ذاك تعبيري الذي جاء من وحي تعبير

غادة القائلة :

" لا تخن حياتك وابتسم فأنت حي "



’’

نعم
ابتسم
ولا تكشر

’’’
وأضحك كركر أوعى تكشر
فالحياة حلوووة زي السكر

’’
لولو قالتها

أتوقف هنا

’’’

ألقاكم على سعادة

’’’
بون نوي

’’’